زي النهاردة.. وفاة جورج واشنطن أول رئيس أمريكي يحمل في فمه أسنان حمير وموتى
الأربعاء 14/ديسمبر/2016 - 02:49 ص
اية محمد
طباعة
ولد جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة الأول بعد استقلالها، في 22 فبراير 1732، وكان قائدًا قاد الثورة التحريرية التي انتهت بإعلان استقلال الولايات المتحدة عن بريطانيا في 4 يوليو 1786، كان مولد واشنطن في مزرعة أحد كبار المُلاك في مقاطعة "ويستمورلاند" بولاية "فرجينيا"، ولما بلغ السادسة عشرة من عمره ذهب مع اللورد "فرفاكس"، أكبر مُلاك الأراضي في فرجينيا، في حملة لاكتشاف الأراضي الغربية التابعة إلى "فرفاكس".
وفي مارس 1755 انضم لحملة قام بها "إدوارد برادوك" ضد الفرنسيين، وبعد هزيمة "برادوك" سُرّح "واشنطن"من الخدمة العسكرية، ثم اختير في 1775 قائدًا لهذا الجيش ليخوض به حروبًا عنيفة انتهت بعد 6 سنوات، كما شارك فيما يعرف بالحرب الفرنسية الهندية.
وفي مارس 1775 انتتخب عضوًا في المجلس التشريعي الأمريكي الثاني، وبعد فترة وجيزة انتخب بالإجماع ليصبح القائد الأعلى لجيوش المستعمرات، وفي 28 سبتمبر 1781، حاصر واشنطن جيش اللورد "كورنواليس" في "يوركتاون" بولاية فرجينيا وكان الأسطول الفرنسي قام بمنع البريطانيين من الهرب بالسفن، فبدأ "واشنطن" هجومه في 6 أكتوبر.
وفي 19 أكتوبر 1781استسلم "كورنواليس" مع 8 آلاف من جنوده، وقد اعتمد "واشنطن" سياسة التحرش ببريطانيا وعدم خوض مواجهات كبيرة ومباشرة، كما استعان بفرنسا لطرد الإنجليز من كورنواليس في يوركتاون، وواصل جهوده لإقرار النظام الفيدرالي بين الولايات الأمريكية وانتهى الأمر بعقد مؤتمر دستوري في فيلادلفيا في 1787.
كان يقتلع سنتين كل عام، إلى درجة لم يبق إلا واحدة يتيمة بفمه حين أصبح في 1789 أول رئيس للبلاد بعد استقلالها عن بريطانيا، فاضطر إلى تركيب طقم كامل بديل، في زمن كان طب الأسنان طفلًا يحبو، لذلك صنعوه له من أسنان عجيبة، بينها ما استخرجوه من البقر والحمير والجياد، حتى والبشر، بحسب ما كتبه بنفسه في "دفتر حسابات" محفوظ هو و"طقم الأسنان" في متحف باسمه، فيه مكتبته الخاصة، داخل ما كان منزله في بلدة "ماونت فيرنون" بولاية فيرجينيا، حيث أبصر النور قبل 282 سنة.
شراء أسنان أفارقة
هذه المعلومات التي لا يعرف تفاصيلها إلا قلة من الأميركيين ومن ليسوا منهم، هي عنوان مأساة عذاب وألم كبيرين في حياة الرئيس الأميركي الأول، والصورة المنشورة لطقم أسنانه، تكشف كم كانت بائسة، إلى درجة ذكر شأنه معها مرارًا بمذكراته، وفي "دفتر الحسابات" كتب في 1784 أنه اشترى 9 أسنان بمبلغ 122 شلنا من "سود" مجهولين، ربما كانوا عبيدًا من الأفارقة الأميركيين.
وفي مارس 1755 انضم لحملة قام بها "إدوارد برادوك" ضد الفرنسيين، وبعد هزيمة "برادوك" سُرّح "واشنطن"من الخدمة العسكرية، ثم اختير في 1775 قائدًا لهذا الجيش ليخوض به حروبًا عنيفة انتهت بعد 6 سنوات، كما شارك فيما يعرف بالحرب الفرنسية الهندية.
وفي مارس 1775 انتتخب عضوًا في المجلس التشريعي الأمريكي الثاني، وبعد فترة وجيزة انتخب بالإجماع ليصبح القائد الأعلى لجيوش المستعمرات، وفي 28 سبتمبر 1781، حاصر واشنطن جيش اللورد "كورنواليس" في "يوركتاون" بولاية فرجينيا وكان الأسطول الفرنسي قام بمنع البريطانيين من الهرب بالسفن، فبدأ "واشنطن" هجومه في 6 أكتوبر.
وفي 19 أكتوبر 1781استسلم "كورنواليس" مع 8 آلاف من جنوده، وقد اعتمد "واشنطن" سياسة التحرش ببريطانيا وعدم خوض مواجهات كبيرة ومباشرة، كما استعان بفرنسا لطرد الإنجليز من كورنواليس في يوركتاون، وواصل جهوده لإقرار النظام الفيدرالي بين الولايات الأمريكية وانتهى الأمر بعقد مؤتمر دستوري في فيلادلفيا في 1787.
كان يقتلع سنتين كل عام، إلى درجة لم يبق إلا واحدة يتيمة بفمه حين أصبح في 1789 أول رئيس للبلاد بعد استقلالها عن بريطانيا، فاضطر إلى تركيب طقم كامل بديل، في زمن كان طب الأسنان طفلًا يحبو، لذلك صنعوه له من أسنان عجيبة، بينها ما استخرجوه من البقر والحمير والجياد، حتى والبشر، بحسب ما كتبه بنفسه في "دفتر حسابات" محفوظ هو و"طقم الأسنان" في متحف باسمه، فيه مكتبته الخاصة، داخل ما كان منزله في بلدة "ماونت فيرنون" بولاية فيرجينيا، حيث أبصر النور قبل 282 سنة.
شراء أسنان أفارقة
هذه المعلومات التي لا يعرف تفاصيلها إلا قلة من الأميركيين ومن ليسوا منهم، هي عنوان مأساة عذاب وألم كبيرين في حياة الرئيس الأميركي الأول، والصورة المنشورة لطقم أسنانه، تكشف كم كانت بائسة، إلى درجة ذكر شأنه معها مرارًا بمذكراته، وفي "دفتر الحسابات" كتب في 1784 أنه اشترى 9 أسنان بمبلغ 122 شلنا من "سود" مجهولين، ربما كانوا عبيدًا من الأفارقة الأميركيين.
تعاطيه الماريجوانا
كما أن أسنانه الاصطناعية كانت من عاج فرس النهر، وأيضًا بشرية، مرصوصة جسورها مع الحقيقية بالرصاص والمسامير النحاسية، وهو ما كان يسبب له الألم الفظيع، والشيء نفسه تقريبًا أشار إليه تقرير "النيويورك تايمز" مع إضافة أن واشنطن كان يعلق أهمية كبيرة على مظهره ليترك في الأذهان انطباعًا جيدًا عن منصب الرئاسة الأولى في الأمة الجديدة، لذلك كان يتحاشى الكلام كثيرًا كي لا تظهر معايب طقم أسنانه وتشوهات فمه.
أهمية المظهر لواشنطن دفعته حتى لاستخدام أسنان بشرية يشتريها له طبيب أسنانه جون غرينوود من ناهبي القبور المقتلعين من الأموات كل ما يمكن بيعه.
وعندما تعب "واشنطن" من مهام الرئاسة أرسل في سبتمبر خطابه الوداعي، الذي كان قد صاغه أصلًا عام 1792ميلادية، إلى رئيس تحرير صحيفة "أمريكان ديلي أدفرتايزر" التي تصدر في فيلادلفيا، ونشرته الصحيفة في 19 سبتمبر1797 وعندما ترك واشنطن الرئاسة كان عمره 65 سنة، وقد عاد إلى بيته في ماونت ڤرنون إلى أن توفي "زي النهارده" في 14 ديسمبر 1799.
كما أن أسنانه الاصطناعية كانت من عاج فرس النهر، وأيضًا بشرية، مرصوصة جسورها مع الحقيقية بالرصاص والمسامير النحاسية، وهو ما كان يسبب له الألم الفظيع، والشيء نفسه تقريبًا أشار إليه تقرير "النيويورك تايمز" مع إضافة أن واشنطن كان يعلق أهمية كبيرة على مظهره ليترك في الأذهان انطباعًا جيدًا عن منصب الرئاسة الأولى في الأمة الجديدة، لذلك كان يتحاشى الكلام كثيرًا كي لا تظهر معايب طقم أسنانه وتشوهات فمه.
أهمية المظهر لواشنطن دفعته حتى لاستخدام أسنان بشرية يشتريها له طبيب أسنانه جون غرينوود من ناهبي القبور المقتلعين من الأموات كل ما يمكن بيعه.
وعندما تعب "واشنطن" من مهام الرئاسة أرسل في سبتمبر خطابه الوداعي، الذي كان قد صاغه أصلًا عام 1792ميلادية، إلى رئيس تحرير صحيفة "أمريكان ديلي أدفرتايزر" التي تصدر في فيلادلفيا، ونشرته الصحيفة في 19 سبتمبر1797 وعندما ترك واشنطن الرئاسة كان عمره 65 سنة، وقد عاد إلى بيته في ماونت ڤرنون إلى أن توفي "زي النهارده" في 14 ديسمبر 1799.