"ميزو" يجري كشفا طبيا لمعرفة مدى سلامة قواه العقلية
الثلاثاء 06/ديسمبر/2016 - 02:15 م
هبة سيد - خالد الغول
طباعة
قرر النائب العام، المستشار نبيل صادق، اليوم الثلاثاء، إيداع محمد عبد الله نصر، الشهير بالشيخ "ميزو"، بمستشفى الأمراض العقلية؛ لتوقيع الكشف الطبي عليه، وبيان مدى سلامة قواه العقلية من عدمه.
وأصدر "صادق" أمر بضبطه وإحضاره، بناءًا على البلاغ المقدم من عمرو عبد السلام المحامي.
وفي حالة ثبوت سلامة قواه العقلية، يبدأ التحقيق معه، وإحالته للمحاكمة الجنائية العاجلة، برئاسة المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا المستشار خالد ضياء، بتهمة استغلال الدين بقصد التشكيك في العقيدة الإسلامية، وإحداث فتنة بين عموم المسلمين، بهدف الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وأكد المحامي في بلاغه رقم 14551 لسنة 2016 عرائض النائب العام، أن "ميزو" أعلن من خلال تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه المهدي المنتظر، قائلًا: "إنني المهدي المنتظر محمد بن عبد الله الذي جاءت به النبوءات وجئت لأملأ الأرض عدلًا وأدعو السنة والشيعة وشعوب الأرض قاطبة لمبايعته".
وأضاف، أن ما يدعيه المشكو في حقه يشكل جريمة استغلال الدين في الترويج لأفكار، بقصد التشكيك في العقيدة الإسلامية، وإحداث فتنة بين عموم المسلمين بهدف الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وهي الجريمة المنصوص عليها بالمادة 98 من قانون العقوبات، التي تنص على أنه "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تتجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنيهًا ولا تتجاوز 1000 جنيه، كل من استغل الدين في الترويج بالقول أو بالكتابة أو بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرقة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية.
وأشار في بلاغه إلى أن التاريخ شهد أصنافًا من الناس أدعياء المهدوية في شتى بقاع الأرض عبر التاريخ الإسلامي، بهدف الفتنة بين المسلمين، ومحاولة للتلاعب بهم بقصد التشكيك في العقيدة الإسلامية الحنيفة، وأن جميع من أدعو ذلك ثبت بأنهم إما مرضى نفسيين، وإما دجاليين أغواهم الشيطان ليعيثوا في الأرض الفساد.
وأصدر "صادق" أمر بضبطه وإحضاره، بناءًا على البلاغ المقدم من عمرو عبد السلام المحامي.
وفي حالة ثبوت سلامة قواه العقلية، يبدأ التحقيق معه، وإحالته للمحاكمة الجنائية العاجلة، برئاسة المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا المستشار خالد ضياء، بتهمة استغلال الدين بقصد التشكيك في العقيدة الإسلامية، وإحداث فتنة بين عموم المسلمين، بهدف الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وأكد المحامي في بلاغه رقم 14551 لسنة 2016 عرائض النائب العام، أن "ميزو" أعلن من خلال تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه المهدي المنتظر، قائلًا: "إنني المهدي المنتظر محمد بن عبد الله الذي جاءت به النبوءات وجئت لأملأ الأرض عدلًا وأدعو السنة والشيعة وشعوب الأرض قاطبة لمبايعته".
وأضاف، أن ما يدعيه المشكو في حقه يشكل جريمة استغلال الدين في الترويج لأفكار، بقصد التشكيك في العقيدة الإسلامية، وإحداث فتنة بين عموم المسلمين بهدف الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وهي الجريمة المنصوص عليها بالمادة 98 من قانون العقوبات، التي تنص على أنه "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تتجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنيهًا ولا تتجاوز 1000 جنيه، كل من استغل الدين في الترويج بالقول أو بالكتابة أو بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرقة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية.
وأشار في بلاغه إلى أن التاريخ شهد أصنافًا من الناس أدعياء المهدوية في شتى بقاع الأرض عبر التاريخ الإسلامي، بهدف الفتنة بين المسلمين، ومحاولة للتلاعب بهم بقصد التشكيك في العقيدة الإسلامية الحنيفة، وأن جميع من أدعو ذلك ثبت بأنهم إما مرضى نفسيين، وإما دجاليين أغواهم الشيطان ليعيثوا في الأرض الفساد.