"وردة".. الصوت الخالد في زهرة بستان الطرب
الثلاثاء 13/ديسمبر/2016 - 08:50 م
اية محمد
طباعة
هي امرأة تتنفس فنًا وغناء منذ زمن بعيد واحدة من مطربات الزمن الجميل، عملت وتعلمت وسط جيل لن يعوض في الكتابة والتلحين، الفن بالنسبة لها كان يعنى الهواء الذي تتنفسه، لا تستطيع العيش بدونه فهو يجرى في دمائها، كانت معشوقة الوسط الفني بكل أطيافه المختلفة، كانت تعبر بأغانيها عما يريدونه جمهورها من هذه الحياة، آخر زهرة في بستان الطرب "وردة".
ولدت وردة محمد فتوكي في 22 يوليو عام 1939 بفرنسا لأب جزائري ينحدر من ولاية سوق اهراس بلدية سدراته وأم لبنانية من عائلة بيروتية تدعى يموت مارست الغناء في فرنسا وكانت تقدم الأغاني للفنانين المعروفين في ذلك الوقت مثل أم كلثوم وأسمهان وعبد الحليم حافظ، وعادت مع والدتها إلى لبنان وهناك قدمت مجموعة من الأغاني الخاصة بها.
انطلقت نجوميّة الفنانة الجزائريّة بين بيروت ودمشق، وتحديدًا بالأغنيات الوطنيّة والثوريّة من لا يذكرها في أوبريت "الوطن الأكبر" الموسيقار الأجيال محمد عبد الوهّاب، في عام 1958 حين تقاسمت مقاطع الأوبريت مع عبد الحليم حافظ وصباح وشادية ونجاة الصغيرة.
قدمت لمصر عام 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة الذي قدمها في أولى بطولاتها السينمائية "ألمظ وعبده الحامولي" ليصبح فاتحة إقامتها المؤقتة بالقاهرة.
شاركت وردة في العديد من الأفلام منها "ألمظ" وعبده الحامولي مع عادل مأمون ومع رشدي أباظة "آه يا ليل يا زمان" وغنت فيه "ليالينا" و"حنين" و"ليل يا ليالي"، وفيلم "أميرة العرب" و"حكايتي مع الزمان"، وكذلك مع حسن يوسف في فيلم "صوت الحب" وغنت فيه "العيون السود" وأغنية "مالي" وأغنية "مستحيل" و"اشتروني" و"فرحانة"، وكان أول أفلامها السينمائية بعد عودتها من الجزائر.
خضعت وردة قبل سنوات من رحيلها لعملية زرع كبد في باريس، لكنها لم ترغب يومًا في اعتزال الفن والابتعاد عن الجمهور، لذا بقيت الجسر الذهبي ما بين زمن الفن الجميل والعصر الحالي إلى أن قدمت آخر ألبوماتها الغنائية تحت عنوان "اللي ضاع من عمري".
تزوجت "وردة" في بداية حياتها من وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري "جمال قصيري"، ولكنهما انفصلا بعد إنجابهما لطفليهما "رياض، ووداد"، كما تزوجت من الموسيقار الراحل "بليغ حمدي".
توفيت وردة في منزلها في القاهرة في ١٧ مايو ٢٠١٢ إثر أزمة قلبية مفاجئة ونقل جثمانها على متن طائرة خاصة إلى وطنها الأم الجزائر.
ولدت وردة محمد فتوكي في 22 يوليو عام 1939 بفرنسا لأب جزائري ينحدر من ولاية سوق اهراس بلدية سدراته وأم لبنانية من عائلة بيروتية تدعى يموت مارست الغناء في فرنسا وكانت تقدم الأغاني للفنانين المعروفين في ذلك الوقت مثل أم كلثوم وأسمهان وعبد الحليم حافظ، وعادت مع والدتها إلى لبنان وهناك قدمت مجموعة من الأغاني الخاصة بها.
انطلقت نجوميّة الفنانة الجزائريّة بين بيروت ودمشق، وتحديدًا بالأغنيات الوطنيّة والثوريّة من لا يذكرها في أوبريت "الوطن الأكبر" الموسيقار الأجيال محمد عبد الوهّاب، في عام 1958 حين تقاسمت مقاطع الأوبريت مع عبد الحليم حافظ وصباح وشادية ونجاة الصغيرة.
قدمت لمصر عام 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة الذي قدمها في أولى بطولاتها السينمائية "ألمظ وعبده الحامولي" ليصبح فاتحة إقامتها المؤقتة بالقاهرة.
شاركت وردة في العديد من الأفلام منها "ألمظ" وعبده الحامولي مع عادل مأمون ومع رشدي أباظة "آه يا ليل يا زمان" وغنت فيه "ليالينا" و"حنين" و"ليل يا ليالي"، وفيلم "أميرة العرب" و"حكايتي مع الزمان"، وكذلك مع حسن يوسف في فيلم "صوت الحب" وغنت فيه "العيون السود" وأغنية "مالي" وأغنية "مستحيل" و"اشتروني" و"فرحانة"، وكان أول أفلامها السينمائية بعد عودتها من الجزائر.
خضعت وردة قبل سنوات من رحيلها لعملية زرع كبد في باريس، لكنها لم ترغب يومًا في اعتزال الفن والابتعاد عن الجمهور، لذا بقيت الجسر الذهبي ما بين زمن الفن الجميل والعصر الحالي إلى أن قدمت آخر ألبوماتها الغنائية تحت عنوان "اللي ضاع من عمري".
تزوجت "وردة" في بداية حياتها من وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري "جمال قصيري"، ولكنهما انفصلا بعد إنجابهما لطفليهما "رياض، ووداد"، كما تزوجت من الموسيقار الراحل "بليغ حمدي".
توفيت وردة في منزلها في القاهرة في ١٧ مايو ٢٠١٢ إثر أزمة قلبية مفاجئة ونقل جثمانها على متن طائرة خاصة إلى وطنها الأم الجزائر.