رئيس السنغال: نلجأ للتدخل العسكري كـ"حل أخير" ضد يحيى جامع
السبت 17/ديسمبر/2016 - 09:35 ص
أ ش أ
طباعة
أكد الرئيس السنغالي ماكي سال، في مقابلة بثتها شبكة التلفزيون الفرنسية "فرانس 24"، أمس الجمعة، أن التدخل العسكري في جامبيا يعد حلًا أخيرًا لإجبار الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامع على تسليم السلطة.
ويرفض "جامع" الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية في الأول من ديسمبر أمام المعارض أداما بارو، وقد اخفقت بعثة تتألف من رؤساء أربع دول في غرب أفريقيا في إقناعه بالتخلي عن الرئاسة، بينما ستكون "جامبيا" على جدول أعمال قمة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا اليوم السبت في أبوجا.
وقال ماكي سال، إنه واثق من امكانية إقناع جامع "عبر الحوار"، وطمأنته بشأن مصيره، وخصوصًا في ما يتعلق بملاحقات قضائية ممكنة.
وأكد رئيس السنغال، أن البلد الوحيد المجاور لجامبيا وتدخل فيها عسكريًا في 1981 لإعادة الرئيس داودا جاوارا إلى السلطة بعد انقلاب، أن "اللجوء إلى القوة لن يكون إلا حلًا أخيرًا عندما تخفق الجهود الدبلوماسية بالكامل".
وأضاف في المقابلة التي سجلت الخميس الماضي، "لا أعتقد أنه من المنطقي للرئيس جامع وحلفائه خوض اختبار القوة"، والعلاقات معقدة بين السنغال البلد الفرنكوفوني وجامبيا المستعمرة البريطانية السابقة التي تشكل جيبًا في داخلها باستثناء واجهة على المحيط الأطلسي.
وقال الرئيس السنغالي، "آمل أن يعود الرئيس جامع إلى رشده" ليتفق مع الأسرة الدولية على انتقال للسلطة مع الرئيس المنتخب.
وتابع "سال"، ردًا على سؤال عما إذا كانت ملاحقات قضائية يمكن أن تدفع "جامع" إلى التمسك بالسلطة، أنه "يجب تطبيق العدالة، لكن باسم السلام يجب التوصل إلى تسويات أيضًا".
وأضاف "حدثت جرائم بالتأكيد، لكن إذا خضنا اختبارًا للقوة، من الواضح أن نتائجه ستكون أسوأ بكثير"، ملمحًا بذلك إلى الدعم الذي يتمتع به جامع داخل الجيش.
وقال الرئيس السنغالي، "يجب التحاور وإيجاد باب خروج لجامع يحميه، لم لا؟ أنا أؤيد الحوار والسماح له بالرحيل بهدوء".
ويرفض "جامع" الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية في الأول من ديسمبر أمام المعارض أداما بارو، وقد اخفقت بعثة تتألف من رؤساء أربع دول في غرب أفريقيا في إقناعه بالتخلي عن الرئاسة، بينما ستكون "جامبيا" على جدول أعمال قمة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا اليوم السبت في أبوجا.
وقال ماكي سال، إنه واثق من امكانية إقناع جامع "عبر الحوار"، وطمأنته بشأن مصيره، وخصوصًا في ما يتعلق بملاحقات قضائية ممكنة.
وأكد رئيس السنغال، أن البلد الوحيد المجاور لجامبيا وتدخل فيها عسكريًا في 1981 لإعادة الرئيس داودا جاوارا إلى السلطة بعد انقلاب، أن "اللجوء إلى القوة لن يكون إلا حلًا أخيرًا عندما تخفق الجهود الدبلوماسية بالكامل".
وأضاف في المقابلة التي سجلت الخميس الماضي، "لا أعتقد أنه من المنطقي للرئيس جامع وحلفائه خوض اختبار القوة"، والعلاقات معقدة بين السنغال البلد الفرنكوفوني وجامبيا المستعمرة البريطانية السابقة التي تشكل جيبًا في داخلها باستثناء واجهة على المحيط الأطلسي.
وقال الرئيس السنغالي، "آمل أن يعود الرئيس جامع إلى رشده" ليتفق مع الأسرة الدولية على انتقال للسلطة مع الرئيس المنتخب.
وتابع "سال"، ردًا على سؤال عما إذا كانت ملاحقات قضائية يمكن أن تدفع "جامع" إلى التمسك بالسلطة، أنه "يجب تطبيق العدالة، لكن باسم السلام يجب التوصل إلى تسويات أيضًا".
وأضاف "حدثت جرائم بالتأكيد، لكن إذا خضنا اختبارًا للقوة، من الواضح أن نتائجه ستكون أسوأ بكثير"، ملمحًا بذلك إلى الدعم الذي يتمتع به جامع داخل الجيش.
وقال الرئيس السنغالي، "يجب التحاور وإيجاد باب خروج لجامع يحميه، لم لا؟ أنا أؤيد الحوار والسماح له بالرحيل بهدوء".