تزايدت فى الفترة القليلة الماضية وتيرة أحداث تعدي الطلاب على المعلمين والعكس، ونرى تردى للعملية التعليمية من آن لآخر، فكنا فى سابق العهد نجد المعلم، يعاقب الطالب بالضرب، والطالب يحنو رأسه للأرض إحتراما وإجلالا للمعلم وتجد أولياء الأمور يطلبون من المعلمين أن يعاقبوا أبنائهم على الأخطاء، وأن يرشدوهم للطريق الصحيح، وتجد آخرين من أولياء الأمور يرفضون طريقة الضرب والعقاب فى التعليم، وأصبح المعلمين بين مؤيد ومعارض لعقابهم للتلاميذ.

وكانت مدارس الدقهلية قد شهدت العديد من وقائع بين تقويم وتعدى للمعلمين على الطلاب آخرها صفع معلم لطالب بالصف الثانى الثانوى بتمى الأمديد على وجهه، حرر على أثرها والد الطالب محضرا يتهم فيه المعلم بالتعدى على نجله وإحداث ما به من إصابات، وإعترف المعلم بالتعدي لقيام الطلب بإهانته وسط الفصل، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 5176 جنح مركز شرطة تمى الأمديد لسنة 2016.

وقال أحمد عبد الغنى مدرس أول لغة عربية بالدقهلية، يجب معاقبة الطالب وتقويمه للطريق الصحيح ولكن عقاب صورى ليس فيه إهانة لإنسانية الطالب ولا يحدث إصابته.

مضيفا: "كما يحدث فى الأيام الحالية فكيف للمعلم أن يعاقب الطالب وأولياء المور نفسهم يقابلون المعلمين ويطالبونهم بمعاقبة أبنائهم إن أخطأوا ومن وجهة نظرى يجب أن يكون هناك ثواب وعقاب ولكن بحدود لا تؤذى ولا تترك آثار أو علامات وإصابات.

وقال أيمن سمير مدرس لغة إنجليزية، أن العقاب له أنواع كثيرة ومؤثرة، ويجب ألا تصل إلى حد الضرب، فيمكن أن نعاقب الطالب بالوقوف فى مكانه أو على الصبورة ورفع اليدين وغيرها الكثير والكثير من الطرق الجيدة لعقاب الطلاب والطفال أيضا فالضرب لن يولد إلا العناد.

وقالت هدى شرف، والدة أحد الطلاب:" لازم الطالب يتعاقب ولازم يكون فيه مكافأة وعقاب لأن الطلاب باظوا وبقوا يزوغوا من المدارس ويروحوا المدرسة عشان يتفسحو كأنهم رايحين رحلة".

وأكد منصور الهادى ولى أمر أحد الطلاب أن المدرسة كالبيت تساهم فى تريبة الطالب وليس تعليمه فقط ويجب معاقبة الطلاب على أخطائهم ولكن دون إهانه أو إصابات وتوجد العديد من الطرق لذلك.