إعفاء مواطنين الصين وموزمبيق من التأشيرات
الإثنين 16/مايو/2016 - 10:00 ص
أميرة سليمان
طباعة
وقعت حكومتا موزمبيق والصين على اتفاق يعفي مواطني البلدين ممن يحملون جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات السفر الخدمية من ضرورة الحصول على تأشيرة دخول مسبقة ، وقع الاتفاق وزير الخارجية الموزمبيقي، أولديميرو بالوي، ونظيره الصيني واني يي، في العاصمة الموزمبيقية، مابوتو.
وأكد وزير الخارجية الموزمبيقي، في تصريحات أدلى بها عقب انتهاء مراسم التوقيع على الاتفاق، أهمية علاقات التعاون الوطيدة التي تجمع بين بلاده والصين، مشيرا إلى أن اتفاقية التأشيرات تضع لبنة جديدة في البناء، الذي لايزال تشييده مستمرا، في الوقت الذي نواصل فيه مسعانا إلى تحسين معيشة المواطنين في كلا البلدين .
وعلى صعيد المباحثات الثنائية التي جرت بين الجانبين، قال بالوي إنه استعرض مع نظيره الصيني العديد من القضايا الدولية بما فيها الأوضاع في تجمع تنمية بلدان الجنوب الأفريقي ، وجهود إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ومن جانبه، صرح الوزير الصيني، وانج، بأن اتفاقية تسهيلات التأشيرات بين البلدين تمثل بداية لتنفيذ برامج عدة تشمل العديد من القطاعات على صعد التصنيع والزراعة والتحديث والبنية التحتية الأساسية والتمويل والتجارة والاستثمار وجهود تقليص الفقر، وتحقيق الرفاهية المجتمعية والصحية والسلم والأمن والاستقرار.
ولفت المسؤول الصيني إلى أن تلك المجالات اعتلت قمة أولويات القمة الثانية لـ منتدى التعاون الاقتصادي الأفريقي- الصيني التي استضافتها دولة جنوب أفريقيا في ديسمبر الماضي.
كانت الصين قد أعلنت أثناء فعاليات قمة جوهانسبرج أنها ستوفر ما يعادل نحو 60 مليار دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة، لتقوية التعاون الاقتصادي مع البلدان الأفريقية.
وأكد وزير الخارجية الموزمبيقي، في تصريحات أدلى بها عقب انتهاء مراسم التوقيع على الاتفاق، أهمية علاقات التعاون الوطيدة التي تجمع بين بلاده والصين، مشيرا إلى أن اتفاقية التأشيرات تضع لبنة جديدة في البناء، الذي لايزال تشييده مستمرا، في الوقت الذي نواصل فيه مسعانا إلى تحسين معيشة المواطنين في كلا البلدين .
وعلى صعيد المباحثات الثنائية التي جرت بين الجانبين، قال بالوي إنه استعرض مع نظيره الصيني العديد من القضايا الدولية بما فيها الأوضاع في تجمع تنمية بلدان الجنوب الأفريقي ، وجهود إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ومن جانبه، صرح الوزير الصيني، وانج، بأن اتفاقية تسهيلات التأشيرات بين البلدين تمثل بداية لتنفيذ برامج عدة تشمل العديد من القطاعات على صعد التصنيع والزراعة والتحديث والبنية التحتية الأساسية والتمويل والتجارة والاستثمار وجهود تقليص الفقر، وتحقيق الرفاهية المجتمعية والصحية والسلم والأمن والاستقرار.
ولفت المسؤول الصيني إلى أن تلك المجالات اعتلت قمة أولويات القمة الثانية لـ منتدى التعاون الاقتصادي الأفريقي- الصيني التي استضافتها دولة جنوب أفريقيا في ديسمبر الماضي.
كانت الصين قد أعلنت أثناء فعاليات قمة جوهانسبرج أنها ستوفر ما يعادل نحو 60 مليار دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة، لتقوية التعاون الاقتصادي مع البلدان الأفريقية.