تعرف على زوزو ماضي.. بنت الأكابر التي أدمنت الخمر.. وتزوجت تاجر مخدرات فحاولت الانتحار
الأربعاء 14/ديسمبر/2016 - 01:46 ص
اية محمد
طباعة
حياتها تصلح فيلمًا سينمائيًا، فما بين محاولات انتحار وطفولة مرفهة وزيجات فاشلة، بنت الذوات التي نشأت في أسرة ثرية، حصرها المخرجون بين شخصية المرأة الشريرة المتسلطة وأحيانًا تقدم دور القوادة التي تسعى وراء المكاسب المادية، أو الزوجة الخائنة.
يحتفل المواطن اليوم 14 ديسمبر بذكرى ميلاد شريرة السينما زوزو ماضي.
ولدت فتنة داود سليمان أبو ماضي في يوم 14 ديسمبر عام 1914، بمحافظة بني سويف لأسرة راقية ثرية، كان والدها يعمل في تجارة الأقطان، وكان يوم مولدها فرحة كبيرة بعد موت خمسة أبناء له قبلها.
درست زوزو بمدرسة الفرنسيسكان الخاصة بأبناء الأثرياء، وجلب لها والدها مُربية خاصة تولت تعليمها اللغات والأدب والموسيقى، عاشت سنوات سعيدة مليئة بالحرية حتى أجبرها على الزواج في سن صغيرة من ابن عمها الذي يكبرها بسنوات عديدة، فلم تكن تجاوزت الـ 15 سنة من عمرها، حتى أصبحت أمًا لطفلين؛ هما: "إنطوان، وإيفون".
بدايتها الفنية
لم تتحمل "ماضي" العيش مع رجل تكرهه، مما دفعها إلى تركه والهروب إلى القاهرة، حتى رأت إعلانًا يطلب فيه المخرج محمد كريم عددًا من الوجوه الجديدة للعمل بالسينما، فأرسلت صورتها، وتم قبولها، ورغم اعتراض أسرتها على دخولها المجال الفني، إلا أنهم وافقوا بعد ذلك، لتقدم أول أدوارها أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم "يحيا الحب".
اتجاهها للمسرح
اتجهت بعد ذلك إلى المسرح، وانضمت لفرقة "خليل مطران" المسرحية، ثم بالفرقة القومية، حتى التحقت بفرقة "رمسيس"، التي قدمت من خلالها العدد من الأعمال على خشبة المسرح، والتي بلغ عددها 70 عملًا، ومنها: "الست هدى، والنائب العام، وأوديب ملكًا، وكرسي الاعتراف، وابن مين فيهم"، وغيرهم.
أعمالها السينمائية
قدمت زوزو، بعد ذلك، العديد من الأعمال السينمائية، منها فيلم "البحث عن فضيحة، ويوم من عمري، وعودي يا أمي، وخطايا الحب، وسيدة القصر، والزلة الكبرى، والعقاب، وقلوب في بحر الدموع، وشباب في العاصفة"، وكان آخر أعمالها على الشاشة هو فيلم "القضية رقم 1"، والذي قدمته عام 1982.
حياتها الشخصية
تزوجت الفنانة زوزو ماضي مرة ثانية من رجل الأعمال كمال عبد العزيز، بعدما عرفته بـ 10 أيام فقط، ولكن لم يحالفها الحظ أيضًا هذه المرة في الزواج، حيث داهمت الشرطة شقتها بعد 9 أشهر فقط من زواجها، وقُبض عليهما بتهمة الإتجار في المخدرات، وظلت بالسجن 9 أشهر كاملة، حتى حصلت على البراءة في مارس عام 1957، ثم حصلت على الطلاق في 1982.
محاولتها الانتحار
كانت حياة "ماضي" مليئة بالمأساويات؛ بداية من زواجها قهرًا في المرة الأولى أو القبض عليها بعد زواجها للمرة الثانية، وصولًا بجحود ابنتها "إيفون"، حيث هربت خارج البلاد، وسافرت إلى إيطاليا، وعاشت هناك حياة عبثية.
لم يكن الوضع سهلًا على زوزو الأم، فأصيبت بالاكتئاب، الذي دفعها للانتحار، ولكن لم تنجح فيه هو أيضًا، حيث تم إنقاذها من الموت بأعجوبة بعد تناولها عدد كبير من الحبوب المنومة، على يد صديقها المصور محمد عز العرب.
وفاة والدتها
وما زاد الأمر سوءًا، هو التلغراف الذي جاء إليها يحمل خبر وفاة أمها، فلم تتمالك نفسها وقتها، وظلت حوالي شهر بجوار قبرها، وبعد عودتها للمنزل، ظلت بحجرة والدتها شهرًا آخر، رافضة تناول أي طعام أو الحديث إلى أي شخص، حتى نجح طبيب نفسي في إخراجها من حالتها النفسية السيئة.
وفاتها
وفي 9 إبريل عام 1982، توفيت الفنانة زوزو ماضي، عن عمر ناهز الـ 68 عامًا، بعد صراع مع مرض قرحة المعدة، ورغم أن حياتها كانت مليئة بالمتاعب، إلا أنها تركت خلفها رصيدًا فنيًا قويًا، ما زال عالقًا في ذاكرة جمهورها حتى يومنا هذا.
يحتفل المواطن اليوم 14 ديسمبر بذكرى ميلاد شريرة السينما زوزو ماضي.
ولدت فتنة داود سليمان أبو ماضي في يوم 14 ديسمبر عام 1914، بمحافظة بني سويف لأسرة راقية ثرية، كان والدها يعمل في تجارة الأقطان، وكان يوم مولدها فرحة كبيرة بعد موت خمسة أبناء له قبلها.
درست زوزو بمدرسة الفرنسيسكان الخاصة بأبناء الأثرياء، وجلب لها والدها مُربية خاصة تولت تعليمها اللغات والأدب والموسيقى، عاشت سنوات سعيدة مليئة بالحرية حتى أجبرها على الزواج في سن صغيرة من ابن عمها الذي يكبرها بسنوات عديدة، فلم تكن تجاوزت الـ 15 سنة من عمرها، حتى أصبحت أمًا لطفلين؛ هما: "إنطوان، وإيفون".
بدايتها الفنية
لم تتحمل "ماضي" العيش مع رجل تكرهه، مما دفعها إلى تركه والهروب إلى القاهرة، حتى رأت إعلانًا يطلب فيه المخرج محمد كريم عددًا من الوجوه الجديدة للعمل بالسينما، فأرسلت صورتها، وتم قبولها، ورغم اعتراض أسرتها على دخولها المجال الفني، إلا أنهم وافقوا بعد ذلك، لتقدم أول أدوارها أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم "يحيا الحب".
اتجاهها للمسرح
اتجهت بعد ذلك إلى المسرح، وانضمت لفرقة "خليل مطران" المسرحية، ثم بالفرقة القومية، حتى التحقت بفرقة "رمسيس"، التي قدمت من خلالها العدد من الأعمال على خشبة المسرح، والتي بلغ عددها 70 عملًا، ومنها: "الست هدى، والنائب العام، وأوديب ملكًا، وكرسي الاعتراف، وابن مين فيهم"، وغيرهم.
أعمالها السينمائية
قدمت زوزو، بعد ذلك، العديد من الأعمال السينمائية، منها فيلم "البحث عن فضيحة، ويوم من عمري، وعودي يا أمي، وخطايا الحب، وسيدة القصر، والزلة الكبرى، والعقاب، وقلوب في بحر الدموع، وشباب في العاصفة"، وكان آخر أعمالها على الشاشة هو فيلم "القضية رقم 1"، والذي قدمته عام 1982.
حياتها الشخصية
تزوجت الفنانة زوزو ماضي مرة ثانية من رجل الأعمال كمال عبد العزيز، بعدما عرفته بـ 10 أيام فقط، ولكن لم يحالفها الحظ أيضًا هذه المرة في الزواج، حيث داهمت الشرطة شقتها بعد 9 أشهر فقط من زواجها، وقُبض عليهما بتهمة الإتجار في المخدرات، وظلت بالسجن 9 أشهر كاملة، حتى حصلت على البراءة في مارس عام 1957، ثم حصلت على الطلاق في 1982.
محاولتها الانتحار
كانت حياة "ماضي" مليئة بالمأساويات؛ بداية من زواجها قهرًا في المرة الأولى أو القبض عليها بعد زواجها للمرة الثانية، وصولًا بجحود ابنتها "إيفون"، حيث هربت خارج البلاد، وسافرت إلى إيطاليا، وعاشت هناك حياة عبثية.
لم يكن الوضع سهلًا على زوزو الأم، فأصيبت بالاكتئاب، الذي دفعها للانتحار، ولكن لم تنجح فيه هو أيضًا، حيث تم إنقاذها من الموت بأعجوبة بعد تناولها عدد كبير من الحبوب المنومة، على يد صديقها المصور محمد عز العرب.
وفاة والدتها
وما زاد الأمر سوءًا، هو التلغراف الذي جاء إليها يحمل خبر وفاة أمها، فلم تتمالك نفسها وقتها، وظلت حوالي شهر بجوار قبرها، وبعد عودتها للمنزل، ظلت بحجرة والدتها شهرًا آخر، رافضة تناول أي طعام أو الحديث إلى أي شخص، حتى نجح طبيب نفسي في إخراجها من حالتها النفسية السيئة.
وفاتها
وفي 9 إبريل عام 1982، توفيت الفنانة زوزو ماضي، عن عمر ناهز الـ 68 عامًا، بعد صراع مع مرض قرحة المعدة، ورغم أن حياتها كانت مليئة بالمتاعب، إلا أنها تركت خلفها رصيدًا فنيًا قويًا، ما زال عالقًا في ذاكرة جمهورها حتى يومنا هذا.