لندن تندد بتفجيري اسطنبول وتؤكد تضامنها مع تركيا
الأحد 11/ديسمبر/2016 - 07:10 ص
أ ش أ
طباعة
ندد وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، بالتفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في مدينة اسطنبول التركية، مساء السبت، وأسفرا عن سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح.
جاءت هذه الإدانة في تغريدة نشرها الوزير، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء أمس.
وقال الوزير "أُدين بشدة التفجير الإرهابي بمدينة اسطنبول، وأُعلن تضامني مع المتضررين من الحادث".
وشدد على أن "المملكة المتحدة منوطة بالعمل مع تركيا في مجال مكافحة الإرهاب".
وأعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، في وقت سابق فجر اليوم، استشهاد 29 شخصًا جرّاء التفجيرين.
ووقع التفجيران قرب ملعب "أرينا فودافون" بمنطقة بشيكطاش في المدينة التركية، عقب انتهاء مباراة لكرة القدم في مسابقة الدوري المحلي بين فريقي "بشيكطاش" و"بورصة سبور".
وأضاف الوزير التركي، في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي عقده من مدينة اسطنبول التي وصلها من أنقرة عقب الحادث، أن هناك 166 شخصًا أُصيبوا جرّاء الاعتداء.
وتابع "عاد من المصابين 20 إلى منازلهم، وحاليًا يخضع 17 شخصًا لعمليات جراحية، بينما 6 آخرون يرقدون بالعناية المركزة بينهم 3 في حالة حرجة".
ومساء السبت، علق الرئيس التركي على الحادث قائلًا إنه "استهدف قوات الأمن والمواطنين، ومع الأسف هناك شهداء وجرحى".
وأردف بالقول في بيان له "شهدنا هذا المساء (السبت) في اسطنبول مجددًا الوجه القبيح للإرهاب المخالف لكل القيم والأخلاق، فكلما خطت تركيا خطوة إيجابية نحو المستقبل، يأتي الرد أمامنا مباشرة بأيدي المنظمات الإرهابية على شكل دماء ووحشية وفوضى".
أما رئيس الوزراء، بن علي يلدريم، فقال حول الهجوم ذاته "لن يتمكن القتلة، من إيقاع خلل في وحدة الدولة والشعب، ولن يبعدوا تركيا عن طريق الديمقراطية والقانون".
وشدد على أن الحكومة والوزراء في حالة تأهب كاملة من أجل كشف ملابسات "الهجوم الخسيس".
بدورها أعلنت النيابة العامة في مدينة اسطنبول البدء في التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الهجوم الإرهابي.
وأمس، أدان مجلس أوروبا الهجوم، على لسان متحدث أمينه العام "دانييل هولتاغ" في تصريح صحفي، قال فيه " إننا وكل الحكومات الأوروبية، ندين الهجوم الإرهابي الذي وقع في إسطنبول وتسبب في مقتل مدنيين أبرياء".
كما أعرب البيت الأبيض، اليوم، عن إدانته "الشديدة" للتفجيرين، وشدد على تضامنه مع تركيا لمواجهة التنظيمات الإرهابية.
وقال نيد برايس، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، في بيان له "ندين بشكل بالغ الشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة إسطنبول، وتسبب في سقوط عدد من الأشخاص بين قتيل وجريح".
وشدد على أن بلاده "في حالة تضامن تامة مع تركيا شريكنا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ضد كافة أشكال الإرهاب الذي بات يهدد أنقرة وواشنطن والاستقرار والسلم الدوليين".
جاءت هذه الإدانة في تغريدة نشرها الوزير، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء أمس.
وقال الوزير "أُدين بشدة التفجير الإرهابي بمدينة اسطنبول، وأُعلن تضامني مع المتضررين من الحادث".
وشدد على أن "المملكة المتحدة منوطة بالعمل مع تركيا في مجال مكافحة الإرهاب".
وأعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، في وقت سابق فجر اليوم، استشهاد 29 شخصًا جرّاء التفجيرين.
ووقع التفجيران قرب ملعب "أرينا فودافون" بمنطقة بشيكطاش في المدينة التركية، عقب انتهاء مباراة لكرة القدم في مسابقة الدوري المحلي بين فريقي "بشيكطاش" و"بورصة سبور".
وأضاف الوزير التركي، في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي عقده من مدينة اسطنبول التي وصلها من أنقرة عقب الحادث، أن هناك 166 شخصًا أُصيبوا جرّاء الاعتداء.
وتابع "عاد من المصابين 20 إلى منازلهم، وحاليًا يخضع 17 شخصًا لعمليات جراحية، بينما 6 آخرون يرقدون بالعناية المركزة بينهم 3 في حالة حرجة".
ومساء السبت، علق الرئيس التركي على الحادث قائلًا إنه "استهدف قوات الأمن والمواطنين، ومع الأسف هناك شهداء وجرحى".
وأردف بالقول في بيان له "شهدنا هذا المساء (السبت) في اسطنبول مجددًا الوجه القبيح للإرهاب المخالف لكل القيم والأخلاق، فكلما خطت تركيا خطوة إيجابية نحو المستقبل، يأتي الرد أمامنا مباشرة بأيدي المنظمات الإرهابية على شكل دماء ووحشية وفوضى".
أما رئيس الوزراء، بن علي يلدريم، فقال حول الهجوم ذاته "لن يتمكن القتلة، من إيقاع خلل في وحدة الدولة والشعب، ولن يبعدوا تركيا عن طريق الديمقراطية والقانون".
وشدد على أن الحكومة والوزراء في حالة تأهب كاملة من أجل كشف ملابسات "الهجوم الخسيس".
بدورها أعلنت النيابة العامة في مدينة اسطنبول البدء في التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الهجوم الإرهابي.
وأمس، أدان مجلس أوروبا الهجوم، على لسان متحدث أمينه العام "دانييل هولتاغ" في تصريح صحفي، قال فيه " إننا وكل الحكومات الأوروبية، ندين الهجوم الإرهابي الذي وقع في إسطنبول وتسبب في مقتل مدنيين أبرياء".
كما أعرب البيت الأبيض، اليوم، عن إدانته "الشديدة" للتفجيرين، وشدد على تضامنه مع تركيا لمواجهة التنظيمات الإرهابية.
وقال نيد برايس، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، في بيان له "ندين بشكل بالغ الشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة إسطنبول، وتسبب في سقوط عدد من الأشخاص بين قتيل وجريح".
وشدد على أن بلاده "في حالة تضامن تامة مع تركيا شريكنا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ضد كافة أشكال الإرهاب الذي بات يهدد أنقرة وواشنطن والاستقرار والسلم الدوليين".