"الأزاريطة كافيه".. 15 سنة في خدمة أهالي قرية "سمبو"
الخميس 15/ديسمبر/2016 - 06:46 ص
فاطمة أبو الوفا
طباعة
"الأزاريطة كافيه" جسدت المعنى الحقيقي للحياة لدى أهل قرية "سمبو" الواقعة بمحافظة الدقهلية، فهي وسيلة الترفيه الوحيدة لديهم، يفرون إليها من مشاكلهم وضغوط حياتهم، يفد إليها كبار القرية لمناقشة مشاكلهم، والطلبة للخروج من أجواء الدراسة والمذاكرة، رغم كونها المكان الوحيد في القرية الذي يحتضن الناس، بما فيها من أماكن خاصة بألعاب الشطرنج والطاولة، بالإضافة إلى وجود تلفاز وخدمات أنترنت، إلا أن الأسعار بها منخفضة مراعاة لأحوال أهل القرية المادية.
ترجع نشأة الأزاريطة، إلى أكثر من 15 عامًا، حسب مديرها "علاء سالم"، وتتبع جمعية تنمية المجتمع المحلي، وهي أشبه بـ "الكوفي شوب" لكن ممنوع فيها تناول المكيفات: "كان مكان مهجور صرفت عليه فلوس، أول ما فتحت كانت فكرة جديدة، المشروبات اللي فيها كانت جديدة على الناس"، يؤكد علاء أنه يقيم دورات رمضانية وبطولات ثانوية يتولاها فريق الأزاريطة، ويحصد الكثير من البطولات لأهالى قرية سمبو: "بنطلع أهل القرية مصيف كل سنة".
يقول محمود حمدي الطالب بكلية الشريعة والقانون، أنه دائم التردد على "الأزاريطة"، وهناك مكان داخلي بها لمن يريد مشاهدة التلفاز، لكن كثيرون يفضلون المكوث في الخارج لاستنشاق الهواء: "لكن لما بيكون في ماتش التليفزيون بيكون بره وبنتفرج كلنا"، يؤكد "محمود" أن قريتهم تخلو من جميع وسائل الترفيه، والأزاريطة هي ملاذه الوحيد هو ورفاقه للتشاور والمناقشة ساعات العمدة بيجي يناقش مشاكل البلد هنا هو والناس الكبيرة، وأنا لما بتخنق من المذاكرة بغير جو هنا، وكل المشروبات موجودة والأسعار مناسبة لكل أهل القرية".
وتفتح الأزاريطة أبوابها لاستقبال أهل القرية عقب صلاة العصر، وحتى منتصف الليل، كما شكلت فريق كرة قدم يحمل اسمها، ويقوم بمواجهة فرق القرى المجاورة، ويؤكد أحمد محي الطالب بكلية التجارة أن "الأزاريطة" يقبل عليها كثيرون: "طلعنا مصيف السنة دي النفر بــ30 جنيه، مفيش شيشة ولا سجاير وهي مكان محترم لكل أهل القرية ومفيش حد بيلعب على فلوس".
ترجع نشأة الأزاريطة، إلى أكثر من 15 عامًا، حسب مديرها "علاء سالم"، وتتبع جمعية تنمية المجتمع المحلي، وهي أشبه بـ "الكوفي شوب" لكن ممنوع فيها تناول المكيفات: "كان مكان مهجور صرفت عليه فلوس، أول ما فتحت كانت فكرة جديدة، المشروبات اللي فيها كانت جديدة على الناس"، يؤكد علاء أنه يقيم دورات رمضانية وبطولات ثانوية يتولاها فريق الأزاريطة، ويحصد الكثير من البطولات لأهالى قرية سمبو: "بنطلع أهل القرية مصيف كل سنة".
يقول محمود حمدي الطالب بكلية الشريعة والقانون، أنه دائم التردد على "الأزاريطة"، وهناك مكان داخلي بها لمن يريد مشاهدة التلفاز، لكن كثيرون يفضلون المكوث في الخارج لاستنشاق الهواء: "لكن لما بيكون في ماتش التليفزيون بيكون بره وبنتفرج كلنا"، يؤكد "محمود" أن قريتهم تخلو من جميع وسائل الترفيه، والأزاريطة هي ملاذه الوحيد هو ورفاقه للتشاور والمناقشة ساعات العمدة بيجي يناقش مشاكل البلد هنا هو والناس الكبيرة، وأنا لما بتخنق من المذاكرة بغير جو هنا، وكل المشروبات موجودة والأسعار مناسبة لكل أهل القرية".
وتفتح الأزاريطة أبوابها لاستقبال أهل القرية عقب صلاة العصر، وحتى منتصف الليل، كما شكلت فريق كرة قدم يحمل اسمها، ويقوم بمواجهة فرق القرى المجاورة، ويؤكد أحمد محي الطالب بكلية التجارة أن "الأزاريطة" يقبل عليها كثيرون: "طلعنا مصيف السنة دي النفر بــ30 جنيه، مفيش شيشة ولا سجاير وهي مكان محترم لكل أهل القرية ومفيش حد بيلعب على فلوس".