تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك منشورات الدكتورة يوهانسن عيد، رئيس هيئة جودة التعليم، مناهضة ضد الجيش والشرطة ودعم وتأييد الجماعة الإرهابية.
وأضاف نشطاء الفيس بوك، أنه فور علم يوهانسن عيد رئيسة الجودة أسرعت بإغلاق صفحتها معلقين إن كان هذا كذب وافتراء وإن هذه ليست صفحته.
وأوضح النشطاء، أن هناك صورة مرفقة للبحث برقم التليفون الخاص بالدكتورة، وكانت نتيجة البحث هذه الصفحة لذلك هذا يؤكد من أنها صفحتها الشخصية وهذا نظرا لاستحالة إنشاء صفحة برقم تليفون شخص أخر.
فضلا عن أن هذه الصفحة منشاة منذ 2010، وكل الأصدقاء عليها وكل التعليقات هم من أصدقاء وزملاء الدكتورة يوهانسن فضلا عن تعليقات أختها وابنتها وكل المقربين فمن المستحيل إن كانت الصفحة لا تنتمي لها أن يكون هناك تفاعل بين العائلة والأصدقاء.
وناشد نشطاء الفيس بوك الجهات الأمنية، أن تفتح تحقيق في الواقعة وإعادة النظر في مثل هذه القيادات التي تشغل منصب رفيع في الدولة، حتى لا نعطى فرصة للطابور الخامس اختراق وظائف الحكومة في الوقت الذي نبنى فيه الوطن بعد ثورتين متتاليتين.