قال البابا تواضروس الثاني، إنه يعزي أهالي ضحايا الحادث الإرهابي الأليم الذي وقع بالكنيسة البطرسية أمس الأحد، بكلمات الكتاب المقدس وباهتمام الوطن كله وبالتكريم الذي تقدمه الدولة على أعلى مستوى، وأن سفك الدم عقابه شديد عند الله.

وأضاف أن الشعب المصري لا يعرف العنف ولا الإرهاب والتاريخ المصري نقي من الدماء، من قام بهذا الحادث الإرهابي لا يمكن أن يكون منتميًا لمصر حتى لو كان يحيا على أرضها.

وأكد على أن من دبر هذا الحادث الأليم لن يذوق راحة من أجل عذاب ضميره، والله سيدين الأحياء والأموات، وأن الشعب المصري يعيش دائمًا بعيدًا عن أي عنف.