هاني رمزي ينفجر في حوار خاص لـ"المواطن" بعد حادث الكاتدرائية
الأحد 11/ديسمبر/2016 - 04:16 م
محمد المندوه
طباعة
هؤلاء كفرة ليس لهم علاقة بالدين والتوقيت يكشف رغبتهم في إشعال الفتنة.
تفجير الكنيسة البطرسية هدفه النيل من مصر وهذا لن يحدث.
"أنا لسه معيد على أصدقائي المسلمين بمناسبة المولد النبوي"
قناة الجزيرة تبث سمومها لإشعال الفتنة وكمسيحي الكلام ده مش هيجيب نتيجة.
طوال مسيرتي كلاعب ومدرب لم أتعرض لأي من أشكال الاضطهاد لكوني مسيحي.
استيقظت مصر اليوم الأحد على فاجعة أخرى وشهداء جدد سقطوا ضحايا لخسة وندالة عدو جبان يخشى الظهور والمواجهة.. تفجير داخل الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية وفي توقيت يكشف النوايا والأهداف القذرة لهؤلاء.. منذ يومين كان تفجيرا أمام مسجد واليوم داخل كنيسة وبالتزامن مع احتفالات المسلمين بذكرى ميلاد المصطفى محمد "صلى الله عليه وسلم".
"المواطن " أجرى هذا الحوار مع أحد نجوم الملاعب المصرية، والأسماء التي شرفت مصر في الخارج، وهو هاني رمزي والذي يدين بالمسيحية، الإنسان الخلوق الذي لم يختلف عليه اثنان واجتمع على حبه وتشجعه سواء كان لاعبًا أو مدربًا لمنتخب مصر للشباب والأوليمبي الجميع، هاني رمزي بعد ساعات من غلق هاتفه لانشغاله بالحادث تحدث إلينا وكان في قمة الحزن والألم على ما حدث فقال: لا أعلم ماذا أقول، فهل هناك خسة ووضاعة أكثر مما حدث اليوم، من ارتكبوا هذه الجريمة ليس لهم دين معين هؤلاء كفرة، وهدفهم واضح جدًا هو النيل من البلد وكسرها وهذا لن يحدث لأن الشعب المصري يد واحدة في وجه الإرهاب الأسود.
وعن التوقيت الذي تم ارتكاب فيه هذا العمل الإرهابي قال رمزي: بالفعل اليوم هو الأحد حيث يتجمع العديد من الأخوة بالكنائس واختاروا نفس اليوم الذي يحتفل به أصدقائنا من المسلمين بيوم مولد النبي محمد، والهدف هو إشعال الفتنة الطائفية لكن المصريين على وعي كامل بكل هذا ومروا بالكثير من المواقف المشابهة ويكفي أنه قبل يومين كان هناك حادث أخر مماثل أمام مسجد، هذا الأمر ليس له علاقة بالدين.. بالأمس كنت أكتب لأصدقائي المسلمين رسائل لتهنئتهم بالمولد وكذلك في كل أعيادنا ومناسباتنا أتلقى مئات الرسائل من المسلمين.
وبسؤاله عن عودة أجواء التفجيرات وهذا الأسلوب مع اقتراب أعياد الكريسماس قال رمزي: هؤلاء جبناء ويختفون لفترات طويلة لكنهم يظهرون في أوقات معينة وحدث هذا من قبل منذ سنوات عندما وقعت حوادث الكنائس، والهدف كما قلت هو ضرب البلد والنيل منها، واستغلال بعض الأزمات الاقتصادية، وارتفاع الأسعار الذي يسبب غضبًا في الشارع لزيادة الشحن بمثل هذه الأحداث التي تضرب الوحدة في النهاية، وبالفعل قنواتهم وإعلامهم وعلى رأسها قناة الجزيرة بدأت تلعب على هذا الوتر وسريعا بدأوا طرح سؤالا حول انتهاء شهر العسل بين الأقباط والسيسي؟ هذه الأمور عرفناها جيدا " ولن تخيل علينا " وأنا كمسيحي أقول أنها أفكار شيطانية الهدف منها النيل من العلاقات بين المصريين وهذا لن يحدث، وفي النهاية أعزي نفسي وكذلك كل المصريين لأننا واحد ولا فرق بيننا والمجتمع كله حزين على ضحايا الإرهاب واطلب من الله الصبر لأسر من استشهدوا داخل الكنيسة اليوم.
وعن تعرضه للاضطهاد لكونه مسيحيًا في الملاعب المصرية قال رمزي: لم يحدث هذا مطلقًا، نحن كشعب لا نفكر بهذه الطريقة والعلاقات بين المسلمين والمسيحيين قوية جدًا وشخصيًا طوال مسيرتي سواء في مصر أو خارجها لم أتعرض لأي نوع من أنواع الاضطهاد بسبب كوني مسيحي بالعكس أغلب أصدقائي وجمهوري من المسلمين.
تفجير الكنيسة البطرسية هدفه النيل من مصر وهذا لن يحدث.
"أنا لسه معيد على أصدقائي المسلمين بمناسبة المولد النبوي"
قناة الجزيرة تبث سمومها لإشعال الفتنة وكمسيحي الكلام ده مش هيجيب نتيجة.
طوال مسيرتي كلاعب ومدرب لم أتعرض لأي من أشكال الاضطهاد لكوني مسيحي.
استيقظت مصر اليوم الأحد على فاجعة أخرى وشهداء جدد سقطوا ضحايا لخسة وندالة عدو جبان يخشى الظهور والمواجهة.. تفجير داخل الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية وفي توقيت يكشف النوايا والأهداف القذرة لهؤلاء.. منذ يومين كان تفجيرا أمام مسجد واليوم داخل كنيسة وبالتزامن مع احتفالات المسلمين بذكرى ميلاد المصطفى محمد "صلى الله عليه وسلم".
"المواطن " أجرى هذا الحوار مع أحد نجوم الملاعب المصرية، والأسماء التي شرفت مصر في الخارج، وهو هاني رمزي والذي يدين بالمسيحية، الإنسان الخلوق الذي لم يختلف عليه اثنان واجتمع على حبه وتشجعه سواء كان لاعبًا أو مدربًا لمنتخب مصر للشباب والأوليمبي الجميع، هاني رمزي بعد ساعات من غلق هاتفه لانشغاله بالحادث تحدث إلينا وكان في قمة الحزن والألم على ما حدث فقال: لا أعلم ماذا أقول، فهل هناك خسة ووضاعة أكثر مما حدث اليوم، من ارتكبوا هذه الجريمة ليس لهم دين معين هؤلاء كفرة، وهدفهم واضح جدًا هو النيل من البلد وكسرها وهذا لن يحدث لأن الشعب المصري يد واحدة في وجه الإرهاب الأسود.
وعن التوقيت الذي تم ارتكاب فيه هذا العمل الإرهابي قال رمزي: بالفعل اليوم هو الأحد حيث يتجمع العديد من الأخوة بالكنائس واختاروا نفس اليوم الذي يحتفل به أصدقائنا من المسلمين بيوم مولد النبي محمد، والهدف هو إشعال الفتنة الطائفية لكن المصريين على وعي كامل بكل هذا ومروا بالكثير من المواقف المشابهة ويكفي أنه قبل يومين كان هناك حادث أخر مماثل أمام مسجد، هذا الأمر ليس له علاقة بالدين.. بالأمس كنت أكتب لأصدقائي المسلمين رسائل لتهنئتهم بالمولد وكذلك في كل أعيادنا ومناسباتنا أتلقى مئات الرسائل من المسلمين.
وبسؤاله عن عودة أجواء التفجيرات وهذا الأسلوب مع اقتراب أعياد الكريسماس قال رمزي: هؤلاء جبناء ويختفون لفترات طويلة لكنهم يظهرون في أوقات معينة وحدث هذا من قبل منذ سنوات عندما وقعت حوادث الكنائس، والهدف كما قلت هو ضرب البلد والنيل منها، واستغلال بعض الأزمات الاقتصادية، وارتفاع الأسعار الذي يسبب غضبًا في الشارع لزيادة الشحن بمثل هذه الأحداث التي تضرب الوحدة في النهاية، وبالفعل قنواتهم وإعلامهم وعلى رأسها قناة الجزيرة بدأت تلعب على هذا الوتر وسريعا بدأوا طرح سؤالا حول انتهاء شهر العسل بين الأقباط والسيسي؟ هذه الأمور عرفناها جيدا " ولن تخيل علينا " وأنا كمسيحي أقول أنها أفكار شيطانية الهدف منها النيل من العلاقات بين المصريين وهذا لن يحدث، وفي النهاية أعزي نفسي وكذلك كل المصريين لأننا واحد ولا فرق بيننا والمجتمع كله حزين على ضحايا الإرهاب واطلب من الله الصبر لأسر من استشهدوا داخل الكنيسة اليوم.
وعن تعرضه للاضطهاد لكونه مسيحيًا في الملاعب المصرية قال رمزي: لم يحدث هذا مطلقًا، نحن كشعب لا نفكر بهذه الطريقة والعلاقات بين المسلمين والمسيحيين قوية جدًا وشخصيًا طوال مسيرتي سواء في مصر أو خارجها لم أتعرض لأي نوع من أنواع الاضطهاد بسبب كوني مسيحي بالعكس أغلب أصدقائي وجمهوري من المسلمين.