تعرف على أنواع الإصابات التي تلحق بالمتواجدين بمواقع الانفجارات
الإثنين 12/ديسمبر/2016 - 11:06 م
رشا جلال
طباعة
أكد الدكتور خالد عمارة، أستاذ طب وجراحة العظام بجامعة عين شمن أن الكسور والإصابات الناتجة عن الانفجارات والقنابل تختلف عن الإصابات الناتجة عن الطلق الناري أو الناتجة عن حوادث السيارات والكوارث الطبيعية، فحين يحدث الانفجار تتولد موجة من الضغط العالي والحرارة مع تناثر الشظايا، ويتبعها موجة من الضغط السلبي مما يؤدي إلى انهيارات أو تدمير للأبنية والأشياء المحيطة فيزيد من قوة التدمير والإصابة.
ويوضح "عماره" أن نتائج الانفجارات يتم تقسيمها إلى عدة مستويات تعتمد على قرب المصابين من موقع الانفجار، وهى:
1- أقرب المصابين عادة يصاب بحروق شديدة من الحرارة فضلا عن صدمة الضغط القوية على الصدر والبطن وتناثر الشظايا.
2- الأبعد قليلا يصاب بالشظايا أساسا وهي مثل مقذوف الطلق الناري للأسلحة النارية وتتسبب في كسور مضاعفة ويتم علاجها بنفس القواعد.
3- الأبعد يتأثر بسقوط الأبنية وانهيار الأشياء أو السقوط نتيجة التدافع والفزع.
4- الأبعد الذي يسمع الصوت ولا يصاب جسديا عادة يصاب بنوبات من الفزع والتأثير النفسي الذي قد يستمر طويلا ويتحول إلى عقدة نفسية في صورة اكتئاب وكوابيس متكررة.
وينصح "عمارة"، الأطباء بالاهتمام بفروع طب الحروب والإصابات، وقد أعطيت الكثير من المحاضرات في هذا المجال من جراحة العظام بسبب الخبرات المتراكمة منذ علاج الكثيرين من ضحايا الانتفاضة في غزة إلى علاج ضحايا الثورات والحروب في عالمنا العربي.
ويوضح "عماره" أن نتائج الانفجارات يتم تقسيمها إلى عدة مستويات تعتمد على قرب المصابين من موقع الانفجار، وهى:
1- أقرب المصابين عادة يصاب بحروق شديدة من الحرارة فضلا عن صدمة الضغط القوية على الصدر والبطن وتناثر الشظايا.
2- الأبعد قليلا يصاب بالشظايا أساسا وهي مثل مقذوف الطلق الناري للأسلحة النارية وتتسبب في كسور مضاعفة ويتم علاجها بنفس القواعد.
3- الأبعد يتأثر بسقوط الأبنية وانهيار الأشياء أو السقوط نتيجة التدافع والفزع.
4- الأبعد الذي يسمع الصوت ولا يصاب جسديا عادة يصاب بنوبات من الفزع والتأثير النفسي الذي قد يستمر طويلا ويتحول إلى عقدة نفسية في صورة اكتئاب وكوابيس متكررة.
وينصح "عمارة"، الأطباء بالاهتمام بفروع طب الحروب والإصابات، وقد أعطيت الكثير من المحاضرات في هذا المجال من جراحة العظام بسبب الخبرات المتراكمة منذ علاج الكثيرين من ضحايا الانتفاضة في غزة إلى علاج ضحايا الثورات والحروب في عالمنا العربي.