دراسات: إلتهاب اللثة وثيق الصلة بأمراض القلب
الأربعاء 14/ديسمبر/2016 - 04:25 م
داليا محمد
طباعة
إذا كان التسوس هو المسبب الأول لفقدان الأسنان، فإن خطره يتوقف فقدان السن نفسه دون أن يؤثر على الأسنان من حوله، بينما تأثير التهاب اللثة والذي يأتي في المرتبة الثانية لفقد الأسنان أخطر وأكبر ضررًا على صحة الإنسان، لأنه وثيق الصلة بأمراض القلب والشرايين.
يعد مرض التهاب اللثة أعراضه بسيطة ولا ينتبه إليها أي مريض، وإذا لاحظها يتجاهلها، ظنًا إنها ستشفى فورًا ولا يعطيها أهمية، ولكنه في الحقيقة خطير ولا بد من الاهتمام به، وذلك لأن خطره يدمر أعضاء أخرى من الجسم، بالإضافة لدمار اللثة والعظم والأنسجة المحيطة بالأسنان.
أثبتت كثير من الدراسات على وجود علاقة بين مرض التهاب اللثة وأمراض القلب والشرايين، وقد أجريت على 42 ألف شخص يتراوح أعمارهم مابين 40-80 سنة، وأوضح أن الأشخاص الذين يعانون من أمرض القلب تصل إلي نسبة 21% من الأشخاص الذين فقدوا خمس أسنان، و60% لأكثر من فقد 6 أسنان، و80 %ِ الذين فقدوا أسنانهم كاملة، وبذلك أوضحت الدراسة التي أجريت أن كلما زاد فقدان عدد الأسنان زاد ظهور أشخاص مرضي القلب والشرايين.
وتوجد دراسة أخرى إن ارتفاع نسبه كولسترول الدم عند الأشخاص المصابين بالتهابات في اللثة، فسر الخبراء أن هذا يشكل عبئًا على جهاز المناعة بشكل متواصل بحيث يضعف من محاربة الجسم للأمراض بالصورة الطبيعية المفترضة، وهذه المستعمرات البكتيرية تعيش وتنهش في الأنسجة المحيطة بالأسنان وتفرز سمومها أثناء إقامتها الطويلة، ومن ثم تعبر هذه البكتيريا من خلال الأوعية الدموية القريبة من مكان الالتهاب لتصل إلى القلب متى سنحت لها الفرصة بذلك.
يعد مرض التهاب اللثة أعراضه بسيطة ولا ينتبه إليها أي مريض، وإذا لاحظها يتجاهلها، ظنًا إنها ستشفى فورًا ولا يعطيها أهمية، ولكنه في الحقيقة خطير ولا بد من الاهتمام به، وذلك لأن خطره يدمر أعضاء أخرى من الجسم، بالإضافة لدمار اللثة والعظم والأنسجة المحيطة بالأسنان.
أثبتت كثير من الدراسات على وجود علاقة بين مرض التهاب اللثة وأمراض القلب والشرايين، وقد أجريت على 42 ألف شخص يتراوح أعمارهم مابين 40-80 سنة، وأوضح أن الأشخاص الذين يعانون من أمرض القلب تصل إلي نسبة 21% من الأشخاص الذين فقدوا خمس أسنان، و60% لأكثر من فقد 6 أسنان، و80 %ِ الذين فقدوا أسنانهم كاملة، وبذلك أوضحت الدراسة التي أجريت أن كلما زاد فقدان عدد الأسنان زاد ظهور أشخاص مرضي القلب والشرايين.
وتوجد دراسة أخرى إن ارتفاع نسبه كولسترول الدم عند الأشخاص المصابين بالتهابات في اللثة، فسر الخبراء أن هذا يشكل عبئًا على جهاز المناعة بشكل متواصل بحيث يضعف من محاربة الجسم للأمراض بالصورة الطبيعية المفترضة، وهذه المستعمرات البكتيرية تعيش وتنهش في الأنسجة المحيطة بالأسنان وتفرز سمومها أثناء إقامتها الطويلة، ومن ثم تعبر هذه البكتيريا من خلال الأوعية الدموية القريبة من مكان الالتهاب لتصل إلى القلب متى سنحت لها الفرصة بذلك.