"لوفة الاستحمام" تضر الجسم أكثر من نفعه
الثلاثاء 06/ديسمبر/2016 - 03:56 م
روضة إبراهيم
طباعة
أكد عدد كبير من أطباء الأمراض الجلدية أن "لوفة الاستحمام" تضر بالجسم أكثر مما تنفع، ليكون الاستغناء عنها حل أفضل لنظافة جسمك.
واتضح أن اللوفة هي أرض خصبة للبكتيريا الكريهة، التي تنمو وتتكاثر في ليلة واحدة فقط، وفي الحقيقة، ينصح حوالي 98% من أطباء الأمراض الجلدية بعدم استخدام هذه اللوفة أبدًا، وذلك بحسب ما نشره موقع "the Sun".
ويقول "جيمس ماثيو نايت"، الخبير بمعهد Knight للأمراض الجلدية، إن هذا اللوف يمكن أن يضر أكثر مما ينفع، ويرجع السبب إلى أن الجلد الميت الذي تقشره يبقى في ثنايا الشباك، مُضيفًا: "ثم تضعها في هذه البيئة الموجودة في الحمام، حيث الدفء والرطوبة، وهو مكان مناسب لتنمو فيه البكتيريا وتقوم بالتخمر والعفن".
ويكون الضرر أكبر إذا كنت تستخدم لوفة الاستحمام على بشرة تمت حلاقتها حديثًا؛ إذ تستطيع البكتيريا الدخول إلى الجسم عبر أي جرح صغير، والتسبب في حدوث التهابات وبشرة سيئة.
ونشرت مجلة Clinical Microbiology، دراسة جديدة، أوضحت أن هذا اللوف يستضيف مجموعة واسعة من أنواع البكتيريا، وأن نمو البكتيريا يحدث حرفيًا بين عشية وضحاها.
وينصح العلماء بضرورة شطفها جيدًا بعد كل استحمام وتركها تجف بعيدًا عن البيئة الرطبة في الحمام، كما أن عليك استبدالها كل ثلاثة أو أربعة أسابيع، أو قبل ذلك إذا وجدت رائحة عفن أو عثرت على بقع من العفن.
واتضح أن اللوفة هي أرض خصبة للبكتيريا الكريهة، التي تنمو وتتكاثر في ليلة واحدة فقط، وفي الحقيقة، ينصح حوالي 98% من أطباء الأمراض الجلدية بعدم استخدام هذه اللوفة أبدًا، وذلك بحسب ما نشره موقع "the Sun".
ويقول "جيمس ماثيو نايت"، الخبير بمعهد Knight للأمراض الجلدية، إن هذا اللوف يمكن أن يضر أكثر مما ينفع، ويرجع السبب إلى أن الجلد الميت الذي تقشره يبقى في ثنايا الشباك، مُضيفًا: "ثم تضعها في هذه البيئة الموجودة في الحمام، حيث الدفء والرطوبة، وهو مكان مناسب لتنمو فيه البكتيريا وتقوم بالتخمر والعفن".
ويكون الضرر أكبر إذا كنت تستخدم لوفة الاستحمام على بشرة تمت حلاقتها حديثًا؛ إذ تستطيع البكتيريا الدخول إلى الجسم عبر أي جرح صغير، والتسبب في حدوث التهابات وبشرة سيئة.
ونشرت مجلة Clinical Microbiology، دراسة جديدة، أوضحت أن هذا اللوف يستضيف مجموعة واسعة من أنواع البكتيريا، وأن نمو البكتيريا يحدث حرفيًا بين عشية وضحاها.
وينصح العلماء بضرورة شطفها جيدًا بعد كل استحمام وتركها تجف بعيدًا عن البيئة الرطبة في الحمام، كما أن عليك استبدالها كل ثلاثة أو أربعة أسابيع، أو قبل ذلك إذا وجدت رائحة عفن أو عثرت على بقع من العفن.