”دراسات الإسلام السياسي”: الخلافات داخل ”الإرهابية” وهمية
الإثنين 16/مايو/2016 - 02:20 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
أكد مصطفى حمزة، مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، أن جماعة الإخوان الإرهابية، عصية على الانقسام، وهذه ليست الأزمة الأولى التي تمر بها الجماعة، فقد حدث أيام المرشد الثاني حسن الهضيبي مثل ذلك، وكانت هناك محاولة لعزله وتعيين مكتب إرشاد جديد، ووصل الأمر للتهجم عليه في مكتبه من قبل مجموعة من الشباب الثائر، لافتاً إلى أنه في النهاية لم يحدث شيء بسبب العقلية التنظيمية التي تسيطر على أغلب أعضاء الجماعة، وثقافة الجندية والسمع والطاعة تجعلهم أكثر انقيادًا وتعظيمًا للقيادة حتى وإن اختلفوا معها.
وأضاف حمزة، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن هذه الجماعة مبنية على أيديولوجيا دينية، ومن خصائص الأيديولوجيا كما درسنا في علم النظرية الاجتماعية أنها تعمل على تماسك أعضائها عند الأزمات وتحافظ على الجماعة من التفكك والانشقاق.
وأوضح حمزة، أن تكون هذه الخلافات وهمية ومصطنعة تستخدم الجماعة من خلالها استراتيجية يد تقتل وأخرى تستنكر، بحيث يصبح للجماعة ذراعان، ذراع تدعي السلمية وتردد شعار المرشد سلميتنا أقوى من الرصاص ، والأخرى كفرت بالسلمية وترفع شعار انتهى زمن السلمية ، حتى إذا مارست العنف تخرج الجماعة بيدها اليمنى مستنكرة ما حدث أما إذا حقق هذا العنف نتائج ملموسة فسوف تقر الجماعة بأن من فعل ذلك هم أبطال وأبناء الإخوان.
واختتم حمزة، أن تلك استراتيجية قديمة استخدمها حسن البنا نفسه، حينما قتل النقراشي باشا فأصدر بيان يقول فيه الذين قتلوا النقراشي ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين.
وأضاف حمزة، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن هذه الجماعة مبنية على أيديولوجيا دينية، ومن خصائص الأيديولوجيا كما درسنا في علم النظرية الاجتماعية أنها تعمل على تماسك أعضائها عند الأزمات وتحافظ على الجماعة من التفكك والانشقاق.
وأوضح حمزة، أن تكون هذه الخلافات وهمية ومصطنعة تستخدم الجماعة من خلالها استراتيجية يد تقتل وأخرى تستنكر، بحيث يصبح للجماعة ذراعان، ذراع تدعي السلمية وتردد شعار المرشد سلميتنا أقوى من الرصاص ، والأخرى كفرت بالسلمية وترفع شعار انتهى زمن السلمية ، حتى إذا مارست العنف تخرج الجماعة بيدها اليمنى مستنكرة ما حدث أما إذا حقق هذا العنف نتائج ملموسة فسوف تقر الجماعة بأن من فعل ذلك هم أبطال وأبناء الإخوان.
واختتم حمزة، أن تلك استراتيجية قديمة استخدمها حسن البنا نفسه، حينما قتل النقراشي باشا فأصدر بيان يقول فيه الذين قتلوا النقراشي ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين.