محافظ بني سويف يزور ”سد وادي سنور و محمية كهف سنور”
الثلاثاء 17/مايو/2016 - 03:35 م
احمد فتحي
طباعة
قال المهندس شريف محمد حبيب محافظ بني سويف ،إن المحافظة تخطط للنهوض بالمحافظة، من خلال العديد من الإجراءات والأساليب من أهمها اتخاذ خطوات عملية لاستغلال الممكن من موارد وامكانات، وبحث كافة السبل لتحقيق الاستفادة منها والقيمة المضافة لها في كافة المجالات خاصة الجانب الاقتصادي والاستثماري لاسيما، وأن المحافظة تمتلك مزايا نسبية ومقومات السياحة والاستثمار والزراعة ، مشيرا إلى تنمية هذه القطاعات سيحدث نقلة نوعية بالمحافظة وسيدر دخلا وعائدا لانفاقها في تحسين مستوى معيشة المواطن وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في سبيل القضاء على البطالة .
جاء ذلك خلال زيارته لمنطقة محمية كهف وادي سنور والتي تقع على مسافة 60كم جنوب شرق المحافظة, وذلك بحضور اللواء حسام الدين رفعت السكرتير العام ,والدكتور أحمد سلامة رئيس الإدارة المركزية للمحمًيات الطبيعية و أحمد رشاد مدير المحمًية ،حيث بحث المحافظ على الطبيعة عددا من المقترحات والرؤي لتنمية المنطقة وابراز قيمتها الأثرية والسياحية وايجاد عوامل جذب لها لوضع المنطقةعلى خريطة السياحية العالمية ولتكون مقوما رئيسياً في الاقتصاد المصري
واستمع المحافظ لعرض موجز عن المنطقة ومراحل اكتشافها واعلانها محمية طبيعية ووضعها القائم ,حيث أوضح رئيس الإدارة المركزية للمحميات أن المنطقة تضم كهف وادي سنور والذي اكُتشف عام 1989 أثناء استغلال خام الألباستر المصري من المحجر وهو من أجود أنواع الرخام فى العالم بالإضافة إلى أن الكهف به كميات كبيرة من المواد المزينة عبارة عن صواعد وهوابط وستائر وأعمدة جميلة، موضحا نشأة الكهف والتي تكونت عبر ملايين السنوات نتيجة تفاعلات كيميائية للمياه الجوفية تحت سطح الأرض واختلاطها بالحجر الجيرى منذ العصر الأيوسينى الأوسط (أي منذ 36 إلى 40 مليون سنة) ونظرا لأهمية الكهف فقد أصدر مجلس الوزراء القرار رقم 1204لعام 1992 باعلان منطقة الكهف محمية طبيعية.
كما تفقد المحافظ سد وادي سنور على بعد 5ر2 كم جنوب شرق الكهف والذي تم اكتشافة عام 2014م, حيث يقع السد فى نهاية حاجز بين جبلين ارتفاع كل منهما حوالى 50مترا وبينهما خور ممتد نحو الغرب فى شكل حلزونى تتجمع فيه المياه الخاصة بالسيول والأمطار وتتجه من الشرق فى شكل منحدر نحو الغرب، حيث يحجزها السد خلفه .
جاء ذلك خلال زيارته لمنطقة محمية كهف وادي سنور والتي تقع على مسافة 60كم جنوب شرق المحافظة, وذلك بحضور اللواء حسام الدين رفعت السكرتير العام ,والدكتور أحمد سلامة رئيس الإدارة المركزية للمحمًيات الطبيعية و أحمد رشاد مدير المحمًية ،حيث بحث المحافظ على الطبيعة عددا من المقترحات والرؤي لتنمية المنطقة وابراز قيمتها الأثرية والسياحية وايجاد عوامل جذب لها لوضع المنطقةعلى خريطة السياحية العالمية ولتكون مقوما رئيسياً في الاقتصاد المصري
واستمع المحافظ لعرض موجز عن المنطقة ومراحل اكتشافها واعلانها محمية طبيعية ووضعها القائم ,حيث أوضح رئيس الإدارة المركزية للمحميات أن المنطقة تضم كهف وادي سنور والذي اكُتشف عام 1989 أثناء استغلال خام الألباستر المصري من المحجر وهو من أجود أنواع الرخام فى العالم بالإضافة إلى أن الكهف به كميات كبيرة من المواد المزينة عبارة عن صواعد وهوابط وستائر وأعمدة جميلة، موضحا نشأة الكهف والتي تكونت عبر ملايين السنوات نتيجة تفاعلات كيميائية للمياه الجوفية تحت سطح الأرض واختلاطها بالحجر الجيرى منذ العصر الأيوسينى الأوسط (أي منذ 36 إلى 40 مليون سنة) ونظرا لأهمية الكهف فقد أصدر مجلس الوزراء القرار رقم 1204لعام 1992 باعلان منطقة الكهف محمية طبيعية.
كما تفقد المحافظ سد وادي سنور على بعد 5ر2 كم جنوب شرق الكهف والذي تم اكتشافة عام 2014م, حيث يقع السد فى نهاية حاجز بين جبلين ارتفاع كل منهما حوالى 50مترا وبينهما خور ممتد نحو الغرب فى شكل حلزونى تتجمع فيه المياه الخاصة بالسيول والأمطار وتتجه من الشرق فى شكل منحدر نحو الغرب، حيث يحجزها السد خلفه .