أهالي السرو بدمياط يشكون ضعف مياه الشرب
الثلاثاء 13/ديسمبر/2016 - 01:50 ص
بالرغم من حجم المشروعات التي تنفذها شركة مياه الشرب والصرف الصحي بدمياط، كمشروعات إحلال وتجديد وتطوير أو إنشاءات جديدة، إلا أن شكاوي أهالي محافظة دمياط لا تنقطع من وجود ضعف في كميات مياه الشرب في مناطق متعددة كذلك وجود مناطق مازالت تعتمد على مواسير الأسبستوس المحرم استخدامها دوليًا والتي عفى عليها الزمن بسبب تهالكها وكذلك انعدام الصرف الصحي في العديد من القرى التي يخشى سكانها من تحولها إلى بؤرة تلوث.
ويقول حسن خلف من أبناء مدينة عزبة البرج، إن اتساع الكتلة السكنية بالمدينة وتزايد العمارات بها أصبحت شبكة مياه الشرب لا تكفى بكل الاحتياجات الأهالي المدينة وبالتالي أصبحت كمية المياه ضعيفة وخاصة في مناطق "المراجوة والتل وعش السمك وخلف حضانة الأسطى" فمظعم هذه المناطق لا تصل إليها المياه بصورة طبيعية إلا في الفترات المسائية، مضيفًا أن معظم المناطق تلاحظ فيها أن المياه لها لون وطعم وقد يكون السبب هو عمليات الحفر والتركيب التي تقوم بها شركة توصيل الغاز التي تعمل بالمدينة، وأضاف أنه توجد مناطق متعددة لم يصل إليها الصرف الصحي حتى الآن ومنها منطقة عمارات الإسكان الاقتصادي خلف الاستاد وهي تضم كتلة سكنية كبيرة.
يقول عمار فؤاد أحد أبناء مدينة السرو، إن المدينة مازال يعمل بها خطوط مياه اسبستوس محرم استخدامها وهي خطوط متهالكة من بداية خط محطة مياه الشرب إلى كورنيش النيل مرورا بمنطقة الشيخ فرح وصولا إلى مركز شباب السرو، وهو ما يتسبب في ضعف ضخ مياه الشرب في مناطق متعددة، وأضاف أن المدينة بها محطة صرف صحي واحدة متهالكة وتحتاج إلى أحلال وتجديد سريع وتحتاج إلى بناء محطة جديدة علما أن بها أرض مخصصة خلف المقابر منذ عام 2001.
وأشار أنه توجد عدة مناطق محرومة من الصرف الصحي منها منطقة خلف المستشفى منطقة مدخل المدينة يمين شمال ومنطقة مسجد قنديل.
وأضاف أنه سبق تخصيص 30 مليون جنيه منحة ألمانية لمشروع الصرف الصحي ولكن تم إلغاؤها في ظروف غامضة ولم تنفذ حتى الآن.