حدث في مثل هذا اليوم.. اعتزال "محمد علي كلاي" أسطورة الملاكمة
الأحد 11/ديسمبر/2016 - 11:15 ص
سمر عبدالعزيز
طباعة
حدث في مثل هذا اليوم، اعتزال أسطورة الملاكمة محمد علي كلاي 11 ديسمبر 1981.
اسمه الأصلي هو "كاسيوس مارسيلوس كلاي جونيور"، وصار اسمه بعد إشهار إسلامه "محمد علي كلاي"، وهو ملاكم أمريكي ولد في 17 يناير 1942، لأسرة مسيحية في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي، وفي 1999 توج بلقب رياضي القرن وأشهر اسم رياضي في التاريخ.
بداية محمد علي كلاي في عالم الملاكمة:
جاءت بمحض الصدفة حين كان في الـ12 من العمر، وحقق عدة ألقاب على المستويين المحلي والوطني وهو بسن الـ18، نال "علي" الميدالية الذهبية لأولمبياد روما الصيفية عام 1960 عن فئة الوزن الخفيف الثقيل، وفي أكتوبر عام 1960 اتجه اللاعب إلى عالم الاحتراف، حيث خاض خلال السنوات الثلاث التالية 19 نزالًا فاز فيها كلها، من بينها 15 بالضربة القاضية.
كما حقق المفاجئة في فبراير عام 1964 بهزيمته لبطل العالم في الملاكمة -آنذاك- سوني ليستون، وفاز بلقب ببطولة العالم لملاكمة المحترفين للوزن الثقيل للمرة الأولى، مسجلًا حينها رقمًا قياسيًا كأصغر ملاكم "22 عامًا" يحقق لقب البطولة في هذا المجال.
يعد "محمد علي" الملاكم الوحيد الذي فاز ببطولة العالم للوزن الثقيل ثلاث مرات، واستمر على عرش لعبة الملاكمة لما يقرب من عشرين عامًا، لم يتذوق بهم مرارة الهزيمة حتى عام 1967، لكنه رفض الانضمام للجيش الأمريكي في ذلك العام، وهو ما أدى إلى حرمانه من لقبه ومنعه من خوض أية مباراة في الولايات المتحدة ومن السفر لأي مكان خارج البلاد.
دافع "كلاي" عن قضايا المسلمين السود وأشهر إسلامه وغير اسمه إلى محمد علي، وبات بمثابة الزعيم الروحي لملايين السود ورمزًا للأمل والعزة والتحدي.
كما رفع الحظر عن مشاركته في مباريات الملاكمة عام 1970، وفي عام 1974 استعاد اللقب العالمي بعد فوزه على جورج فورمان.
وخسر أمام ليون سبينكس عام 1978، لكنه تمكن في نفس العام وهو في السادسة والثلاثين من عمره من استعادة اللقب العالمي للمرة الثالثة في تاريخه.
وفي 11 ديسمبر 1981، كانت آخر مبارياته أمام تريفور بربيك واعتزل الملاكمة بعدها.
اسمه الأصلي هو "كاسيوس مارسيلوس كلاي جونيور"، وصار اسمه بعد إشهار إسلامه "محمد علي كلاي"، وهو ملاكم أمريكي ولد في 17 يناير 1942، لأسرة مسيحية في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي، وفي 1999 توج بلقب رياضي القرن وأشهر اسم رياضي في التاريخ.
بداية محمد علي كلاي في عالم الملاكمة:
جاءت بمحض الصدفة حين كان في الـ12 من العمر، وحقق عدة ألقاب على المستويين المحلي والوطني وهو بسن الـ18، نال "علي" الميدالية الذهبية لأولمبياد روما الصيفية عام 1960 عن فئة الوزن الخفيف الثقيل، وفي أكتوبر عام 1960 اتجه اللاعب إلى عالم الاحتراف، حيث خاض خلال السنوات الثلاث التالية 19 نزالًا فاز فيها كلها، من بينها 15 بالضربة القاضية.
كما حقق المفاجئة في فبراير عام 1964 بهزيمته لبطل العالم في الملاكمة -آنذاك- سوني ليستون، وفاز بلقب ببطولة العالم لملاكمة المحترفين للوزن الثقيل للمرة الأولى، مسجلًا حينها رقمًا قياسيًا كأصغر ملاكم "22 عامًا" يحقق لقب البطولة في هذا المجال.
يعد "محمد علي" الملاكم الوحيد الذي فاز ببطولة العالم للوزن الثقيل ثلاث مرات، واستمر على عرش لعبة الملاكمة لما يقرب من عشرين عامًا، لم يتذوق بهم مرارة الهزيمة حتى عام 1967، لكنه رفض الانضمام للجيش الأمريكي في ذلك العام، وهو ما أدى إلى حرمانه من لقبه ومنعه من خوض أية مباراة في الولايات المتحدة ومن السفر لأي مكان خارج البلاد.
دافع "كلاي" عن قضايا المسلمين السود وأشهر إسلامه وغير اسمه إلى محمد علي، وبات بمثابة الزعيم الروحي لملايين السود ورمزًا للأمل والعزة والتحدي.
كما رفع الحظر عن مشاركته في مباريات الملاكمة عام 1970، وفي عام 1974 استعاد اللقب العالمي بعد فوزه على جورج فورمان.
وخسر أمام ليون سبينكس عام 1978، لكنه تمكن في نفس العام وهو في السادسة والثلاثين من عمره من استعادة اللقب العالمي للمرة الثالثة في تاريخه.
وفي 11 ديسمبر 1981، كانت آخر مبارياته أمام تريفور بربيك واعتزل الملاكمة بعدها.