”الزراعة”: حريصون على التعاون مع ”أكساد” لتحقيق تنمية شاملة
الثلاثاء 17/مايو/2016 - 11:36 ص
نهال سيد
طباعة
أكد الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على أهمية الدور الذي يقوم به المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد ، في تحقيق تنمية زراعية مستدامة في المنطقة.
وهو ما يحقق الإستفادة من التطورات العلمية والتقنية في الاستغلال الأمثل للموارد الزراعية وتحسين القدرة الإنتاجية للأراضي بشكل عام وإعادة تأهيل المتدهور منها بشكل خاص.
وأوضح فايد، أن أكساد ، تبني سياسات الإدارة الزراعية المستدامة المناسبة؛ لمواجهة تفاقم ظاهرة تدهور الأراضي، فضلًا عن العمل على تنمية وتطوير الزراعة المطرية وزيادة إنتاجيتها في الدول العربية وتحقيق الاستقرار في الإنتاج، وحماية الوضع البيئي في المناطق الجافة، شبه الجافة والحفاظ عليه من التدهور، والمحافظة على التنوع الحيوي العربي، والاستفادة من التنوع الوراثي الكبير في زيادة الإنتاج والإنتاجية.
وتابع وزير الزراعة، إن مصر حريصة على توطيد كافة أشكال التعاون مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة الأكساد باعتبارها أحد الدول المؤسسة له منذ نشأته عام 1971.
ولفت الوزير، إلى أن المركز يعمل على تنمية الموارد البشرية الفنية لكي تصبح قادرة على النهوض بمهام التنمية الزراعية المستدامة، وتنمية المجتمعات المحلية المستفيدة وتشجيع مشاركتها في تحقيق التنمية في المناطق الجافة وشبه الجافة.
وفي سياق متصل قال الدكتور سيد خليفة، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، ومدير مكتب أكساد بالقاهرة، إن مصر استضافت فعاليات ورشة العمل حول إعداد موسوعة الكثبان الرملية في الوطن العربي .
والتي تهدف إلى وضع وثيقة علمية حديثة عن الكثبان الرملية وبيئاتها في الوطن العربي، واستكمال الجهود العربية والوطنية في تسليط الضوء على أهمية البيئات الرملية، وإغناء المكتبة العربية بمرجع علمي عن الكثبان الرملية.
وأوضح أن الموسوعة الجديدة تهدف إلى إلقاء الضوء على مواصفات الكثبان الرملية وتوزعها في المنطقة العربية، ودعم إعداد وتنفيذ الخطط الوطنية وتحت الإقليمية لمكافحة التصحر وإعادة تأهيل البيئات الرملية المتدهورة، وتعزيز التعاون بين المؤسسات العلمية المتخصصة في الوطن العربي.
وخلال ورشة العمل، أشاد الدكتور رفيق علي صالح المدير العام للمركز العربي أكساد في كلمته الإفتتاحية، بالتعاون المثمر والبناء القائم مع شريكي أكساد في تنظيم فعاليات هذه الورشة، وهما مركز بحوث الصحراء في جمهورية مصر العربية، ومعهد المناطق القاحلة في مدنين بالجمهورية التونسية.
ولفت إلى إن الكثبان الرملية تغطي مساحات شاسعة من العالم، ويوجد الجزء الأكبر منها في المناطق الجافة وشبه الجافة وشديدة الجفاف، حيث تقدر مساحتها بـ 47.7 مليون كم2، منها 22 مليون كم2 في المناطق الجافة، و 6.64 مليون كم2 في المناطق شديدة الجفاف، والباقي في المناطق شبه الجافة.
ونبه إلى أن الكثبان الرملية تغطي مناطق واسعة من أراضي الوطن العربي، خاصة في شبه الجزيرة العربية وشمالي إفريقيا، كما تنتشر في بعض المناطق على طول الأشرطة الساحلية، حيث تتأثر حركة هذه الكثبان بالرياح وشدتها واتجاهها وتزحف لتغزو وتهدد الواحات والأراضي الزراعية والمدن والقرى والمرافق العامة والبنى التحتية.
وأشار الدكتور صالح إلى أن الخطوة الأولى تبدأ في معالجة هذه المخاطر بالحد من حركة الكثبان الرملية والتخفيف من آثارهـا الضارة على الأراضي الزراعية والمنشآت العمرانية وطرق المواصلات.
ومن جانيه أكد الدكتور نعيم مصيلحي، رئيس مركز بحوث الصحراء،على ضرورة العمل على مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية والتقلبات الجوية، والمخاطر الطبيعية المتوقعة لظاهرة زحف الرمال وحركة الكثبان الرملية، حتى لا تؤثر على مسيرة التنمية المستدامة في المناطق الجافة وشبه الجافة من المنطقة العربية، مشيراً الى ضرورة العمل على معالجتها بشكل علمي من منطلق قومي وإقليمي مدعوماً بجهود وطنية وتعاون بناء بين المؤسسات المعنية العاملة في المنطقة العربية.
ويشتمل البرنامج العلمي للورشة، التي تستمر ثلاثة أيام، على محاور عدة، منها خبرة أكساد في مجال مكافحة التصحر في الوطن العربي، وكذلك تجاربه الرائدة في مجال تثبيت الكثبان الرملية، وتجربة تثبيت الكثبان الرملية في موريتانيا.
كما يشمل على محاور حول أهم نتائج بحوث معهد المناطق القاحلة، ومركز بحوث الصحراء في مجال زحف الرمال وتثبيت الكثبان الرملية ومقاومة التصحر، ورؤى وتصورات ومقترحات الجهات الثلاث حول إعداد موسوعة الكثبان الرملية في الوطن العربي، ومن ثم إجراء المناقشة العامة وإعداد الوثيقة المنشودة، ثم القيام بزيارة ميدانية لمواقع الكثبان الرملية حول مدينة القاهرة.
وهو ما يحقق الإستفادة من التطورات العلمية والتقنية في الاستغلال الأمثل للموارد الزراعية وتحسين القدرة الإنتاجية للأراضي بشكل عام وإعادة تأهيل المتدهور منها بشكل خاص.
وأوضح فايد، أن أكساد ، تبني سياسات الإدارة الزراعية المستدامة المناسبة؛ لمواجهة تفاقم ظاهرة تدهور الأراضي، فضلًا عن العمل على تنمية وتطوير الزراعة المطرية وزيادة إنتاجيتها في الدول العربية وتحقيق الاستقرار في الإنتاج، وحماية الوضع البيئي في المناطق الجافة، شبه الجافة والحفاظ عليه من التدهور، والمحافظة على التنوع الحيوي العربي، والاستفادة من التنوع الوراثي الكبير في زيادة الإنتاج والإنتاجية.
وتابع وزير الزراعة، إن مصر حريصة على توطيد كافة أشكال التعاون مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة الأكساد باعتبارها أحد الدول المؤسسة له منذ نشأته عام 1971.
ولفت الوزير، إلى أن المركز يعمل على تنمية الموارد البشرية الفنية لكي تصبح قادرة على النهوض بمهام التنمية الزراعية المستدامة، وتنمية المجتمعات المحلية المستفيدة وتشجيع مشاركتها في تحقيق التنمية في المناطق الجافة وشبه الجافة.
وفي سياق متصل قال الدكتور سيد خليفة، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، ومدير مكتب أكساد بالقاهرة، إن مصر استضافت فعاليات ورشة العمل حول إعداد موسوعة الكثبان الرملية في الوطن العربي .
والتي تهدف إلى وضع وثيقة علمية حديثة عن الكثبان الرملية وبيئاتها في الوطن العربي، واستكمال الجهود العربية والوطنية في تسليط الضوء على أهمية البيئات الرملية، وإغناء المكتبة العربية بمرجع علمي عن الكثبان الرملية.
وأوضح أن الموسوعة الجديدة تهدف إلى إلقاء الضوء على مواصفات الكثبان الرملية وتوزعها في المنطقة العربية، ودعم إعداد وتنفيذ الخطط الوطنية وتحت الإقليمية لمكافحة التصحر وإعادة تأهيل البيئات الرملية المتدهورة، وتعزيز التعاون بين المؤسسات العلمية المتخصصة في الوطن العربي.
وخلال ورشة العمل، أشاد الدكتور رفيق علي صالح المدير العام للمركز العربي أكساد في كلمته الإفتتاحية، بالتعاون المثمر والبناء القائم مع شريكي أكساد في تنظيم فعاليات هذه الورشة، وهما مركز بحوث الصحراء في جمهورية مصر العربية، ومعهد المناطق القاحلة في مدنين بالجمهورية التونسية.
ولفت إلى إن الكثبان الرملية تغطي مساحات شاسعة من العالم، ويوجد الجزء الأكبر منها في المناطق الجافة وشبه الجافة وشديدة الجفاف، حيث تقدر مساحتها بـ 47.7 مليون كم2، منها 22 مليون كم2 في المناطق الجافة، و 6.64 مليون كم2 في المناطق شديدة الجفاف، والباقي في المناطق شبه الجافة.
ونبه إلى أن الكثبان الرملية تغطي مناطق واسعة من أراضي الوطن العربي، خاصة في شبه الجزيرة العربية وشمالي إفريقيا، كما تنتشر في بعض المناطق على طول الأشرطة الساحلية، حيث تتأثر حركة هذه الكثبان بالرياح وشدتها واتجاهها وتزحف لتغزو وتهدد الواحات والأراضي الزراعية والمدن والقرى والمرافق العامة والبنى التحتية.
وأشار الدكتور صالح إلى أن الخطوة الأولى تبدأ في معالجة هذه المخاطر بالحد من حركة الكثبان الرملية والتخفيف من آثارهـا الضارة على الأراضي الزراعية والمنشآت العمرانية وطرق المواصلات.
ومن جانيه أكد الدكتور نعيم مصيلحي، رئيس مركز بحوث الصحراء،على ضرورة العمل على مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية والتقلبات الجوية، والمخاطر الطبيعية المتوقعة لظاهرة زحف الرمال وحركة الكثبان الرملية، حتى لا تؤثر على مسيرة التنمية المستدامة في المناطق الجافة وشبه الجافة من المنطقة العربية، مشيراً الى ضرورة العمل على معالجتها بشكل علمي من منطلق قومي وإقليمي مدعوماً بجهود وطنية وتعاون بناء بين المؤسسات المعنية العاملة في المنطقة العربية.
ويشتمل البرنامج العلمي للورشة، التي تستمر ثلاثة أيام، على محاور عدة، منها خبرة أكساد في مجال مكافحة التصحر في الوطن العربي، وكذلك تجاربه الرائدة في مجال تثبيت الكثبان الرملية، وتجربة تثبيت الكثبان الرملية في موريتانيا.
كما يشمل على محاور حول أهم نتائج بحوث معهد المناطق القاحلة، ومركز بحوث الصحراء في مجال زحف الرمال وتثبيت الكثبان الرملية ومقاومة التصحر، ورؤى وتصورات ومقترحات الجهات الثلاث حول إعداد موسوعة الكثبان الرملية في الوطن العربي، ومن ثم إجراء المناقشة العامة وإعداد الوثيقة المنشودة، ثم القيام بزيارة ميدانية لمواقع الكثبان الرملية حول مدينة القاهرة.