ضياء رشوان لـ"هنا العاصمة": العملية الإرهابية تستهدف إثارة الغضب ضد النظام
الإثنين 12/ديسمبر/2016 - 02:21 ص
سامح عبده
طباعة
قال الدكتور ضياء رشوان مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج "هنا العاصمة" المذاع على فضائية "سي بي سي"، هي عملية ممنهجة قام بها طرف متطرف العقيدة، ستهدف إحداث نوع من الشقاق بين صفوف حلف 30 يونيو وتحديدًا بين الأقباط والدولة، وإثارة نوع من الغضب تجاه النظام الحالي.
ولفت "رشوان"، إلى أن "أنصار بيت المقدس" أو "داعش" ستعلن ذلك إذا ما كان أحدهم وراءها، مستطردًا: أما إذا كان وراءها بعض عناصر اللجان النوعية للإخوان، فإنه لن يعلن أي طرف مسئوليته عنها، وذلك لأن الإخوان حريصون على التودد السياسي للأقباط، وفقًا لقاعدة التقية السياسية.
وأوضح أن اختيار مسرح العمليات في القاهرة لتنفيذ تلك العملية هو أقرب إلى المجموعات التابعة للإخوان، والتي تتجه في ظل محدودية ما لديها من موارد إلى إحداث هجمات ذات صدى سياسي يصدر صورة سلبية عن النظام للخارج، الهدف منها تحميل الدولة والإعلام مسئولية الأحداث وهو ما اتضح في البيان الخاص بالإخوان.
وتابع قائلًا: "الإرهاب ظاهرة عالمية، إذا نظرنا حولنا في العالم نجد مشاهد أبشع، يجب أن نعود أنفسنا على التعايش معها"، مضيفًا أنه فيما يتعلق بالمواجهة الأمنية فإن هناك نجاحات استطاعت تقليص هذه العمليات خلال العام الجاري مقارنة بالعامين الماضيين والتي تقلصت إلى ما بين 11-12 عملية، مقابل 99 عملية في سيناء حتي أكتوبر الماضي.
ولفت رشوان إلى أن استهداف الكنيسة عقيدة تختلف عن عقيدة اغتيال المستشار هشام بركات، واستهداف رجال الشرطة والجيش والقضاء، فعقيدة اغتيال رجال الأمن والقضاة والشخصيات العامة تأتي وفقًا لنظرية "المعينين"، وهم من يعينون الحاكم على ممارسة عمله.
ولفت "رشوان"، إلى أن "أنصار بيت المقدس" أو "داعش" ستعلن ذلك إذا ما كان أحدهم وراءها، مستطردًا: أما إذا كان وراءها بعض عناصر اللجان النوعية للإخوان، فإنه لن يعلن أي طرف مسئوليته عنها، وذلك لأن الإخوان حريصون على التودد السياسي للأقباط، وفقًا لقاعدة التقية السياسية.
وأوضح أن اختيار مسرح العمليات في القاهرة لتنفيذ تلك العملية هو أقرب إلى المجموعات التابعة للإخوان، والتي تتجه في ظل محدودية ما لديها من موارد إلى إحداث هجمات ذات صدى سياسي يصدر صورة سلبية عن النظام للخارج، الهدف منها تحميل الدولة والإعلام مسئولية الأحداث وهو ما اتضح في البيان الخاص بالإخوان.
وتابع قائلًا: "الإرهاب ظاهرة عالمية، إذا نظرنا حولنا في العالم نجد مشاهد أبشع، يجب أن نعود أنفسنا على التعايش معها"، مضيفًا أنه فيما يتعلق بالمواجهة الأمنية فإن هناك نجاحات استطاعت تقليص هذه العمليات خلال العام الجاري مقارنة بالعامين الماضيين والتي تقلصت إلى ما بين 11-12 عملية، مقابل 99 عملية في سيناء حتي أكتوبر الماضي.
ولفت رشوان إلى أن استهداف الكنيسة عقيدة تختلف عن عقيدة اغتيال المستشار هشام بركات، واستهداف رجال الشرطة والجيش والقضاء، فعقيدة اغتيال رجال الأمن والقضاة والشخصيات العامة تأتي وفقًا لنظرية "المعينين"، وهم من يعينون الحاكم على ممارسة عمله.