"أزهر أسيوط": رسالة ماجستير تناقش شرح القافية بين ابن النحوية وابن جماعة
الأربعاء 07/ديسمبر/2016 - 11:42 ص
ليلى كامل
طباعة
حصل الباحث محمد محفوظ عمر، المعيد بقسم اللغويات بكلية اللغة العربية، فرع جامعة الأزهر بأسيوط، على درجة الماجستير بإمتياز في الرسالة المقدمة منه لقسم اللغويات بالكلية، والتي جاءت بعنوان "شرح القافية بين ابن النحوية وابنِ جماعة دراسة نحوية موازنة".
وقال "محفوظ"، إن الرسالة هدفت إلى موازنة ومقارنة ودراسة لشرحين من أعظم شروح القافية وهما شرحي ابن النحوية ت 718هـ وابن جماعة ت 733هـ على كافية ابن الحاجب، وتم إبراز أهم السمات والملامح المنهجية بين الشرحين؛ فتحدثت عن منهجهما في شرح القافية، والأصول النحوية التي اعتمدوا عليها في الترجيح والتضعيف، والمصادر التي استقوا منها مادة كتابيهما، وموقفهما من المدارس النحوية، المدرسة البصرية والمدرسة الكوفية، والمدرسة البغدادية، ثم تناولت ما تفرد به كلا منهما من مسائل مبينًا موقفهما من صاحب الكافية لما لهما من إسهام في مجال الدراسات النحوية، حيث لم ينل كلاهما الشهرة القافية التي تنبئ عن شخصيتهما ومؤلفاتهما.
وأشار الباحث إلى النتائج التي توصل إليها في رسالته، أبرزها أن الشارحين كانا ذا شخصية علمية واسعة، كثيرة المعارف، متعددة الجوانب والأنحاء، جذورها ضاربة متأصلة في كل علم وفن، فألفا في العلوم العربية وغيرها، وكانا لهما إسهامات كثيرة في العلوم العربية، كالنحو والبلاغة وغيرها، منوهًا عن اتجاههما الذي كان يميل إلى المذهب البغدادي، يتخير من آراء المدرستين، ولكن كانت تغلب عليهما النزعة البصرية في شرحيهما.
وأوصى الباحث في رسالته بعمل المزيد من الأبحاث في الدراسات الموازنة بين الشروح النحوية، لما في ذلك من إثراء للبحث النحوي، وإلقاء الضوء على جهود العلماء السابقين في توضيح المتون النحوية، وبيان منهجهم وأسلوبهم، وطريقة استشهادهم بالأصول النحوية المقررة، مبينًا أن مثل هذه الدراسات الموازنة تمكن الباحث من الاطلاع على مناهج عدة واتجاهات نحوية متعددة.
جدير بالذكر أن لجنة الحكم والمناقشة تكونت من الدكتور ماهر عبد الغني كريم، أستاذ اللغويات المتفرغ بأسيوط "مشرفا"، والدكتور محمد صادق محمد، مدرس اللغويات بأسيوط "مشرفًا مشاركًا"، والدكتور عامر السعيد عبد ربه، أستاذ اللغويات بالقاهرة "مناقشًا خارجيًا" والدكتور صلاح الدين حسن عبيد، أستاذ اللغويات المساعد المتفرغ بأسيوط "مناقشًا داخليًا".
وقال "محفوظ"، إن الرسالة هدفت إلى موازنة ومقارنة ودراسة لشرحين من أعظم شروح القافية وهما شرحي ابن النحوية ت 718هـ وابن جماعة ت 733هـ على كافية ابن الحاجب، وتم إبراز أهم السمات والملامح المنهجية بين الشرحين؛ فتحدثت عن منهجهما في شرح القافية، والأصول النحوية التي اعتمدوا عليها في الترجيح والتضعيف، والمصادر التي استقوا منها مادة كتابيهما، وموقفهما من المدارس النحوية، المدرسة البصرية والمدرسة الكوفية، والمدرسة البغدادية، ثم تناولت ما تفرد به كلا منهما من مسائل مبينًا موقفهما من صاحب الكافية لما لهما من إسهام في مجال الدراسات النحوية، حيث لم ينل كلاهما الشهرة القافية التي تنبئ عن شخصيتهما ومؤلفاتهما.
وأشار الباحث إلى النتائج التي توصل إليها في رسالته، أبرزها أن الشارحين كانا ذا شخصية علمية واسعة، كثيرة المعارف، متعددة الجوانب والأنحاء، جذورها ضاربة متأصلة في كل علم وفن، فألفا في العلوم العربية وغيرها، وكانا لهما إسهامات كثيرة في العلوم العربية، كالنحو والبلاغة وغيرها، منوهًا عن اتجاههما الذي كان يميل إلى المذهب البغدادي، يتخير من آراء المدرستين، ولكن كانت تغلب عليهما النزعة البصرية في شرحيهما.
وأوصى الباحث في رسالته بعمل المزيد من الأبحاث في الدراسات الموازنة بين الشروح النحوية، لما في ذلك من إثراء للبحث النحوي، وإلقاء الضوء على جهود العلماء السابقين في توضيح المتون النحوية، وبيان منهجهم وأسلوبهم، وطريقة استشهادهم بالأصول النحوية المقررة، مبينًا أن مثل هذه الدراسات الموازنة تمكن الباحث من الاطلاع على مناهج عدة واتجاهات نحوية متعددة.
جدير بالذكر أن لجنة الحكم والمناقشة تكونت من الدكتور ماهر عبد الغني كريم، أستاذ اللغويات المتفرغ بأسيوط "مشرفا"، والدكتور محمد صادق محمد، مدرس اللغويات بأسيوط "مشرفًا مشاركًا"، والدكتور عامر السعيد عبد ربه، أستاذ اللغويات بالقاهرة "مناقشًا خارجيًا" والدكتور صلاح الدين حسن عبيد، أستاذ اللغويات المساعد المتفرغ بأسيوط "مناقشًا داخليًا".