كمال زاخر: الحادث الإرهابي الأخير ليس فرديًا بل مخابراتيًا
الثلاثاء 13/ديسمبر/2016 - 12:43 ص
سامح عبده
طباعة
أكد الكاتب والمفكر السياسي كمال زاخر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة" المذاع على فضائية "سي بي سي"، أن حادث تفجير الكنيسة البطرسية جاء كاشفًا لحالة استهداف واضحة من تيار الإسلام السياسي لواحدًا من المحاور الأساسية في تحالف قوي 30 يونيو بين الأقباط والسيسي، والذي فرض نفسه على المشهد، وأصبح بموجبه الأقباط رقم أساسي في المعادلة السياسية.
وتابع "زاخر"، أتصور أن هذا الحادث لا يمكن أن يكون بتخطيط فردي أو جماعة وإنما هناك خيوط تتصل بأجهزة مخابرات إقليمية ودولية.
وشدد على أن المواجهة ينبغي أن تستند إلي رؤية شاملة تبدأ من إصلاح منظومة التعليم بشقيه العام والديني، وإصلاح ما تعانيه المناهج التعليمية لاسيما الأزهرية منها من خلل ما، دون أن يكون هذا يعني الإقلال من مكانه مؤسسة الأزهر الشريف وقيمته الدينية.
وتابع "زاخر"، أتصور أن هذا الحادث لا يمكن أن يكون بتخطيط فردي أو جماعة وإنما هناك خيوط تتصل بأجهزة مخابرات إقليمية ودولية.
وشدد على أن المواجهة ينبغي أن تستند إلي رؤية شاملة تبدأ من إصلاح منظومة التعليم بشقيه العام والديني، وإصلاح ما تعانيه المناهج التعليمية لاسيما الأزهرية منها من خلل ما، دون أن يكون هذا يعني الإقلال من مكانه مؤسسة الأزهر الشريف وقيمته الدينية.