خطيب بالأوقاف لـ"الأزهر": لن نستطيع تكفير "داعش"
السبت 17/ديسمبر/2016 - 12:24 م
شربات عبد الحي
طباعة
علق الخطيب بوزارة الأوقاف أحمد البهي، عبر حسابه الرسمي على "فيس بوك"، اليوم السبت، على رفض مؤسسة الأزهر الشريف تكفير تنظيم "داعش" الإرهابي، قائلًا: إن "فتح باب التفكير سيزيد المشهد تعقيدًا".
وأوضح أن التكفير له حالاته وأحكامه التي تضبطه، مشيرًا إلى أن "داعش" تظل في المِلّة ما دامت تصلي مثلنا وتولِّي وجهها نحو نفس القبلة، مستشهدًا في ذلك بالحديث النبوي: "مَنْ صَلَّى صَلاتَنا واستَقبَلَ قِبلَتَنا، وأَكلَ ذَبيحَتَنا فَذَلِكَ المُسْلِمُ الَّذِي لَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ، فَلاَ تُخْفِرُوا اللَّهَ فِي ذِمَّتِهِ".
ودعم الخطيب رأيه بحديث النبي: "من قاتلهم كان أولى بالله منهم"، مشيرًا إلى أن قتل نفس جريمة تساوي قتل عشرة أو مائة، متسائلًا: هل يمكن أن نكفِّر أي شخص يقتل في قضية اغتصاب أو سرقة، مثلما نكفِّر من يقتل في "داعش"، مشددًا على أن القتل في الاغتصاب أو السرقة يتساوى في البشاعة مع القتل الذي يرتكبه "داعش"، إذا كنا سنكفِّر التنظيم الإرهابي فعلينا أن نكفِّر كل من يقتل نفسًا.
وقال تعليقًا على الاتهامات الموجَّهة للأزهريين بخصوص دعم التنظيم فكريًّا: "بأمارة إيه؟ هو فيه أكتر من إن حد ينقل لك حديث سيدنا النبي (طوبى لمن قتلهم وقتلوه)؟ هو فيه أكتر من إن حد يقولك قتالهم وصد عدوانهم واجب على الدولة وكل من يستطيع ذلك؟ هو فيه أكتر من إن الدواعش كتبوا أسماء رموز أزهرية على قوائم اغتيالاتهم؟ بل حاولوا بالفعل اغتيال بعضهم وآخرهم الشيخ علي جمعة".
وأوضح أن التكفير له حالاته وأحكامه التي تضبطه، مشيرًا إلى أن "داعش" تظل في المِلّة ما دامت تصلي مثلنا وتولِّي وجهها نحو نفس القبلة، مستشهدًا في ذلك بالحديث النبوي: "مَنْ صَلَّى صَلاتَنا واستَقبَلَ قِبلَتَنا، وأَكلَ ذَبيحَتَنا فَذَلِكَ المُسْلِمُ الَّذِي لَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ، فَلاَ تُخْفِرُوا اللَّهَ فِي ذِمَّتِهِ".
ودعم الخطيب رأيه بحديث النبي: "من قاتلهم كان أولى بالله منهم"، مشيرًا إلى أن قتل نفس جريمة تساوي قتل عشرة أو مائة، متسائلًا: هل يمكن أن نكفِّر أي شخص يقتل في قضية اغتصاب أو سرقة، مثلما نكفِّر من يقتل في "داعش"، مشددًا على أن القتل في الاغتصاب أو السرقة يتساوى في البشاعة مع القتل الذي يرتكبه "داعش"، إذا كنا سنكفِّر التنظيم الإرهابي فعلينا أن نكفِّر كل من يقتل نفسًا.
وقال تعليقًا على الاتهامات الموجَّهة للأزهريين بخصوص دعم التنظيم فكريًّا: "بأمارة إيه؟ هو فيه أكتر من إن حد ينقل لك حديث سيدنا النبي (طوبى لمن قتلهم وقتلوه)؟ هو فيه أكتر من إن حد يقولك قتالهم وصد عدوانهم واجب على الدولة وكل من يستطيع ذلك؟ هو فيه أكتر من إن الدواعش كتبوا أسماء رموز أزهرية على قوائم اغتيالاتهم؟ بل حاولوا بالفعل اغتيال بعضهم وآخرهم الشيخ علي جمعة".