"التجمع": فكر "الأزهر" سبب أساسي في العمليات الإرهابية
الإثنين 12/ديسمبر/2016 - 12:59 م
ياسمين مبروك
طباعة
قال المجلس الرئاسي لحزب التجمع، إن حادث الكنيسة البطرسية الإجرامي، جزء من مؤامرة كاملة تستهدف مصر بأكملها وتستهدف مقدراتها ومستقبلها، وليست مصادفة أن تسبقها بيومين عملية إجرامية أخرى، تمت في رحاب مسجد السلام بالعمرانية عقب صلاة الجمعة، مشيرًا إلى أن مرتكبي الجريمتين يستهدفون صحيح الإسلام.
ويرى حزب التجمع، أنه من الضروري إدخال تعديلات جدية في إجراءات التأمين ولا يمكن تركها لشركات لا يمتلك رجالها الخبرة والانضباط الكافيين، وأنه من الضروري اتخاذ إجراءات أمنية أكثر فاعلية، أكثر تدقيقًا، مدركين صعوبة ذلك لأن العدو الإرهابي الغادر أمامه ملايين من الأهداف التي يمكن أن يرتكب جرائمه ضدها.
كما طالب حزب التجمع، بالإسراع في إدخال تعديلات عن بعض مواد قانون الإجراءات التي تتخذ أداة لحماية الإرهابيين المتوحشين، مؤكدين أن احترام حقوق المتهمين في الدفاع عن أنفسهم يمكن تحقيقه، في ظل إجراءات عاجلة لأن العدالة البطيئة المتراخية تفتح الباب أمام تلاعبات ومماحكات تجعل من المحاكمات أداة لإطالة أمد المحاكمة فتمتد لعديد من السنوات، مؤكدين أن الحق في الحياة يسمو فوق جميع الحقوق.
وأشار التجمع، إلى أن الحديث المتواصل عن تجديد الخطاب الديني لم يحقق أيه خطوة للإمام ولن يحقق ذلك طالما ظل بعض شيوخ الأزهر الشريف يستنبتون تجديدًا لا جديد فيه، ومستندًا إلى تراث يتعين تنقيته.
ويرى حزب التجمع، أنه من الضروري إدخال تعديلات جدية في إجراءات التأمين ولا يمكن تركها لشركات لا يمتلك رجالها الخبرة والانضباط الكافيين، وأنه من الضروري اتخاذ إجراءات أمنية أكثر فاعلية، أكثر تدقيقًا، مدركين صعوبة ذلك لأن العدو الإرهابي الغادر أمامه ملايين من الأهداف التي يمكن أن يرتكب جرائمه ضدها.
كما طالب حزب التجمع، بالإسراع في إدخال تعديلات عن بعض مواد قانون الإجراءات التي تتخذ أداة لحماية الإرهابيين المتوحشين، مؤكدين أن احترام حقوق المتهمين في الدفاع عن أنفسهم يمكن تحقيقه، في ظل إجراءات عاجلة لأن العدالة البطيئة المتراخية تفتح الباب أمام تلاعبات ومماحكات تجعل من المحاكمات أداة لإطالة أمد المحاكمة فتمتد لعديد من السنوات، مؤكدين أن الحق في الحياة يسمو فوق جميع الحقوق.
وأشار التجمع، إلى أن الحديث المتواصل عن تجديد الخطاب الديني لم يحقق أيه خطوة للإمام ولن يحقق ذلك طالما ظل بعض شيوخ الأزهر الشريف يستنبتون تجديدًا لا جديد فيه، ومستندًا إلى تراث يتعين تنقيته.