تمكن باحثين وعلماء استراليين، برفقة فنانين من إعادة بناء وجه الأميرة "ميريت آمون"، وهي الابنة الرابعة للملك رمسيس الثاني، من زوجته الملكة نفرتاري.

استخدموا التصوير المقطعي والمسح الضوئي والطباعة ثلاثية الأبعاد، وغيرها من تقنيات الطب الشرعي، بالتعرف على أميره مصرية عاشت قبل آلاف السنين، وأثارت فضول الباحثين، من خلال سطور التاريخ التي مرت بذكرها مرور الكرام.

واستخدم الفريق لإعادة بناء الوجه، الأشعة المقطعية لإنشاء عرض ثلاثي الأبعاد، وثم طباعتها في الجمجمة في قسمين، ثم قام النحات "جنيفر مان"، بطباعة الجمجمة 3D، لإعادة بناء الوجه.

وعندما خلصت النتائج إلى الصورة التقريبية لوجه الأميرة المصرية، صدقت المقولة القائلة "اقلب القدر على فمها تطلع البنت لأمها"، فقد امتازت الملكة نفرتاري بجمالها الساحر وفتنتها الفائقة، وأورثت جمالها لابنتها ميريت.