"مريم" أول ما فرحت بأوضتها الجديدة.. "الأوضة ولعت"
الخميس 15/ديسمبر/2016 - 07:52 ص
فاطمة أبو الوفا
طباعة
الشعور بالعجز، إحساس انتاب "منى" عقب عودتها من عند الطبيب، بعدما أخبرها بضرورة توفير بيئة نظيفة لابنتها "مريم" المصابة بالصمم وغرفة منعزلة لكونها تسكن "بتبة فرعون" وهي من المناطق العشوائية، قررت "منى" البحث عن غرفة ملائمة لكن ضيق ذات اليد منعها، فاجتمع الجيران على مساعدتها وتبرعوا ببعض الألواح الخشبية لبناء غرفة مريم.
تتحدث المرأة العشرينية بحسرة شديدة عن عدم التحاق ابنتها بالمدرسة، تقول: "ركبت ليها قوقعة وبقيت تسمع لكن ناقص تتكلم عشان يقبلوها، وبتروح جلسات تخاطب والجلسة بـ 20 جنيه"، تؤكد منى أن ظروفها لا تسمح بشراء علاج ابنتها باستمرار، تصف منى ابنتها مريم بالعصفور الطائر عقبما علمت بانتهاء الجيران من إعداد الغرفة ومن ثم صعدت إليها.
تتذكر "منى" اليوم المشؤوم عندما استيقظت من نومها شاعرة بالخوف والقلق، فقررت اصطحاب ابنتها إلى خارج المنزل، مرت دقائق واشتعلت نيران في أنحاء الغرفة، اتلفت جميع الأثاث واحترقت أحلام "منى" وصغيرتها وتحولت غرفة السعادة والأمل إلى غرفة النيران بسبب ماس كهربائي: "حمدت ربنا اني أنا وبنتى عايشين ونزلنا من الأوضة، الجيران كلها اتلمت وانا وقفت مقدرتش اتحرك وكنت مذهولة من المنظر والولعة كانت عالية أوي ومسكت في العفش كله".
تتحدث المرأة العشرينية بحسرة شديدة عن عدم التحاق ابنتها بالمدرسة، تقول: "ركبت ليها قوقعة وبقيت تسمع لكن ناقص تتكلم عشان يقبلوها، وبتروح جلسات تخاطب والجلسة بـ 20 جنيه"، تؤكد منى أن ظروفها لا تسمح بشراء علاج ابنتها باستمرار، تصف منى ابنتها مريم بالعصفور الطائر عقبما علمت بانتهاء الجيران من إعداد الغرفة ومن ثم صعدت إليها.
تتذكر "منى" اليوم المشؤوم عندما استيقظت من نومها شاعرة بالخوف والقلق، فقررت اصطحاب ابنتها إلى خارج المنزل، مرت دقائق واشتعلت نيران في أنحاء الغرفة، اتلفت جميع الأثاث واحترقت أحلام "منى" وصغيرتها وتحولت غرفة السعادة والأمل إلى غرفة النيران بسبب ماس كهربائي: "حمدت ربنا اني أنا وبنتى عايشين ونزلنا من الأوضة، الجيران كلها اتلمت وانا وقفت مقدرتش اتحرك وكنت مذهولة من المنظر والولعة كانت عالية أوي ومسكت في العفش كله".