أكد جمعة ذكري الأنصاري، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، أن التعليم الفني قاطرة التنمية في مصر، مشيرًا إلى تفضيل بعض الطلاب للتعليم الفني رغم حصولهم على درجات مرتفعة تؤهلهم للالتحاق بالثانوية العامة، مؤكدًا دور وحدة التشغيل والتوظيف وتيسير الانتقال لسوق العمل.

وكان "ذكري" قد استقبل، اليوم السبت، وفدًا من التعليم الفني بالوزارة، برئاسة المهندس حسن رشوان، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفني، ومحمد يوسف، مستشار التعليم الصناعي بالوزارة، ومحمد حسني محمد، مدير عام مركز تطوير التعليم الفني، ووفدًا من مؤسسة ساويرس للتنمية المجتمعية.

كما حضر اللقاء روزة عبد الملك، مدير الشراكات، وهدى المهدي، مسئول أول برنامج إدارة التعليم والمنح الدراسية، ونيرة الحسيني، مساعد برنامج إدارة التعليم والمنح الدراسية، وذلك لدراسة الشراكة بين المؤسسة والتعليم الفني بالوزارة، لتطوير بعض المدارس بحضور عادل عبد الوارث، مدير عام التعليم الفني بالإسكندرية، ويوسف الديب، مدير عام إدارة وسط.

واستهل الاجتماع بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء كنيسة كاتدرائية العباسية، ووقع الاختيار على مدرسة الشاطبي الميكانيكية، والتي تضم 4 شعب وهي: "المكانيكية والكهربائية والتكييف والتبريد والسيارات".

وكل الشعب تشمل 9 تخصصات وتعمل المدرسة بنظام الثلاث سنوات بإجمالي عدد فصول دراسية 30 قاعة دراسية بمعدل 60 فصلًا، 30 منها للفترة الصباحية، و30 للفترة المسائية، بالإضافة إلى 9 ورش، تسع الواحدة أكثر من فصل دراسي وبها آلات كلها صالحة للعمل.