اليوم.. جلسات استماع علنية جديدة لضحايا الاستبداد في تونس
السبت 17/ديسمبر/2016 - 08:31 ص
تتواصل جلسات الاستماع العلنية لضحايا الاستبداد التي تنظمها "هيئة الحقيقة والكرامة"، السبت، يوم ذكرى إحراق محمد البوعزيزي نفسه في 17 ديسمبر 2010، في حادثة أطلقت شرارة الثورة في تونس.
وكانت هذه الجلسات استؤنفت مساء الجمعة بعد الشهادات الأولى في جلستي 17 و18 نوفمبر في إطار عمل "هيئة الحقيقة والكرامة" التي أنشئت في 2013 من أجل تفعيل "قانون العدالة الانتقالية" في تونس.
وكلفت هذه الهيئة "كشف حقيقة انتهاكات حقوق الانسان" في تونس منذ الأول من يوليو 1955، أي بعد نحو شهر من حصول تونس على الحكم الذاتى من الاستعمار الفرنسي وحتى 31 ديسمبر 2013.
وفى مكتب للمحامين بالقرب من تونس، بدأت محرزية العابد التي سجنت لانتمائها الى حزب النهضة الإسلامي في عهد نظام الرئيس زين العابدين بن علي، روايتها بصمت تام.
وقالت "لا يمر يوم بدون أن اتذكر ما عشته في غرفة التعذيب في وزارة الداخلية (...) عرفت كل أشكال التعذيب إلى درجة أنني كنت أتمنى الموت".
وأضافت باكية أمام الحضور من سياسيين وممثلين للمجتمع المدني وأقرباء ضحايا بدا عليهم جميعا التأثر أن "الحرية ليست أمرًا سهلاً. نحن الآن نتنفس الحرية وعليكم حمايتها".