هجوم مميت على مقر للشرطة في هايتي مع تصاعد التوترات
الثلاثاء 17/مايو/2016 - 07:48 ص
رويترز
طباعة
اقتحم مسلحون مقرا للشرطة في جنوب هايتي أمس الإثنين مما أدى إلى مقتل ستة على الأقل في تبادل لإطلاق النار وواقعة أخرى في محاولة انتفاضة فيما يبدو بعد أيام من انقضاء مهلة لاختيار رئيس جديد للبلد المضطرب .
وقال لوك بيير رئيس شرطة المنطقة الجنوبية في هايتي إن مسلحين يرتدون زيا عسكريا هاجموا مدينة ليس كايس الساحلية ليلا، واستولى المهاجمون على أسلحة آلية وقتلوا شرطيا قبل أن يطلق ضباط النار على أحدهم ويقتلوه .
وقال بيير هاجم مسلحون يرتدون زيا عسكريا مقر الشرطة في حوالي الساعة 02:30 صباحا.. ضربوا عددا من ضباط الشرطة واستولوا على عدد من الأسلحة، وأضاف أن عددا من رجال الشرطة أصيبوا وأن أحدهم إصابته خطيرة .
وبموجب اتفاق سياسي أبرم في فبراير بعد أن اخفق البلد الفقير في إجراء جولة إعادة لانتخابات الرئاسة اختير رئيس مؤقت شريطة أن يجري الانتخابات المؤجلة في أبريل، وأن يسلم السلطة بحلول 14 مايو .
وانقضت المهلتان ولن تجرى الانتخابات إلا بعد أن تقيم لجنة مزاعم التزوير في الجولة الأولى وهي عملية قد تستغرق أسابيع على الرغم من ضغوط الولايات المتحدة والأمم المتحدة .
وحامت الشكوك في هجوم يوم الإثنين حول جي فيليب وهو زعيم انقلاب سابق على قائمة المطلوبين لدى السلطات في الولايات المتحدة لاتهامه بتهريب الكوكايين. وكان فيليب هدد هذا العام بالانتفاضة على أية حكومة مؤقتة .
ونفى فيليب يوم الإثنين أي تورط في الهجوم .
وقال أحد المسلحين بعد القبض عليه ويدعى ريمي تيلوس للصحفيين إنه كان ضمن أكثر من 50 رجلا حشدهم فيليب للسيطرة على مقر الشرطة والمنطقة الجنوبية .
وقال تيلوس لم أكن ضمن هؤلاء الذين اقتحموا مقر الشرطة ولكن كنت ضمن مجموعة كلفها جي فيليب بالسيطرة على مقر الشرطة ، وأضاف أن الخطة لم تكن تستهدف قتل رجال الشرطة لكن الوضع بات بغيضا .
ودعا فيليب الذي يخوض انتخابات مجلس الشيوخ إلى احتجاجات سلمية للضغط على الرئيس المؤقت جوسيليرمي بريفير لاستكمال الانتخابات .
ولقي أربعة من المسلحين حتفهم عندما وقع حادث لسيارتهم أثناء فرارهم، وألقي القبض على المصابين الآخرين في الحادث .
ودعا أنصار الرئيس السابق ميشيل جوزيف مارتيلي الذي ترك منصبه في غياب أي خليفة في فبراير إلى إجراء جولة إعادة الانتخابات سريعا .
وخرجوا إلى الشوارع يوم الإثنين للمطالبة برحيل بريفير واتهموه بالمماطلة، ورشق عدد قليل من المتظاهرين مكاتب محطة إذاعية بالحجارة وحطموا نوافذها.
وقال لوك بيير رئيس شرطة المنطقة الجنوبية في هايتي إن مسلحين يرتدون زيا عسكريا هاجموا مدينة ليس كايس الساحلية ليلا، واستولى المهاجمون على أسلحة آلية وقتلوا شرطيا قبل أن يطلق ضباط النار على أحدهم ويقتلوه .
وقال بيير هاجم مسلحون يرتدون زيا عسكريا مقر الشرطة في حوالي الساعة 02:30 صباحا.. ضربوا عددا من ضباط الشرطة واستولوا على عدد من الأسلحة، وأضاف أن عددا من رجال الشرطة أصيبوا وأن أحدهم إصابته خطيرة .
وبموجب اتفاق سياسي أبرم في فبراير بعد أن اخفق البلد الفقير في إجراء جولة إعادة لانتخابات الرئاسة اختير رئيس مؤقت شريطة أن يجري الانتخابات المؤجلة في أبريل، وأن يسلم السلطة بحلول 14 مايو .
وانقضت المهلتان ولن تجرى الانتخابات إلا بعد أن تقيم لجنة مزاعم التزوير في الجولة الأولى وهي عملية قد تستغرق أسابيع على الرغم من ضغوط الولايات المتحدة والأمم المتحدة .
وحامت الشكوك في هجوم يوم الإثنين حول جي فيليب وهو زعيم انقلاب سابق على قائمة المطلوبين لدى السلطات في الولايات المتحدة لاتهامه بتهريب الكوكايين. وكان فيليب هدد هذا العام بالانتفاضة على أية حكومة مؤقتة .
ونفى فيليب يوم الإثنين أي تورط في الهجوم .
وقال أحد المسلحين بعد القبض عليه ويدعى ريمي تيلوس للصحفيين إنه كان ضمن أكثر من 50 رجلا حشدهم فيليب للسيطرة على مقر الشرطة والمنطقة الجنوبية .
وقال تيلوس لم أكن ضمن هؤلاء الذين اقتحموا مقر الشرطة ولكن كنت ضمن مجموعة كلفها جي فيليب بالسيطرة على مقر الشرطة ، وأضاف أن الخطة لم تكن تستهدف قتل رجال الشرطة لكن الوضع بات بغيضا .
ودعا فيليب الذي يخوض انتخابات مجلس الشيوخ إلى احتجاجات سلمية للضغط على الرئيس المؤقت جوسيليرمي بريفير لاستكمال الانتخابات .
ولقي أربعة من المسلحين حتفهم عندما وقع حادث لسيارتهم أثناء فرارهم، وألقي القبض على المصابين الآخرين في الحادث .
ودعا أنصار الرئيس السابق ميشيل جوزيف مارتيلي الذي ترك منصبه في غياب أي خليفة في فبراير إلى إجراء جولة إعادة الانتخابات سريعا .
وخرجوا إلى الشوارع يوم الإثنين للمطالبة برحيل بريفير واتهموه بالمماطلة، ورشق عدد قليل من المتظاهرين مكاتب محطة إذاعية بالحجارة وحطموا نوافذها.