"حمار" يتسبب في اشتعال الثأر بين عائلتين في أسيوط
الأربعاء 07/ديسمبر/2016 - 06:46 م
محمود مالك
طباعة
هنا الصعيد لا صوت يعلو على صوت المعركة، القتلى يتساقطون، ونار الثأر تشتعل في كل وقت، على أسباب لا تستحق، كبيرة من الكبائر التي حرمها الله ونهي عنها "قتل النفس".
على بُعد 370 كيلو من القاهرة، جنوب مصر تقع محافظة أسيوط، وتحديدًا في مركز منفلوط، التي شهدت أغرب خصومة ثأرية راح ضحيتها سيدة منذ عامين بطلها "حمار"، وبدأ على أثرها القتلى يتساقطون ضحية الخصومة الثأرية.
داخل إحدى زراعات مركز منفلوط، قامت سيدة بترك حمارها يتجول داخل الأرض الزراعية لها، فخرج عن حدود المزرعة.
وقام بالتجول في الأرض زراعية لجارها، وقام بأكل بعض الخضرة من أرض جارها، حدثت مشادة بين السيدة وجارها في المزرعة.
وكان اللواء طارق نصر، مدير أمن أسيوط الأسبق، قد تلقى إخطارًا من اللواء أسعد الذكير، مدير إدارة البحث الجنائي بأسيوط، إخطارا يفيد مصرع "ميرفت.ع.ع" 27 سنة، ربة منزل، عقب إصابتها بطلق ناري وإصابة "سرور.ع.م.ع" 23 سنة، فلاح مصاب بطلق ناري بالصدر، ورش خرطوش بالقدم اليسرى، و"محمد.ف.ك" 26 سنة، فلاح، مصاب برش خرطوش بالوجه والرأس، من عائلة "علي محمد"، طرف أول، من قرية رميح التابعة للمركز، وتم تحويلهما إلى مستشفى أسيوط الجامعي، بسبب "حمار"، تجول في الأرض الزراعية المملوكة.
جاء ذلك على يد أفراد من عائلة "قناوي" وإصابة "محمد.س.ع" 30 سنة، فلاح، مصاب بجرح سطحي بالرأس، و"عبد العزيز.م.ف.س" 44 سنة، فلاح، مصاب بطلق ناري بالقدم اليمنى، طرف ثاني و"محمود.س.ح" 15 سنة، طالب، مصاب بطلق ناري بالظهر، تم تحويله إلى مستشفى أسيوط الجامعي، تصادف مروره وقت المشاجرة، مقيمين بناحية رميح.
بالانتقال والفحص، تبين حدوث مشادة كلامية بين الطرفين، بسبب نزول حمار خاص بالطرف الأول إلى أرض زراعية ملك الطرف الثاني وإحداث بعض التلفيات بها، والأكل منها تطورت إلى مشاجرة قام على إثرها الطرفين بتبادل إطلاق الأعيرة النارية، محدثين ما بهم من إصابات.
وفي أخر الشهر قام أفراد من عائلة "أبو العلا" بقتل أحد أفراد عائلة "قناوي" ثأرًا للسيدة القتيلة الأولى.
تم ضبط طرفي المشاجرة، وبسؤالهم تبادلا الاتهامات فيما بينهما، وكُلفت إدارة البحث بالتحري حول الواقعة وضبط الأسلحة المستخدمة وملاحظة الحالة.
وأمرت النيابة العامة بأسيوط، برئاسة المستشار أحمد فتحي المحامي العام لجنوب أسيوط وقت الحادث، إحالة متهمين من العائلتين للجنايات بتهمة القتل العمد.
على بُعد 370 كيلو من القاهرة، جنوب مصر تقع محافظة أسيوط، وتحديدًا في مركز منفلوط، التي شهدت أغرب خصومة ثأرية راح ضحيتها سيدة منذ عامين بطلها "حمار"، وبدأ على أثرها القتلى يتساقطون ضحية الخصومة الثأرية.
داخل إحدى زراعات مركز منفلوط، قامت سيدة بترك حمارها يتجول داخل الأرض الزراعية لها، فخرج عن حدود المزرعة.
وقام بالتجول في الأرض زراعية لجارها، وقام بأكل بعض الخضرة من أرض جارها، حدثت مشادة بين السيدة وجارها في المزرعة.
وكان اللواء طارق نصر، مدير أمن أسيوط الأسبق، قد تلقى إخطارًا من اللواء أسعد الذكير، مدير إدارة البحث الجنائي بأسيوط، إخطارا يفيد مصرع "ميرفت.ع.ع" 27 سنة، ربة منزل، عقب إصابتها بطلق ناري وإصابة "سرور.ع.م.ع" 23 سنة، فلاح مصاب بطلق ناري بالصدر، ورش خرطوش بالقدم اليسرى، و"محمد.ف.ك" 26 سنة، فلاح، مصاب برش خرطوش بالوجه والرأس، من عائلة "علي محمد"، طرف أول، من قرية رميح التابعة للمركز، وتم تحويلهما إلى مستشفى أسيوط الجامعي، بسبب "حمار"، تجول في الأرض الزراعية المملوكة.
جاء ذلك على يد أفراد من عائلة "قناوي" وإصابة "محمد.س.ع" 30 سنة، فلاح، مصاب بجرح سطحي بالرأس، و"عبد العزيز.م.ف.س" 44 سنة، فلاح، مصاب بطلق ناري بالقدم اليمنى، طرف ثاني و"محمود.س.ح" 15 سنة، طالب، مصاب بطلق ناري بالظهر، تم تحويله إلى مستشفى أسيوط الجامعي، تصادف مروره وقت المشاجرة، مقيمين بناحية رميح.
بالانتقال والفحص، تبين حدوث مشادة كلامية بين الطرفين، بسبب نزول حمار خاص بالطرف الأول إلى أرض زراعية ملك الطرف الثاني وإحداث بعض التلفيات بها، والأكل منها تطورت إلى مشاجرة قام على إثرها الطرفين بتبادل إطلاق الأعيرة النارية، محدثين ما بهم من إصابات.
وفي أخر الشهر قام أفراد من عائلة "أبو العلا" بقتل أحد أفراد عائلة "قناوي" ثأرًا للسيدة القتيلة الأولى.
تم ضبط طرفي المشاجرة، وبسؤالهم تبادلا الاتهامات فيما بينهما، وكُلفت إدارة البحث بالتحري حول الواقعة وضبط الأسلحة المستخدمة وملاحظة الحالة.
وأمرت النيابة العامة بأسيوط، برئاسة المستشار أحمد فتحي المحامي العام لجنوب أسيوط وقت الحادث، إحالة متهمين من العائلتين للجنايات بتهمة القتل العمد.