بالصور.. محافظ كفر الشيخ يتقدم وفدي الأزهر والأوقاف للعزاء فى حادث الكاتدرائية
الإثنين 12/ديسمبر/2016 - 08:27 م
ايه محمد
طباعة
ترأس اللواء السيد نصر، محافظ كفرالشيخ، اليوم الاثنين، وفدًا رفيع المستوى ضم قيادات أمنية وتنفيذية ورجال الأزهر الشريف والأوقاف وقيادات شعبية؛ لتقديم العزاء لقيادات كنيسة مارجرجس بدسوق فى شهداء الكنيسة البطرسية بالعباسية، وكان فى استقباله القمص بطرس بطرس بسطوروس وكيل مطرانية دمياط وكفر الشيخ ودير القديسه دميانة، والقمص بيشوى بطرس راعى كنيسة مارجرجس بدسوق، وعدد من الآباء الكهنة.
قال محافظ كفرالشيخ، إننا لا نفرق بين الحادث الإرهابي الذي وقع في الهرم والطريق الساحلى بكفرالشيخ الجمعة الماضية، والتفجير الإرهابى الخسيس الذى وقع بالكنيسة البطرسية بالعباسية، أمس الأحد، والذى راح ضحيته عدد كبير من الشهداء والمصابين معظمهم من النساء والأطفال أثناء الصلاة.
أكد محافظ كفرالشيخ، أن هذه الأحداث الإرهابية لن تؤثر على وحدة المسلمين والمسيحيين المصريين، قائلًا: لم نحضر لتقديم العزاء وإنما لتلقي العزاء معكم في ضحايا الحادث الإرهابي الأليم وخسر الإرهاب وخاب عندما ظن انه يستهدف شق الصف المصرى، إنما زاده تماسكًا وترابطًا وصلابةً، لأن الجميع يعلم أن مصر المستهدفة وهى أبية وعصية عليهم وصامد شعبها الأبطال يدافعون عنها صفًا وحدًا حتى الساعة، لأننا نسيج واحد وجميعنا مصريون في وطن واحد يسوده المحبة والسلام".
وعبر محافظ كفرالشيخ، عن أسفه لهذا الحادث الأليم الذى اوجع قلوب المصريين جميعاَ، مشيرًا إلى أن يد الأرهاب تستهدف تدمير الانسانية دون التمييز أو الانتماء إلى أى من الأديان السماوية، داعيًا الله العزيز القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، والشفاء العاجل للمصابين، معلنًا الغاء جميع مظاهر الاحتفالات بالمحافظة.
ومن جانبه قال القمص بطرس بطرس بسطوروس وكيل مطرانية دمياط وكفر الشيخ، إن المقصود من حادث الكنيسة البطرسية هو الوطن، وليس الأقباط، وإن الإرهاب لا دين له ولا وطن، حيث تعرض رجال الشرطة لحادث إرهابي أثناء تأدية عملهم أمام احد المساجد بالهرم، واليوم يتعرض مصلون مسالمين لحادث إرهابي خسيس ودنيء على يد إرهابيين نُزعت من قلوبهم الرحمة.
وأضاف القمص بطرس أن هذا العمل الجبان لن يزيدنا إلا إصرارًا على مواصلة دعمنا للجيش والشرطة في حربها ضد الإرهاب، لتطهير البلاد من هذا الوباء الخطير، الذي يهدف لزعزعة الاستقرار وإثارة الفتنة الطائفية في البلاد".
وتابع القمص بطرس، أن الارهاب يريد الوقيعة بين أبناء الأمة، ولكن هذه المحاولة الفاشلة أظهرت تماسك وترابط الشعب المصرى، قائلًا لقوى الشر والسفهاء " العبوا غيرها ".
وأوضح القمص بطرس، أن الحادث الأليم طال الشهداء وهم يصلون فى يوم الاحد ويوم المولد النبوى الشريف،حيث أراد الارهاب الاعمى الحزن للشعب المصرى فى هذا اليوم، داعيا الله الرحمة للشهداء والشفاء للمصابين.
وقدم الشكر إلى رئيس الجمهورية لتكريمه لهؤلاء الشهداء، وشكره لمحافظ كفرالشيخ والوفد المرافق له ورجال الأزهر الشريف وعلماء الأوقاف لما لمسوه من مشاعر طيبة فى هذه الظروف، والشعب الذى يظهر معدنه الأصيل وقت المحن والشدائد، داعيًا الله ان يحفظ مصر ورئيسها وقادتها من كل سوء.
جاء ذلك بحضور العقيد ابراهيم عيسى المستشار العسكرى، والمهندس سمير غباشى مساعد المحافظ ورئيس مركز ومدينة كفرالشيخ، والمهندس على عبدالستار رئيس مركز ومدينة مطوبس، والشيخ أحمد عبد العظيم مدير عام منطقة كفرالشيخ الازهرية، والشيخ سعد الفقى وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور ناجح غازى عميد كلية الدراسات الاسلامية للبنات بكفرالشيخ، والدكتور جمال الهلفى عميد كلية الدراسات الاسلامية للبنين بدسوق، والشيخ عطا بسيونى امام الدعوة بالاوقاف، والشيخ محمود عزام مدير عام منطقة وعظ كفرالشيخ ورئيس لجنة الفتوى، ووفد من رجال الازهر الشريف والاوقاف وعدد من القيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية.
قال محافظ كفرالشيخ، إننا لا نفرق بين الحادث الإرهابي الذي وقع في الهرم والطريق الساحلى بكفرالشيخ الجمعة الماضية، والتفجير الإرهابى الخسيس الذى وقع بالكنيسة البطرسية بالعباسية، أمس الأحد، والذى راح ضحيته عدد كبير من الشهداء والمصابين معظمهم من النساء والأطفال أثناء الصلاة.
أكد محافظ كفرالشيخ، أن هذه الأحداث الإرهابية لن تؤثر على وحدة المسلمين والمسيحيين المصريين، قائلًا: لم نحضر لتقديم العزاء وإنما لتلقي العزاء معكم في ضحايا الحادث الإرهابي الأليم وخسر الإرهاب وخاب عندما ظن انه يستهدف شق الصف المصرى، إنما زاده تماسكًا وترابطًا وصلابةً، لأن الجميع يعلم أن مصر المستهدفة وهى أبية وعصية عليهم وصامد شعبها الأبطال يدافعون عنها صفًا وحدًا حتى الساعة، لأننا نسيج واحد وجميعنا مصريون في وطن واحد يسوده المحبة والسلام".
وعبر محافظ كفرالشيخ، عن أسفه لهذا الحادث الأليم الذى اوجع قلوب المصريين جميعاَ، مشيرًا إلى أن يد الأرهاب تستهدف تدمير الانسانية دون التمييز أو الانتماء إلى أى من الأديان السماوية، داعيًا الله العزيز القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، والشفاء العاجل للمصابين، معلنًا الغاء جميع مظاهر الاحتفالات بالمحافظة.
ومن جانبه قال القمص بطرس بطرس بسطوروس وكيل مطرانية دمياط وكفر الشيخ، إن المقصود من حادث الكنيسة البطرسية هو الوطن، وليس الأقباط، وإن الإرهاب لا دين له ولا وطن، حيث تعرض رجال الشرطة لحادث إرهابي أثناء تأدية عملهم أمام احد المساجد بالهرم، واليوم يتعرض مصلون مسالمين لحادث إرهابي خسيس ودنيء على يد إرهابيين نُزعت من قلوبهم الرحمة.
وأضاف القمص بطرس أن هذا العمل الجبان لن يزيدنا إلا إصرارًا على مواصلة دعمنا للجيش والشرطة في حربها ضد الإرهاب، لتطهير البلاد من هذا الوباء الخطير، الذي يهدف لزعزعة الاستقرار وإثارة الفتنة الطائفية في البلاد".
وتابع القمص بطرس، أن الارهاب يريد الوقيعة بين أبناء الأمة، ولكن هذه المحاولة الفاشلة أظهرت تماسك وترابط الشعب المصرى، قائلًا لقوى الشر والسفهاء " العبوا غيرها ".
وأوضح القمص بطرس، أن الحادث الأليم طال الشهداء وهم يصلون فى يوم الاحد ويوم المولد النبوى الشريف،حيث أراد الارهاب الاعمى الحزن للشعب المصرى فى هذا اليوم، داعيا الله الرحمة للشهداء والشفاء للمصابين.
وقدم الشكر إلى رئيس الجمهورية لتكريمه لهؤلاء الشهداء، وشكره لمحافظ كفرالشيخ والوفد المرافق له ورجال الأزهر الشريف وعلماء الأوقاف لما لمسوه من مشاعر طيبة فى هذه الظروف، والشعب الذى يظهر معدنه الأصيل وقت المحن والشدائد، داعيًا الله ان يحفظ مصر ورئيسها وقادتها من كل سوء.
جاء ذلك بحضور العقيد ابراهيم عيسى المستشار العسكرى، والمهندس سمير غباشى مساعد المحافظ ورئيس مركز ومدينة كفرالشيخ، والمهندس على عبدالستار رئيس مركز ومدينة مطوبس، والشيخ أحمد عبد العظيم مدير عام منطقة كفرالشيخ الازهرية، والشيخ سعد الفقى وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور ناجح غازى عميد كلية الدراسات الاسلامية للبنات بكفرالشيخ، والدكتور جمال الهلفى عميد كلية الدراسات الاسلامية للبنين بدسوق، والشيخ عطا بسيونى امام الدعوة بالاوقاف، والشيخ محمود عزام مدير عام منطقة وعظ كفرالشيخ ورئيس لجنة الفتوى، ووفد من رجال الازهر الشريف والاوقاف وعدد من القيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية.