بالفيديو والمستندات.. نرصد تفاصيل إصابة تلميذ بالالتهاب السحائي وشكوى أولياء الأمور
الثلاثاء 13/ديسمبر/2016 - 12:41 ص
محمد حجى
طباعة
رصدت عدسة "المواطن" لحظة تجريع طلاب المدرسة المتميزة للغات بأرض السلام بمدينة الخارجة بعقار "الريسان بيسين" بعد اكتشاف حالة مصابة بمرض الالتهاب السحائي.
وكان "المواطن" نشر تقريرًا السبت عن اكتشاف حالة لتلميذ مصاب بمرض الالتهاب السحائي الشديد الخطورة والمعدي، وقام مجلس أمناء المدرسة أمس الأحد بالتعاون مع التربية والتعليم بغسيل المدرسة ورشها وتعقيم عدد من فصولها بمادة الكلور والفينيك كإجراء إحترازي.
وحصل "المواطن" على صور من التحاليل والتقارير التي تثبت إصابة الطفل بمرض الإلتهاب السحائي، حيث أكد الدكتور محمد زهر الدين والد الطفل المصاب أن كل التحاليل التي أجريت لابنه أكدت إيجابية التحاليل وإصابة الطفل بالمرض.
وقال زهر الدين، إنه تم إدخال الطفل مستشفى أسيوط الجامعي وتم إجراء الفحوصات والتحاليل التي أثبتت إصابة الطفل بمرض الالتهاب السحائي نتيجة الاختلاط وانتقاله من طفل آخر يمكن أن يكون حامل للمرض، ولكن في حالة خاملة وعند انتقاله لطفل ضعيف المناعة يظهر على شكل حمى وارتفاع درجات الحرارة وتدهور في الحالة بشكل سريع.
من جهتها اتخذت مديرية الصحة بالمحافظة إجراءات احترازية تمثلت في تجريع 3 من الفصول المخالطة والمجاورة لفصل التلميذ، ونظرًا لغياب عدد كبير من التلاميذ اليوم فتم تجريع 33 تلميذ من الحضور مطالبين بضرورة حضور باقي التلاميذ للمدرسة لتلقي الجرعات.
وكان عدد كبير من المسئولين على رأسهم الدكتور غازي البنواني وكيل وزارة التعليم، وناصف أنيسي مدير عام التعليم العام، وأنور فرجة مدير الإدارة التعليمية، والدكتور أحمد عر مدير الطب الوقائي، توجهوا إلى المدرسة صباح اليوم للمتابعة والاطمئنان على الإجراءات الاحترازية بالمدرسة.
والتقت "المواطن" بعدد من أولياء الأمور الذين عبروا عن عدم رضاهم عن الإجراءات التي اتخذتها مديرية الصحة، مؤكدين أن الطب الوقائي لم يتدخل بأي شكل من الأشكال في تعقيم المدرسة ولذلك اضطر مجلس الأمناء بالتعاون مع بعض الشخصيات بمديرية التربية والتعليم في غسيل المدرسة وتعقيمها.
من جانبه أكد وكيل وزارة الصحة، في تصريح لــ "المواطن"، إن الاجتماع المشترك الذي عقد السبت وضم مدير إدارة الخارجة التعليمية ومدير الطب الوقائي ومدير صحة البيئة أسفر عن اتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية.
وأضاف موسى، أن الإجراءات تضمنت تشكيل فريق من المديرية يتضمن مدير الطب الوقائي، ومدير صحة البيئة، ومسئول التأمين الصحي، ومسئول التمريض، ومراقبين صحيين، للكشف على الطلبة المخالطين وقياس درجة حرارتهم لمتابعتهم.
وأضاف موسى انه تم تجريع عدد من التلاميذ بجرعة "الريسان بيسين" المستخدم في علاج التهاب الكبد السحائي، وجاري استكمال التجريع لباقي الطلبة المتغيبين، مشيرًا إلى أنه تم التأكد مرة أخرى من نظافة الفصول وتهويتها ورشها بالمطهرات وتم إيفاد طبيب مقيم بالمدرسة ومعه زائرة صحية لمتابعة حالة التلاميذ لمدة 21 يومًا.
من جانبه أكد الدكتور أحمد عمر مدير الطب الوقائي، في تصريح لــ "المواطن"، إنه فور علمه باشتباه إصابة الطفل أحمد محمد زهر الدين "9 سنوات" بالتهاب سحائي بالمخ، وبعد التأكد من حجزه بمستشفى أسيوط الجامعي تم عقد اجتماع ضم الهيئات المعنية وتم اتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية تضمنت تجريع التلاميذ المخالطين ومتابعة حالات تلاميذ المدرسة لمدة 21 يومًا، وتم الاتفاق على ضرورة تواجد طبيب مقيم بالمدرسة لمدة 21 يوم للتأكد التام من خلو المدرسة من الفيروس.
وأضاف مدير الطب الوقائي، أنه لا يمكن أن يكون هناك أي حالات أخرى مصابة بالالتهاب السحائي داخل المدرسة بدليل عدم اكتشاف أي حالات رغم مرور 15 يومًا على اكتشاف حالة الطفل المحجوز حاليًا بمستشفى أسيوط الجامعي.
وكان "المواطن" نشر تقريرًا السبت عن اكتشاف حالة لتلميذ مصاب بمرض الالتهاب السحائي الشديد الخطورة والمعدي، وقام مجلس أمناء المدرسة أمس الأحد بالتعاون مع التربية والتعليم بغسيل المدرسة ورشها وتعقيم عدد من فصولها بمادة الكلور والفينيك كإجراء إحترازي.
وحصل "المواطن" على صور من التحاليل والتقارير التي تثبت إصابة الطفل بمرض الإلتهاب السحائي، حيث أكد الدكتور محمد زهر الدين والد الطفل المصاب أن كل التحاليل التي أجريت لابنه أكدت إيجابية التحاليل وإصابة الطفل بالمرض.
وقال زهر الدين، إنه تم إدخال الطفل مستشفى أسيوط الجامعي وتم إجراء الفحوصات والتحاليل التي أثبتت إصابة الطفل بمرض الالتهاب السحائي نتيجة الاختلاط وانتقاله من طفل آخر يمكن أن يكون حامل للمرض، ولكن في حالة خاملة وعند انتقاله لطفل ضعيف المناعة يظهر على شكل حمى وارتفاع درجات الحرارة وتدهور في الحالة بشكل سريع.
من جهتها اتخذت مديرية الصحة بالمحافظة إجراءات احترازية تمثلت في تجريع 3 من الفصول المخالطة والمجاورة لفصل التلميذ، ونظرًا لغياب عدد كبير من التلاميذ اليوم فتم تجريع 33 تلميذ من الحضور مطالبين بضرورة حضور باقي التلاميذ للمدرسة لتلقي الجرعات.
وكان عدد كبير من المسئولين على رأسهم الدكتور غازي البنواني وكيل وزارة التعليم، وناصف أنيسي مدير عام التعليم العام، وأنور فرجة مدير الإدارة التعليمية، والدكتور أحمد عر مدير الطب الوقائي، توجهوا إلى المدرسة صباح اليوم للمتابعة والاطمئنان على الإجراءات الاحترازية بالمدرسة.
والتقت "المواطن" بعدد من أولياء الأمور الذين عبروا عن عدم رضاهم عن الإجراءات التي اتخذتها مديرية الصحة، مؤكدين أن الطب الوقائي لم يتدخل بأي شكل من الأشكال في تعقيم المدرسة ولذلك اضطر مجلس الأمناء بالتعاون مع بعض الشخصيات بمديرية التربية والتعليم في غسيل المدرسة وتعقيمها.
من جانبه أكد وكيل وزارة الصحة، في تصريح لــ "المواطن"، إن الاجتماع المشترك الذي عقد السبت وضم مدير إدارة الخارجة التعليمية ومدير الطب الوقائي ومدير صحة البيئة أسفر عن اتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية.
وأضاف موسى، أن الإجراءات تضمنت تشكيل فريق من المديرية يتضمن مدير الطب الوقائي، ومدير صحة البيئة، ومسئول التأمين الصحي، ومسئول التمريض، ومراقبين صحيين، للكشف على الطلبة المخالطين وقياس درجة حرارتهم لمتابعتهم.
وأضاف موسى انه تم تجريع عدد من التلاميذ بجرعة "الريسان بيسين" المستخدم في علاج التهاب الكبد السحائي، وجاري استكمال التجريع لباقي الطلبة المتغيبين، مشيرًا إلى أنه تم التأكد مرة أخرى من نظافة الفصول وتهويتها ورشها بالمطهرات وتم إيفاد طبيب مقيم بالمدرسة ومعه زائرة صحية لمتابعة حالة التلاميذ لمدة 21 يومًا.
من جانبه أكد الدكتور أحمد عمر مدير الطب الوقائي، في تصريح لــ "المواطن"، إنه فور علمه باشتباه إصابة الطفل أحمد محمد زهر الدين "9 سنوات" بالتهاب سحائي بالمخ، وبعد التأكد من حجزه بمستشفى أسيوط الجامعي تم عقد اجتماع ضم الهيئات المعنية وتم اتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية تضمنت تجريع التلاميذ المخالطين ومتابعة حالات تلاميذ المدرسة لمدة 21 يومًا، وتم الاتفاق على ضرورة تواجد طبيب مقيم بالمدرسة لمدة 21 يوم للتأكد التام من خلو المدرسة من الفيروس.
وأضاف مدير الطب الوقائي، أنه لا يمكن أن يكون هناك أي حالات أخرى مصابة بالالتهاب السحائي داخل المدرسة بدليل عدم اكتشاف أي حالات رغم مرور 15 يومًا على اكتشاف حالة الطفل المحجوز حاليًا بمستشفى أسيوط الجامعي.