بعد حادث تفجير الهرم.. الرياضة أيضًا لا تخلو من الإرهاب
السبت 10/ديسمبر/2016 - 03:29 م
أمنية رمضان
طباعة
استهدفت أمس الجمعة، قنبلة، قوة أمنية من رجال الشرطة، أمام مسجد السلام بشارع الهرم بعبوة ناسفة، أدت إلى استشهاد 6 من رجال الشرطة، وبالرغم من الأوضاع الأمنية المستقرة، إلا أن الإرهاب مستمر بشكل قوي، وأيضًا الرياضة لم تخلو من الإرهاب في مصر طوال السنوات الماضية.
ويرصد لكم "المواطن" أبرز الأحداث الإرهابية في الملاعب المصرية في السنوات الماضية، من خلال السطور التالية:
مذبحة بورسعيد
وقعت داخل ستاد بورسعيد في فبراير 2012، وذلك عقب مباراة الأهلي والمصري، وتعتبر تلك الحادثة هي أكبر كارثة حدثت في الملاعب المصرية، والتي راح ضحيتها 72 قتيلًا.
بدأت الكارثة باقتحام الجماهير لأرض الملعب بعد انتهاء المباراة، وحدثت اشتباكات بين حماهير بورسعيد والأهلي، مما أدى إلى تدافع الجماهير لتحدث أكبر مجزرة في تاريخ مصر.
مذبحة الدفاع الجوي
في يوم 8 فبراير 2015، وقعت اشتباكات قويه بين الأمن وجمهور نادي الزمالك، حينما حاول الجمهور الدخول إلى ملعب المباراة، عبر ممر حديدي، وتدافع الجماهير، وراح ضحيتها 22 قيلا من جماهير الأبيض.
موقعة الترجي
دخل مشجعو الترجي في اشتباكات مع الشرطة باستاد القاهرة في المباراة التي جمعت الفريق بنظيره الأهلي في دور قبل نهائي دوري أبطال أفريقيا، بينما كانت الشرطة تحاول منع الجماهير من رشق الملعب بمقذوفات نارية.
وانتهت الاشتباكات بإصابة 7 من رجال شرطة على الأقل، كما احتجز الأمن المصري مشجعين تونسيين قبل أن يطلق سراحهم لاحقًا بعد مبادرات دبلوماسية بين مصر وتونس.
بعد تلك الأحداث ماذا عن عودة الجماهير ؟
نفى رضوان الزياتي، وكيل لجنة الشباب والرياضة البرلمان، ما تردد بشأن موافقة المجلس على عودة الجماهير إلى المدرجات المصري رسميًا بداية من الدور الثاني لمسابقة الدوري الممتاز.
وقال "الزياتي"، إن عودة الجماهير لها مكاسب كبيرة على الدوري المصري، وأداء المنتخب في الفترة القادمة، مشيرًا إلى أن اللاعبين إذا اعتادوا على ضغوط الجماهير يستطيعوا اللعب في أي ظروف.
وتابع "الزياتي"، أن هذا القرار يزيد من موارد الأندية، كما يشعل روح المنافسة في الدوري، مما يضيف عناصر جديدة للمنتخب الوطني، ورفع مستوى اللاعبين من الناحية الفنية والنفسية، وزيادة قدرتهم على تحمل المصاعب.
وفي الوتيرة ذاتها، أكد هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد كرة القدم المصري، أنه يسعى لعودة الجماهير إلى المدرجات بالتعاون مع وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز، وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تعود الجماهير في أقرب وقت.
وأضاف "أبو ريدة"، أنه توصل لاتفاق بتحديد 6 أو 7 ملاعب، مجهزة بعدد من الكاميرات، ومحدد لها طريقة تضمن سلامة دخول وخروج الجماهير للملعب، لإقامة مباريات الدور الثاني من مسابقة الدوري الممتاز.
واختتم رئيس الاتحاد، أن على وزارة الداخلية دور كبير في تفعيل القانون، ومحاسبة الخارجين عنه، لضمان عودة الجماهير بسلام.
وفي سياق متصل، أكد أيمن يونس، لاعب الزمالك السابق، أن على الدولة سن القوانين التي تمنح حماية المشجعين، قبل قرار إعادتهم، مؤكدًا أن العلاقة بين الجماهير والمدرجات علاقة تعاقد وضوابط.
وقال "يونس"، إن تطوير الملاعب بمواصفات عالمية أصبح أمر لا بد منه، على أن يكون الاستاد "آدمي"، حتى نستطيع محاسبة المشاغبين، مضيفًا "إحنا لا حمل واحد يموت ولا واحد يتعور".
واقترح لاعب الزمالك السابق، وجود عدد من عناصر الداخلية السرية للإبلاغ عن من يستخدم الممنوعات كالشماريخ والليزر.
كما صرح اللواء حمدي بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن هذا الوقت هو الأنسب لعودة الجماهير إلى المدرجات، بعد المشهد المتحضر الذي فعله الجمهور أثناء مباراة مصر وغانا.
وقال "بخيت"، إن هذا القرار يحتاج إلى ضوابط من الداخلية، تشمل إجراءات أمنية مشددة أثناء دخول المشجعين، بالإضافة إلى توفير عدد من الكاميرات لرصد أي محاولات للشغب، لافتًا إلى أن نجاح تلك التجربة يعيد الجماهير بشكل كامل، أو يعود بنا إلى نقطة الصفر مرة أخرى.
واختتم عضو اللجنة: "يجب على الأمن إدخال الجمهور على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى عن طريق السماح لـ 3 آلاف مشجع، والثانية عن طريق إدخال 5 ألاف مشجع، والمرحلة الأخيرة على 10 آلاف مشجع".
ويرصد لكم "المواطن" أبرز الأحداث الإرهابية في الملاعب المصرية في السنوات الماضية، من خلال السطور التالية:
مذبحة بورسعيد
وقعت داخل ستاد بورسعيد في فبراير 2012، وذلك عقب مباراة الأهلي والمصري، وتعتبر تلك الحادثة هي أكبر كارثة حدثت في الملاعب المصرية، والتي راح ضحيتها 72 قتيلًا.
بدأت الكارثة باقتحام الجماهير لأرض الملعب بعد انتهاء المباراة، وحدثت اشتباكات بين حماهير بورسعيد والأهلي، مما أدى إلى تدافع الجماهير لتحدث أكبر مجزرة في تاريخ مصر.
مذبحة الدفاع الجوي
في يوم 8 فبراير 2015، وقعت اشتباكات قويه بين الأمن وجمهور نادي الزمالك، حينما حاول الجمهور الدخول إلى ملعب المباراة، عبر ممر حديدي، وتدافع الجماهير، وراح ضحيتها 22 قيلا من جماهير الأبيض.
موقعة الترجي
دخل مشجعو الترجي في اشتباكات مع الشرطة باستاد القاهرة في المباراة التي جمعت الفريق بنظيره الأهلي في دور قبل نهائي دوري أبطال أفريقيا، بينما كانت الشرطة تحاول منع الجماهير من رشق الملعب بمقذوفات نارية.
وانتهت الاشتباكات بإصابة 7 من رجال شرطة على الأقل، كما احتجز الأمن المصري مشجعين تونسيين قبل أن يطلق سراحهم لاحقًا بعد مبادرات دبلوماسية بين مصر وتونس.
بعد تلك الأحداث ماذا عن عودة الجماهير ؟
نفى رضوان الزياتي، وكيل لجنة الشباب والرياضة البرلمان، ما تردد بشأن موافقة المجلس على عودة الجماهير إلى المدرجات المصري رسميًا بداية من الدور الثاني لمسابقة الدوري الممتاز.
وقال "الزياتي"، إن عودة الجماهير لها مكاسب كبيرة على الدوري المصري، وأداء المنتخب في الفترة القادمة، مشيرًا إلى أن اللاعبين إذا اعتادوا على ضغوط الجماهير يستطيعوا اللعب في أي ظروف.
وتابع "الزياتي"، أن هذا القرار يزيد من موارد الأندية، كما يشعل روح المنافسة في الدوري، مما يضيف عناصر جديدة للمنتخب الوطني، ورفع مستوى اللاعبين من الناحية الفنية والنفسية، وزيادة قدرتهم على تحمل المصاعب.
وفي الوتيرة ذاتها، أكد هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد كرة القدم المصري، أنه يسعى لعودة الجماهير إلى المدرجات بالتعاون مع وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز، وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تعود الجماهير في أقرب وقت.
وأضاف "أبو ريدة"، أنه توصل لاتفاق بتحديد 6 أو 7 ملاعب، مجهزة بعدد من الكاميرات، ومحدد لها طريقة تضمن سلامة دخول وخروج الجماهير للملعب، لإقامة مباريات الدور الثاني من مسابقة الدوري الممتاز.
واختتم رئيس الاتحاد، أن على وزارة الداخلية دور كبير في تفعيل القانون، ومحاسبة الخارجين عنه، لضمان عودة الجماهير بسلام.
وفي سياق متصل، أكد أيمن يونس، لاعب الزمالك السابق، أن على الدولة سن القوانين التي تمنح حماية المشجعين، قبل قرار إعادتهم، مؤكدًا أن العلاقة بين الجماهير والمدرجات علاقة تعاقد وضوابط.
وقال "يونس"، إن تطوير الملاعب بمواصفات عالمية أصبح أمر لا بد منه، على أن يكون الاستاد "آدمي"، حتى نستطيع محاسبة المشاغبين، مضيفًا "إحنا لا حمل واحد يموت ولا واحد يتعور".
واقترح لاعب الزمالك السابق، وجود عدد من عناصر الداخلية السرية للإبلاغ عن من يستخدم الممنوعات كالشماريخ والليزر.
كما صرح اللواء حمدي بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن هذا الوقت هو الأنسب لعودة الجماهير إلى المدرجات، بعد المشهد المتحضر الذي فعله الجمهور أثناء مباراة مصر وغانا.
وقال "بخيت"، إن هذا القرار يحتاج إلى ضوابط من الداخلية، تشمل إجراءات أمنية مشددة أثناء دخول المشجعين، بالإضافة إلى توفير عدد من الكاميرات لرصد أي محاولات للشغب، لافتًا إلى أن نجاح تلك التجربة يعيد الجماهير بشكل كامل، أو يعود بنا إلى نقطة الصفر مرة أخرى.
واختتم عضو اللجنة: "يجب على الأمن إدخال الجمهور على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى عن طريق السماح لـ 3 آلاف مشجع، والثانية عن طريق إدخال 5 ألاف مشجع، والمرحلة الأخيرة على 10 آلاف مشجع".