المصارعة.. عروس الرياضة غرقت في الفضائح
الثلاثاء 06/ديسمبر/2016 - 07:38 م
أمنية رمضان
طباعة
انتقلت أخبارها من صفحات الرياضة إلى صفحات الحوادث، ولم نعد نقرأ عن انتصارات لأبطالها وانجازات لاتحاداها، بل أصبح ما نقرأه هو مشكلة هنا أو فضيحة هناك، هذه هى المصارعة المصرية بعد أن كانت منجم للذهب ومصنع للأبطال، أصبحت على يد الاتحاد الحالي على مهب الريح، ولا يمر يوم دون مشكلة أو كارثة كهروب لاعب أو أزمة أخلاقية لمدرب أو قضية جنائية.
وأصبحت الحالة الوحيدة التي نجد فيها المصارعة على صفحات الرياضة تكون عن السقوط والاخفاق في البطولات، المصارعة المصرية التي كانت محط أنظار العالم، بداية من إبراهيم مصطفى ونهاية بكرم جابر، ومحمد عبد الفتاح بوجي، وتعد المصارعة المصرية صاحبة تاني أعلى رصيد من الميدليات لكنها تحولت من الانجازات والميداليات إلى مسلسل من الفشل المستمر.
بدأت مسيرة الفشل عند استبعاد بطل المصارعة كرم جابر من المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو التي أقيمت في البرازيل، بعدما رفضت المحكمة الرياضية الدولية الاستئناف الذى تقدم به اللاعب، ضد قرار إيقافه عامين على خلفية خطأ فى تسجيل أماكن اللاعب خلال العام الجارى.
أما عن طارق عبد السلام، أحد أبطال المصارعة، فقرر السفر إلى بلغاريا للعلاج من إصابة الرباط الصليبي التي تعرض لها، ثم فاجأ الجميع بهروبه من مصر، نظرًا للظلم الذي وقع عليه من الاتحاد المصري وفقًا لما قاله اللاعب، وتبعه في الفشل الدورة الأولمبية والخروج المهين من الأدوار الأولى باستثناء الظهور المشرف للاعبة، إيناس خورشيد، والتي أعلنت فيما بعد أنها تألقت بمجهودها الشخصي ولم تحصل على دعم مادي أو معنوي من الاتحاد.
وكانت الكارثة الكبرى بعد إعلان الاتحاد الدولي إيقاف أحد المدربيين مدى الحياة، بعد أزمة أخلاقية هزت عرش الاتحاد لقيام المدرب بالتحرش بإحدى الفتيات الأجنبيات ببطولة العالم التي أقيمت بجورجيا.
واتبعها مؤخرًا فضيحة مماثلة بعد تسريب بعض الصور واللقطات للاعب ولاعبة من صفوف المنتخب الوطني، في وضعية مخلة، داخل أحد معسكرات المنتخب قبل انطلاق إحدى البطولات الدولية، وأخيرًا وفاة البطلة، ريم مجدي، في حادث سيارة وهو الحادث الذي أثير حوله السؤال، للتحول من بطلة مصارعة أمامها مستقبل مشرق للحصول على ميداليات إلى ضحية في قضية جنائية.
وأصبحت الحالة الوحيدة التي نجد فيها المصارعة على صفحات الرياضة تكون عن السقوط والاخفاق في البطولات، المصارعة المصرية التي كانت محط أنظار العالم، بداية من إبراهيم مصطفى ونهاية بكرم جابر، ومحمد عبد الفتاح بوجي، وتعد المصارعة المصرية صاحبة تاني أعلى رصيد من الميدليات لكنها تحولت من الانجازات والميداليات إلى مسلسل من الفشل المستمر.
بدأت مسيرة الفشل عند استبعاد بطل المصارعة كرم جابر من المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو التي أقيمت في البرازيل، بعدما رفضت المحكمة الرياضية الدولية الاستئناف الذى تقدم به اللاعب، ضد قرار إيقافه عامين على خلفية خطأ فى تسجيل أماكن اللاعب خلال العام الجارى.
أما عن طارق عبد السلام، أحد أبطال المصارعة، فقرر السفر إلى بلغاريا للعلاج من إصابة الرباط الصليبي التي تعرض لها، ثم فاجأ الجميع بهروبه من مصر، نظرًا للظلم الذي وقع عليه من الاتحاد المصري وفقًا لما قاله اللاعب، وتبعه في الفشل الدورة الأولمبية والخروج المهين من الأدوار الأولى باستثناء الظهور المشرف للاعبة، إيناس خورشيد، والتي أعلنت فيما بعد أنها تألقت بمجهودها الشخصي ولم تحصل على دعم مادي أو معنوي من الاتحاد.
وكانت الكارثة الكبرى بعد إعلان الاتحاد الدولي إيقاف أحد المدربيين مدى الحياة، بعد أزمة أخلاقية هزت عرش الاتحاد لقيام المدرب بالتحرش بإحدى الفتيات الأجنبيات ببطولة العالم التي أقيمت بجورجيا.
واتبعها مؤخرًا فضيحة مماثلة بعد تسريب بعض الصور واللقطات للاعب ولاعبة من صفوف المنتخب الوطني، في وضعية مخلة، داخل أحد معسكرات المنتخب قبل انطلاق إحدى البطولات الدولية، وأخيرًا وفاة البطلة، ريم مجدي، في حادث سيارة وهو الحادث الذي أثير حوله السؤال، للتحول من بطلة مصارعة أمامها مستقبل مشرق للحصول على ميداليات إلى ضحية في قضية جنائية.