تعرف على حلاوة العنتبلي "الجزار" الذي أدخل زوجته الإسلام
الجمعة 16/ديسمبر/2016 - 04:03 م
اية محمد
طباعة
يحل اليوم 16 ديسمبر ذكرى وفاة الفنان صلاح نظمي، الذي برع وتألق وقدم أفضل ما عنده في أدوار الشر، ابتعد عن الصوت العالي وتجنب المغالاة في الانفعالات، وتميز بقدرته على إبراز تفاصيل البعد الاجتماعي في نوعية الأدوار التي يؤديها.
ولد صلاح الدين أحمد نظمي، في منطقة محرم بك بالإسكندرية، في 24 يونيو 1918، يتيم الأب، حيث كان والده يعمل رئيسًا لتحرير جريدة "وادي النيل"، لكنه توفي، و"نظمي" كان لا يزال في الشهر السادس من عمره.
وتنقل "نظمي" في بداية مشواره الفني بين عدد من الفرق المسرحية، فبدأ مع المطربة ملك، وشارك في مسرحيات "بترفلاي" و"الأمير الصعلوك" و"مايسة وبمبىه كشر"، والتحق بفرقة فاطمة رشدي، وانتقل منه إلى مسرح رمسيس.
من أهم أفلامه "أنف و3 عيون، وحب ودلع، والرجل الثاني، والخيط الرفيع، واتنين على الطريق، والجحيم، وغروب وشروق، وفتاة من فلسطين، وأفواه وأرانب، وامرأة من زجاج، وبص شوف سكر بتعمل إيه، وهكذا الأيام، وحرامي الحب، وآه يا ليل يا زمن، والبحث عن فضيحة، على باب الوزير ".
تزوج مرة واحدة من فتاة أجنبية من أصل أرميني، وكانت قصة تعارفهما طريفة، حيث بدأت بمعاكسة، تلتها صفعة قوية، انتهت بحفل زفاف، أشهرت زوجته إسلامها، واختار لها اسم والدته السيدة رقية نظمي، وشهد على العقد الفنان شكري سرحان وشقيقه، حرص "نظمي" على خدمة زوجته التي أصابها المرض لعدة سنوات رافضًا أن يتزوج عليها، فكان ينفق الأموال التي يتقضاها من أعماله الفنية على علاجها، ولم يمل يومًا لطول مرضها، حتى توفاها الله ليدخل بعدها "نظمي" في حالة من الاكتئاب، ويُنقل بعدها بسنتين إلى المستشفى ويظل لشهور في العناية المركزة.
توفي في 16 ديسمبر 1991، عن عمر ناهز 73 عامًا.
ولد صلاح الدين أحمد نظمي، في منطقة محرم بك بالإسكندرية، في 24 يونيو 1918، يتيم الأب، حيث كان والده يعمل رئيسًا لتحرير جريدة "وادي النيل"، لكنه توفي، و"نظمي" كان لا يزال في الشهر السادس من عمره.
وتنقل "نظمي" في بداية مشواره الفني بين عدد من الفرق المسرحية، فبدأ مع المطربة ملك، وشارك في مسرحيات "بترفلاي" و"الأمير الصعلوك" و"مايسة وبمبىه كشر"، والتحق بفرقة فاطمة رشدي، وانتقل منه إلى مسرح رمسيس.
من أهم أفلامه "أنف و3 عيون، وحب ودلع، والرجل الثاني، والخيط الرفيع، واتنين على الطريق، والجحيم، وغروب وشروق، وفتاة من فلسطين، وأفواه وأرانب، وامرأة من زجاج، وبص شوف سكر بتعمل إيه، وهكذا الأيام، وحرامي الحب، وآه يا ليل يا زمن، والبحث عن فضيحة، على باب الوزير ".
تزوج مرة واحدة من فتاة أجنبية من أصل أرميني، وكانت قصة تعارفهما طريفة، حيث بدأت بمعاكسة، تلتها صفعة قوية، انتهت بحفل زفاف، أشهرت زوجته إسلامها، واختار لها اسم والدته السيدة رقية نظمي، وشهد على العقد الفنان شكري سرحان وشقيقه، حرص "نظمي" على خدمة زوجته التي أصابها المرض لعدة سنوات رافضًا أن يتزوج عليها، فكان ينفق الأموال التي يتقضاها من أعماله الفنية على علاجها، ولم يمل يومًا لطول مرضها، حتى توفاها الله ليدخل بعدها "نظمي" في حالة من الاكتئاب، ويُنقل بعدها بسنتين إلى المستشفى ويظل لشهور في العناية المركزة.
توفي في 16 ديسمبر 1991، عن عمر ناهز 73 عامًا.