وزير الخارجية الصينى يوجه بالأهتمام بمنطقة الشرق الأوسط
الإثنين 16/مايو/2016 - 10:01 ص
أميرة سليمان
طباعة
أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أهمية أن توجه بلاده المزيد من الاهتمام لمنطقة الشرق الأوسط، متعهدا بأن تسعى الصين لبذل المزيد من الجهد لحل كافة الصعوبات والمشكلات التي تواجهها دول المنطقة.
وأشار الوزير - فى تصريح لوسائل الإعلام على هامش زيارته الأخيرة إلى منطقة الشرق الأوسط- إلى أن التغيرات التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الخمس الماضية، أى منذ أن اجتاح الربيع العربي دولا عربية عدة، أثبتت حقيقة أن التحول والإصلاح السياسي والاجتماعي لابد أن يتفقا مع الظروف الخاصة بكل دولة ويتماشيا مع قدراتها ومرحلتها التنموية، أو بقول آخر لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة وجلب المنافع الحقيقية للشعوب، إلا من خلال إيجاد طريقة إصلاح تتناسب مع الظروف الخاصة بكل دولة وما تتميز به من خصائص تجعلها مختلفة عن الآخرين.
وذكر وانغ، الذى زار خلال جولته بالمنطقة كلاً من تونس وقطر، حيث حضر فى الدوحة الأجتماع الوزاري السابع لمنتدى التعاون الصيني-العربي، أنه وحيث ان هذا العام يوافق الذكرى الخامسة لـ الربيع العربي الذي انطلقت شرارته من تونس ثم اجتاح دولاً أخرى بغرب آسيا وشمال أفريقيا، فإنه لابد الآن أن يعيد المجتمع الدولي النظر في التجربة ويستخلص الدروس المستفادة منها.
وقال وزير الخارجية فى تصريحاته التى بثتها وكالة الأنباء الصينية /شينخوا/ اليوم الإثنين أنه خلال السنوات الخمس الماضية واجهت العديد من الدول في المنطقة تحديات كبيرة فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية ومعيشة الشعب حتى أنها لم تنجح حتى الآن في التخلص من الفوضى والاضطرابات ، مما أدى إلى انتشار الإرهاب والتطرف، الأمر الذي بات يتطلب من المجتمع الدولي المزيد من الاهتمام والجهود لمواجهة هذه القضايا وتسويتها.
وأشار إلى أن دولا كثيرة تأمل في مشاركة الصين أكثر في شؤون الشرق الأوسط ، ولعب دور أكثر نشاطا وفاعلية فى تسوية القضايا الإقليمية الساخنة، موضحا أن هذا بالفعل ما تسعى الصين لتحقيقه الآن، لأنها كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي ، مسؤولة عن الحفاظ على السلام والاستقرار في العالم وملتزمة بتحمل مسؤوليتها في منطقة الشرق الأوسط التي تعاني من الاضطرابات.
وتابع أن الصين تلعب دورها دائما فى إطار الأمم المتحدة وتدعم جهود الوساطة التي تقودها المنظمة الدولية وتلتزم بنهج موضوعي في تعاملها مع القضايا المختلفة وفقا للوقائع والحقائق دون السعي إلى مصلحة أو حليف، مشيرا إلى أن هذا النهج الذى تتبعه بلاده يلقى ترحيبا من قبل دول المنطقة.
ونوه وانغ بما قاله الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي والكثير من القادة المحليين حول إن الصين هي الدولة الوحيدة التي وقفت بجانب دول المنطقة وكانت صادقة فى مساعدتها فى حل مشكلاتها دون التدخل في شؤونها الداخلية. مؤكدا الصين من جانبها لن تدخر جهدا في سبيل الارتقاء دوما إلى مستوى تطلعات الشعوب العربية من خلال مواصلة لعب دورها البناء.
وأوضح الوزير الصينى أن خبرة الصين في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط جعلتها أكثر إدراكا بأن التنمية هى المفتاح لحل جميع المشكلات، وأشار إلى أنه يوجد الآن عدد كبير من الصينيين يساعدون على إعادة إعمار العراق , كما أن الصين لن تدخر وسعا في إعادة بناء الاقتصاد في سوريا وليبيا في المستقبل.
وأكد أن مبادرة الحزام والطريق التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ تلقى ترحيبا ودعما في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما لمسه بنفسه أثناء حضوره الاجتماع الوزاري السابع لمنتدى التعاون الصيني-العربي.
وأوضح أن جميع الدول العربية أعربت عن ترحيبها بالمبادرة لأنها ترى أنها تتوافق تماما مع أولوياتها الملحة في التنمية، مشيرا إلى أن دفع تطبيق مبادرة الحزام والطريق سيساعد على تحقيق الازدهار والتنمية المشتركة في دول المنطقة، وهو الأمر الذى سيضع الأرضية الصلبة لحل كافة المشكلات التي تواجهها كل دولة منها.
وأشار الوزير - فى تصريح لوسائل الإعلام على هامش زيارته الأخيرة إلى منطقة الشرق الأوسط- إلى أن التغيرات التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الخمس الماضية، أى منذ أن اجتاح الربيع العربي دولا عربية عدة، أثبتت حقيقة أن التحول والإصلاح السياسي والاجتماعي لابد أن يتفقا مع الظروف الخاصة بكل دولة ويتماشيا مع قدراتها ومرحلتها التنموية، أو بقول آخر لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة وجلب المنافع الحقيقية للشعوب، إلا من خلال إيجاد طريقة إصلاح تتناسب مع الظروف الخاصة بكل دولة وما تتميز به من خصائص تجعلها مختلفة عن الآخرين.
وذكر وانغ، الذى زار خلال جولته بالمنطقة كلاً من تونس وقطر، حيث حضر فى الدوحة الأجتماع الوزاري السابع لمنتدى التعاون الصيني-العربي، أنه وحيث ان هذا العام يوافق الذكرى الخامسة لـ الربيع العربي الذي انطلقت شرارته من تونس ثم اجتاح دولاً أخرى بغرب آسيا وشمال أفريقيا، فإنه لابد الآن أن يعيد المجتمع الدولي النظر في التجربة ويستخلص الدروس المستفادة منها.
وقال وزير الخارجية فى تصريحاته التى بثتها وكالة الأنباء الصينية /شينخوا/ اليوم الإثنين أنه خلال السنوات الخمس الماضية واجهت العديد من الدول في المنطقة تحديات كبيرة فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية ومعيشة الشعب حتى أنها لم تنجح حتى الآن في التخلص من الفوضى والاضطرابات ، مما أدى إلى انتشار الإرهاب والتطرف، الأمر الذي بات يتطلب من المجتمع الدولي المزيد من الاهتمام والجهود لمواجهة هذه القضايا وتسويتها.
وأشار إلى أن دولا كثيرة تأمل في مشاركة الصين أكثر في شؤون الشرق الأوسط ، ولعب دور أكثر نشاطا وفاعلية فى تسوية القضايا الإقليمية الساخنة، موضحا أن هذا بالفعل ما تسعى الصين لتحقيقه الآن، لأنها كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي ، مسؤولة عن الحفاظ على السلام والاستقرار في العالم وملتزمة بتحمل مسؤوليتها في منطقة الشرق الأوسط التي تعاني من الاضطرابات.
وتابع أن الصين تلعب دورها دائما فى إطار الأمم المتحدة وتدعم جهود الوساطة التي تقودها المنظمة الدولية وتلتزم بنهج موضوعي في تعاملها مع القضايا المختلفة وفقا للوقائع والحقائق دون السعي إلى مصلحة أو حليف، مشيرا إلى أن هذا النهج الذى تتبعه بلاده يلقى ترحيبا من قبل دول المنطقة.
ونوه وانغ بما قاله الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي والكثير من القادة المحليين حول إن الصين هي الدولة الوحيدة التي وقفت بجانب دول المنطقة وكانت صادقة فى مساعدتها فى حل مشكلاتها دون التدخل في شؤونها الداخلية. مؤكدا الصين من جانبها لن تدخر جهدا في سبيل الارتقاء دوما إلى مستوى تطلعات الشعوب العربية من خلال مواصلة لعب دورها البناء.
وأوضح الوزير الصينى أن خبرة الصين في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط جعلتها أكثر إدراكا بأن التنمية هى المفتاح لحل جميع المشكلات، وأشار إلى أنه يوجد الآن عدد كبير من الصينيين يساعدون على إعادة إعمار العراق , كما أن الصين لن تدخر وسعا في إعادة بناء الاقتصاد في سوريا وليبيا في المستقبل.
وأكد أن مبادرة الحزام والطريق التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ تلقى ترحيبا ودعما في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما لمسه بنفسه أثناء حضوره الاجتماع الوزاري السابع لمنتدى التعاون الصيني-العربي.
وأوضح أن جميع الدول العربية أعربت عن ترحيبها بالمبادرة لأنها ترى أنها تتوافق تماما مع أولوياتها الملحة في التنمية، مشيرا إلى أن دفع تطبيق مبادرة الحزام والطريق سيساعد على تحقيق الازدهار والتنمية المشتركة في دول المنطقة، وهو الأمر الذى سيضع الأرضية الصلبة لحل كافة المشكلات التي تواجهها كل دولة منها.