بالصور.. شباب تتحدى أزمة البطاله
الخميس 15/ديسمبر/2016 - 11:18 ص
داليا محمد
طباعة
يبحث الشباب في العادة عن عمل بعد التخرج، ولكن هنا الأمر مختلف، فقرر شابان الخروج عن إطار انتظار "الوظيفة الميري"، أو أن يكونا رقم في طابور الشباب العاطل، وقررا التفكير في مشروع مختلف يجلب لهم المال.
وكان الحل الأمثل الذي لجأ إليه الشابان السكندريان، بعد تخرجهما مباشرة هو اختيار مشروع غير تقليدي، وأيضًا يكون ضمن اهتماماتهما، ومن هنا قررا فتح محل "كوافير" للأطفال أولاد وبنات، اسمه "بيبى ألكيس"، بالإسكندرية.
استخدم الشبان في ديكور، المحل وضع الألعاب للأطفال ورسم الصور الكارتونية على الحائط، قال أحد الشابين إنه يقوم بقص جميع "قصات" الموضة للأطفال، مشيرًا إلى أنه لديه خبره 15 عامًا، في فن التعامل مع الأطفال.
وأضاف: فكرت في هذا المشروع لأنه لا يوجد كوافير مخصوص للأطفال للاهتمام بقصات شعرهم، طريقه قص الأظافر وعمل الباديكير والمانكير للبنات، غير الرسم على الوجه، وذكر أن جذب الأطفال إليه لشكل المحل ووجود ألعاب لهم لتسليتهم.
وعلق قائلًا إن الفكرة جاءت لمواجهة أزمة البطالة التي يواجهها معظم الشباب المصري، حتى لو كانوا من خريجي كليات القمة، مشيرًا إلى أن جميع أصحاب فكرة المشروع من خريجي كليات الهندسة ونظم المعلومات، وغيرها من كليات القمة.
وكان الحل الأمثل الذي لجأ إليه الشابان السكندريان، بعد تخرجهما مباشرة هو اختيار مشروع غير تقليدي، وأيضًا يكون ضمن اهتماماتهما، ومن هنا قررا فتح محل "كوافير" للأطفال أولاد وبنات، اسمه "بيبى ألكيس"، بالإسكندرية.
استخدم الشبان في ديكور، المحل وضع الألعاب للأطفال ورسم الصور الكارتونية على الحائط، قال أحد الشابين إنه يقوم بقص جميع "قصات" الموضة للأطفال، مشيرًا إلى أنه لديه خبره 15 عامًا، في فن التعامل مع الأطفال.
وأضاف: فكرت في هذا المشروع لأنه لا يوجد كوافير مخصوص للأطفال للاهتمام بقصات شعرهم، طريقه قص الأظافر وعمل الباديكير والمانكير للبنات، غير الرسم على الوجه، وذكر أن جذب الأطفال إليه لشكل المحل ووجود ألعاب لهم لتسليتهم.
وعلق قائلًا إن الفكرة جاءت لمواجهة أزمة البطالة التي يواجهها معظم الشباب المصري، حتى لو كانوا من خريجي كليات القمة، مشيرًا إلى أن جميع أصحاب فكرة المشروع من خريجي كليات الهندسة ونظم المعلومات، وغيرها من كليات القمة.