يونس مخيون: مسلمو ميانمار يتعرضون لأبشع صور التطهير العرقي
الخميس 08/ديسمبر/2016 - 03:26 ص
قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن مسلمي الروهينجا في ميانمار "بورما سابقا" يتعرضون لأبشع صور التطهير العرقي على يد قوات الجيش الحكومية، ومتطرفين بوذيين ومليشيات شكلتها الحكومة هناك، حيث يقومون بعمليات قتل جماعية للمسلمين وبطرق بشعة، وحرق المنازل وانتهاك حرمات الإسلام، واغتصاب منهجي للفتيات أمام ذويهم ثم قتلهم، مع حملة تهجير قسري لإخراجهم من البلاد.
وأضاف، في بيان له، أن المسلمين هناك محرومون - بموجب القانون - من جميع حقوق المواطنة، متابعًا: "كل ذلك يحدث تحت سمع وبصر العالم الذي يدعى الحضارة ويتغنى بحقوق الإنسان، ويتفنن في إلصاق تهم التطرف والإرهاب للإسلام والمسلمين وفقط".
واستطرد: "إنهم يهبون ويصرخون إذا قتل واحد منهم هنا أو هناك بل لمقتل حيوان ولا يتألمون أو يحركون ساكنًا لمقتل آﻻف المسلمين، وإن كنا نعجب من الصمت العالمي فعجبنا من صمت الحكومات والمنظمات الإسلامية أشد".
وأشار إلى أن على الحكومات الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي التحرك على كافة الأصعدة واستعمال كل وسائل الضغط، من أجل إيقاف هذه الجرائم التي ترتكب ضد الشعب المسلم في ميانمار مع مد يد العون والمساعدة لهذا الشعب البائس.