بالصور.. محمد الحلبي.. سوري مسلم قبّل بابا الفاتيكان قدميه
الثلاثاء 13/ديسمبر/2016 - 01:27 م
شربات عبد الحي
طباعة
محمد الحلبي شاب يبلغ من العمر 23 عامًا من أضاحي دمشق بسوريا، كان مختفي عن الأنظار مثله مثل أي شاب عادي، حتى جاءت اللحظة، وأصبح أشهر شخصية عرفتها البشرية.
كان يعيش في ظروف لايتحملها أي إنسان طبيعي، ولن يتحملها أي شاب في مثل عمره، فكان يعيش كلاجئ في فنلندا وتحديدًا في مدينة لابينرنتا بـ92 يورو في الشهر.
ذلك الشاب الذي شغل الإعلام العربي والغربي مؤخرًا بعد ظهوره مع بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، وهو يمد قدمه ليجثو البابا ويقبلها متخذًا من طقس "غسل الأرجل" المستمد من ممارسات المسيح "وسيلة للتعبير عن قبوله للآخر".
جحيم ظروفه بدأ مع بداية الحرب في روسيا مما أدى إلى هروبه من هذا الجحيم، ومن الخدمة الإجبارية في الجيش السوري، لأنه من الأسماء المطلوبة لدى النظام السوري لذلك هرب بحثًا عن حياة أفضل"، ذهب إلى الأردن والسودان وليبيا عن طريق التهريب عبر مدينة صبراتة، وعمل في مخبز خاص به، وبعدها واجهته تهديدات ومضايقات من الميليشيات أجبرته على الهجرة إلى إيطاليا".
وصل إلى إيطاليا عن طريق البحر بعد أن مكث لمدة يومين فيه، ودفع 1200 دولار مقابل الوصول إلى إيطاليا.
ومن هنا بدأت بشائر الفرج تظهر، وذلك عندما تم اختياره في مخيم "uxallum" في إيطاليا من قبل مدير المخيم، حيث أخبره أنه تم اختياره للقاء بابا الفاتيكان لغسيل الرجلين وتقبيل قدميه، ومن هذه اللحظة انتابه شعور لا يمكن تخيله أو وصفه بسبب هذا الفرض الديني المهم في الديانة المسيحية، والذي سيقام له بالرغم من أنه لاجئ سوري مسلم الديانة.
وبالرغم من كل هذه اللحظات المختلفة التي شعر بها، إلا أن هذه الشهرة لم ترفع من بؤس وجحيم حياته شيئًا، حتى أنه قام بطلب للحكومة الإيطالية بعمل إلا أنها لم تعده بشئ واصبح، فهو كالسابق مجرد لاجئ سوري يعيش بـ 92 يورو في الشهر فقط.
وجثا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، رأس الكنيسة الكاثوليكية وبطريرك الكرسي الرسولي، على ركبتيه، فغسل قدم لاجئ سوري، وانحنى برأسه عليها وقبلها، وفعل الشيء نفسه بتقبيل أقدام 10 لاجئين آخرين، بينهم مسلمان من مالي وباكستان، وهندوسي الديانة من الهند، إضافة إلى 3 إريتيريات قبطيات، و4 كاثوليك من نيجيريا.
كما قبّل البابا قدم موظفة إيطالية بمركز "كاستلنووفو دي بورتو" لاستقبال طالبي اللجوء، وهو تابع لوزارة الداخلية الإيطالية ويأوي 892 من 25 بلدًا، معظمهم مسلمون، في خطوة دل بها على اهتمامه بطالبي اللجوء.
وارتجل البابا كلمة في المغسول أقدامهم، وفي من حضر ممارسة الطقس الكنسي السنوي، وكانوا بالعشرات، فقال إنه قام بمبادرة "الأخوة" هذه في وجه "مبادرات الحرب والدمار التي يرتكبها أشخاص لا يريدون العيش بسلام".
كان يعيش في ظروف لايتحملها أي إنسان طبيعي، ولن يتحملها أي شاب في مثل عمره، فكان يعيش كلاجئ في فنلندا وتحديدًا في مدينة لابينرنتا بـ92 يورو في الشهر.
ذلك الشاب الذي شغل الإعلام العربي والغربي مؤخرًا بعد ظهوره مع بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، وهو يمد قدمه ليجثو البابا ويقبلها متخذًا من طقس "غسل الأرجل" المستمد من ممارسات المسيح "وسيلة للتعبير عن قبوله للآخر".
جحيم ظروفه بدأ مع بداية الحرب في روسيا مما أدى إلى هروبه من هذا الجحيم، ومن الخدمة الإجبارية في الجيش السوري، لأنه من الأسماء المطلوبة لدى النظام السوري لذلك هرب بحثًا عن حياة أفضل"، ذهب إلى الأردن والسودان وليبيا عن طريق التهريب عبر مدينة صبراتة، وعمل في مخبز خاص به، وبعدها واجهته تهديدات ومضايقات من الميليشيات أجبرته على الهجرة إلى إيطاليا".
وصل إلى إيطاليا عن طريق البحر بعد أن مكث لمدة يومين فيه، ودفع 1200 دولار مقابل الوصول إلى إيطاليا.
ومن هنا بدأت بشائر الفرج تظهر، وذلك عندما تم اختياره في مخيم "uxallum" في إيطاليا من قبل مدير المخيم، حيث أخبره أنه تم اختياره للقاء بابا الفاتيكان لغسيل الرجلين وتقبيل قدميه، ومن هذه اللحظة انتابه شعور لا يمكن تخيله أو وصفه بسبب هذا الفرض الديني المهم في الديانة المسيحية، والذي سيقام له بالرغم من أنه لاجئ سوري مسلم الديانة.
وبالرغم من كل هذه اللحظات المختلفة التي شعر بها، إلا أن هذه الشهرة لم ترفع من بؤس وجحيم حياته شيئًا، حتى أنه قام بطلب للحكومة الإيطالية بعمل إلا أنها لم تعده بشئ واصبح، فهو كالسابق مجرد لاجئ سوري يعيش بـ 92 يورو في الشهر فقط.
وجثا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، رأس الكنيسة الكاثوليكية وبطريرك الكرسي الرسولي، على ركبتيه، فغسل قدم لاجئ سوري، وانحنى برأسه عليها وقبلها، وفعل الشيء نفسه بتقبيل أقدام 10 لاجئين آخرين، بينهم مسلمان من مالي وباكستان، وهندوسي الديانة من الهند، إضافة إلى 3 إريتيريات قبطيات، و4 كاثوليك من نيجيريا.
كما قبّل البابا قدم موظفة إيطالية بمركز "كاستلنووفو دي بورتو" لاستقبال طالبي اللجوء، وهو تابع لوزارة الداخلية الإيطالية ويأوي 892 من 25 بلدًا، معظمهم مسلمون، في خطوة دل بها على اهتمامه بطالبي اللجوء.
وارتجل البابا كلمة في المغسول أقدامهم، وفي من حضر ممارسة الطقس الكنسي السنوي، وكانوا بالعشرات، فقال إنه قام بمبادرة "الأخوة" هذه في وجه "مبادرات الحرب والدمار التي يرتكبها أشخاص لا يريدون العيش بسلام".