في ذكرى ميلادها.. تعرف على الفاتنة عشيقة الملك.. جندها الموساد فرحلت ومعها لغز مقتلها
الثلاثاء 13/ديسمبر/2016 - 02:24 ص
اية محمد
طباعة
المرأة المثيرة للجدل بجمالها الفائق، لم يكن جمالها عاديًا بأي حال من الأحوال، ظهرت كفنانة متوهجة بحضورها وأنوثتها الطاغية، كانت كشهاب لامع يخطف الأبصار حولها، ألهبت خيال الشعراء ورجال الفن والسياسة أيضًا، كانت تهوى الحفلات الخاصة لأبناء الطبقة الراقية، عاشقة للمال والشهرة فهل يقتل الجمال صاحبه ويحوله إلى نقمة؟ ولكن للأسف الجمال والثراء ليس كل شيء، تفحم الجمال، ولم يتبق سوى فردة حذاء خضراء بلون فستانها.. إنها المثيرة للجدل.. كاميليا.
يحل اليوم 13 ديسمبر ذكرى ميلاد عشيقة الملك ورفيقة الدنجوان.. الفنانة كاميليا.
ولدت ليليان فيكتور كوهين، في يوم 13 ديسمبر عام 1919 بالإسكندرية، من أم إيطالية وأب فرنسي لكنه لم يعترف بها وتزوجت الأم من اليهودى "ليفي كوهين" صاحب البانسيون الذي كانت تقيم به، فتبناها وأصبحت يهودية النشأة والتربية.
تعرفت على المخرج أحمد سالم في فندق وندسور، في صيف عام 1946م، وقد اكتشفها أحمد سالم، وقدمها للسينما المصرية عام 1946م، فتولى مسؤلية شراء افخر الثياب والمجوهرات وإظهارها إعلاميًا في الصحف والمجلات والحفلات الخاصة وقد تزوجها، ومنحها إسم "كاميليا".
وفى هذا الوقت تعاقد معها الفنان يوسف بك وهبي على فيلم "القناع الأحمر" مقابل 3000 جنيه وقدمت أولى بطولاتها، وفي عام 1947 كانت نقلة جديدة في حياة كاميليا حيث تعرفت وقتها على الملك فاروق في كازينو "حليمة بالاس" وقدمها له مدير شئونه الخاصة الإيطالي بوللى ليقع في غرامها، بعدها ظلت كاميليا المحظية الأولى للملك لمدة 3 سنوات، حتى اقتربت من لقب ملكة مصر، ووقتها هلل المسئولون الإسرائيليون الذين اعتقدوا أن حلم مملكة داود في طريقه للتحقيق.
ومع بداية علاقة الملك بكاميليا سافرا إلى جزيرة قبرص، وتسربت إلى مصر أنباء العلاقة بينهما، وهي العلاقة التي أثارت سخطًا عامًا لدى الشعب، لكن الملك لم يتأثر بكل هذه الرسائل وترك قبرص متجهًا إلى تركيا، في محاولة لتهدئة الأمور في مصر، واتخذ قرار الابتعاد عن كاميليا، لكنها أرسلت إليه بأنها سوف تنتحر إذا لم يعد إليها فعاد من تركيا إلى قبرص.
ومع نهاية عام 1947 جاءت كاميليا إلى الملك تشكو له خوفها من أن تعتقلها الشرطة المصرية باعتبارها يهودية، فقام فاروق بإعداد قصر "المنتزه" لإخفائها فيه، وكان يزورها سرًا أثناء حرب فلسطين، وبعد الهزيمة ثارت الدنيا عليه حيث أشيع أنها التي كانت تنقل الأسرار إلى الوكالة الإسرائيلية، حتى تستطيع كاميليا إثبات ولائها لمصر جمعت تبرعات للجيش المصري ولكن هذا لم يمنع مواصلة الصحف من توجيه الاتهامات لها.
وقال عنها بعض الكتاب إنها ظلت طوال 3 سنوات تحصل على معلومات عن سير حرب فلسطين من الملك وكانت في نفس الوقت عضو في شبكة للإساءة بسمعة العرب ونظير تلك الخدمات كانت تطمح في الوصول للسينما العالمية، ونجحت الوكالة اليهودية بالفعل في الاتفاق لها على فيلم عالمي على أن تظل بإنجلترا ولكن عادت الوكالة تطلب منها العودة لمصر تمهيدًا للاشتراك في عملية الأسلحة الفاسدة والتي اشترتها مصر عام 1948.
وفى الفترة من 1948 حتى 1950 قدمت كاميليا عددًا من الأفلام ومنها "الكل يغني، فاتنة، نص الليل، خيال امرأة، الروح والجسد، صاحبة الملاليم، شارع البهلوان، آخر كدبة، بابا عريس، العقل زينة، امرأة من نار، الطريق إلى القاهرة، المليونير".
الحظ لم يبتسم كثيرًا لها فبعد فيلم "امرأة من نار" ربطتها علاقة عاطفية بالفنان رشدي أباظة الذي مثل أمامها في الفيلم، وبالفعل اتفقوا على الزواج ولكنها كانت تريد عمل فحوصات طبية في فرنسا بسبب تعرضها لألم متكرر في المعدة، فقررت السفر سريعًا للعلاج فى 31 أغسطس عام 1950 وبالصدفة لم تجد أماكن على تلك الطائرة وظلت تلح حتى جاء صحفي شاب صعدت مكانه بعدما تنازل لها عن مكانه، وبعدما صعدت إلى الطائرة لم تخرج الطائرة خارج الحدود المصرية وسرعان ما انفجرت فوق محافظة البحيرة وسقطت ليلقى كل من فيها حتفه ومن بينهم كاميليا والتي يعتقد أن الحادثة في الأساس مدبرة لاغتيالها، لينطفئ هذا الشهاب الجميل تاركًا لنا لغز جديد ضمن ألغاز أهل الفن في مصر.
فمن الذي قتل كاميليا؟ المخابرات الأجنبية أم الملك فاروق؟، أم كليهما معًا بالإتفاق فيما بينهما.
يحل اليوم 13 ديسمبر ذكرى ميلاد عشيقة الملك ورفيقة الدنجوان.. الفنانة كاميليا.
ولدت ليليان فيكتور كوهين، في يوم 13 ديسمبر عام 1919 بالإسكندرية، من أم إيطالية وأب فرنسي لكنه لم يعترف بها وتزوجت الأم من اليهودى "ليفي كوهين" صاحب البانسيون الذي كانت تقيم به، فتبناها وأصبحت يهودية النشأة والتربية.
تعرفت على المخرج أحمد سالم في فندق وندسور، في صيف عام 1946م، وقد اكتشفها أحمد سالم، وقدمها للسينما المصرية عام 1946م، فتولى مسؤلية شراء افخر الثياب والمجوهرات وإظهارها إعلاميًا في الصحف والمجلات والحفلات الخاصة وقد تزوجها، ومنحها إسم "كاميليا".
وفى هذا الوقت تعاقد معها الفنان يوسف بك وهبي على فيلم "القناع الأحمر" مقابل 3000 جنيه وقدمت أولى بطولاتها، وفي عام 1947 كانت نقلة جديدة في حياة كاميليا حيث تعرفت وقتها على الملك فاروق في كازينو "حليمة بالاس" وقدمها له مدير شئونه الخاصة الإيطالي بوللى ليقع في غرامها، بعدها ظلت كاميليا المحظية الأولى للملك لمدة 3 سنوات، حتى اقتربت من لقب ملكة مصر، ووقتها هلل المسئولون الإسرائيليون الذين اعتقدوا أن حلم مملكة داود في طريقه للتحقيق.
ومع بداية علاقة الملك بكاميليا سافرا إلى جزيرة قبرص، وتسربت إلى مصر أنباء العلاقة بينهما، وهي العلاقة التي أثارت سخطًا عامًا لدى الشعب، لكن الملك لم يتأثر بكل هذه الرسائل وترك قبرص متجهًا إلى تركيا، في محاولة لتهدئة الأمور في مصر، واتخذ قرار الابتعاد عن كاميليا، لكنها أرسلت إليه بأنها سوف تنتحر إذا لم يعد إليها فعاد من تركيا إلى قبرص.
ومع نهاية عام 1947 جاءت كاميليا إلى الملك تشكو له خوفها من أن تعتقلها الشرطة المصرية باعتبارها يهودية، فقام فاروق بإعداد قصر "المنتزه" لإخفائها فيه، وكان يزورها سرًا أثناء حرب فلسطين، وبعد الهزيمة ثارت الدنيا عليه حيث أشيع أنها التي كانت تنقل الأسرار إلى الوكالة الإسرائيلية، حتى تستطيع كاميليا إثبات ولائها لمصر جمعت تبرعات للجيش المصري ولكن هذا لم يمنع مواصلة الصحف من توجيه الاتهامات لها.
وقال عنها بعض الكتاب إنها ظلت طوال 3 سنوات تحصل على معلومات عن سير حرب فلسطين من الملك وكانت في نفس الوقت عضو في شبكة للإساءة بسمعة العرب ونظير تلك الخدمات كانت تطمح في الوصول للسينما العالمية، ونجحت الوكالة اليهودية بالفعل في الاتفاق لها على فيلم عالمي على أن تظل بإنجلترا ولكن عادت الوكالة تطلب منها العودة لمصر تمهيدًا للاشتراك في عملية الأسلحة الفاسدة والتي اشترتها مصر عام 1948.
وفى الفترة من 1948 حتى 1950 قدمت كاميليا عددًا من الأفلام ومنها "الكل يغني، فاتنة، نص الليل، خيال امرأة، الروح والجسد، صاحبة الملاليم، شارع البهلوان، آخر كدبة، بابا عريس، العقل زينة، امرأة من نار، الطريق إلى القاهرة، المليونير".
الحظ لم يبتسم كثيرًا لها فبعد فيلم "امرأة من نار" ربطتها علاقة عاطفية بالفنان رشدي أباظة الذي مثل أمامها في الفيلم، وبالفعل اتفقوا على الزواج ولكنها كانت تريد عمل فحوصات طبية في فرنسا بسبب تعرضها لألم متكرر في المعدة، فقررت السفر سريعًا للعلاج فى 31 أغسطس عام 1950 وبالصدفة لم تجد أماكن على تلك الطائرة وظلت تلح حتى جاء صحفي شاب صعدت مكانه بعدما تنازل لها عن مكانه، وبعدما صعدت إلى الطائرة لم تخرج الطائرة خارج الحدود المصرية وسرعان ما انفجرت فوق محافظة البحيرة وسقطت ليلقى كل من فيها حتفه ومن بينهم كاميليا والتي يعتقد أن الحادثة في الأساس مدبرة لاغتيالها، لينطفئ هذا الشهاب الجميل تاركًا لنا لغز جديد ضمن ألغاز أهل الفن في مصر.
فمن الذي قتل كاميليا؟ المخابرات الأجنبية أم الملك فاروق؟، أم كليهما معًا بالإتفاق فيما بينهما.