مصدر عسكري: "داعش" يستقدم مقاتلين من العراق لمعركة حمص
الأحد 11/ديسمبر/2016 - 09:15 ص
نفى مصدر عسكري سوري ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول استمرار تنظيم "داعش" بالتقدم في قرى وبلدات ريف حمص، وأنهم دخلوا مدينة تدمر، وقطعوا الطريق الدولي دمشق حمص.
وأشار المصدر، إلى أن التنظيم الإرهابي سيطر فقط على 6 نقاط في حقول الشاعر والهيل والمهر للنفط والغاز، وذلك بعد إنسحاب الجيش إثر هجوم كبير لعناصر "داعش" من 3 محاور بدأه بإرسال المفخخات التي أدت لارتقاء عدد من شهداء الجيش، وأكد أن "داعش" وبعد سيطرته على النقاط الست لم يستطع تحقيق أي تقدم يذكر.
وأضاف المصدر، أن قرار الإخلاء جاء للحد من الخسائر البشرية للجيش، الذي ثبت نقاطًا حصينة له في حقل حيان المجاور، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة وتحديدًا في محيط مدينة تدمر، للبدء بهجوم معاكس يستهدف استرجاع النقاط التي خسرها الجيش في اليومين الماضيين إضافة لاستكمال التقدم لحصر داعش في جيوب صغيرة.
وأوضح المصدر، أن الجيش السوري يحافظ حاليًا على نقاطه في حقل حيان وفي محيط الكتبية المهجورة مثبتًا على عدة محاور، فيما يعمل على صد هجمات التنظيم بين الفينة والأخرى بنجاح، بإنتظار ساعة الصفر للبدء بالهجوم المعاكس، موضحًا أن أن المعارك تدور حاليًا في الجهة الشمالية الشرقية لمدينة تدمر على محور حقول النفط.
وأشار المصدر، إلى أن التنظيم الإرهابي سيطر فقط على 6 نقاط في حقول الشاعر والهيل والمهر للنفط والغاز، وذلك بعد إنسحاب الجيش إثر هجوم كبير لعناصر "داعش" من 3 محاور بدأه بإرسال المفخخات التي أدت لارتقاء عدد من شهداء الجيش، وأكد أن "داعش" وبعد سيطرته على النقاط الست لم يستطع تحقيق أي تقدم يذكر.
وأضاف المصدر، أن قرار الإخلاء جاء للحد من الخسائر البشرية للجيش، الذي ثبت نقاطًا حصينة له في حقل حيان المجاور، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة وتحديدًا في محيط مدينة تدمر، للبدء بهجوم معاكس يستهدف استرجاع النقاط التي خسرها الجيش في اليومين الماضيين إضافة لاستكمال التقدم لحصر داعش في جيوب صغيرة.
وأوضح المصدر، أن الجيش السوري يحافظ حاليًا على نقاطه في حقل حيان وفي محيط الكتبية المهجورة مثبتًا على عدة محاور، فيما يعمل على صد هجمات التنظيم بين الفينة والأخرى بنجاح، بإنتظار ساعة الصفر للبدء بالهجوم المعاكس، موضحًا أن أن المعارك تدور حاليًا في الجهة الشمالية الشرقية لمدينة تدمر على محور حقول النفط.