الخطايا الأربعة "لآل سعود".. تضع العلاقات المصرية السعودية في مأزق
السبت 17/ديسمبر/2016 - 03:05 م
سارة صقر
طباعة
تستمر السعودية في سياسة التصيد في المياه العكرة، لتسير على كل طريق وتلتقط من كل سبيل قذيفة ترمي بها مصر، لتضح ملامح سياستها التي تبحث عن الزعامة للوطن العربي، وسيطرتها على سياسات الدول الأخرى وتحويلهم كتابعين إليها.
_ بداية الأزمة
في الوقت الذي كانت تسعى فيه السعودية لترجيح مصالحها الخاصة على حساب سوريا عن طريق دعمها للإرهاب، جاء قرار مصر بالتصويت في مجلس الأمن الدولي لصالح مشروع القرار الروسي حول الوضع في سوريا، لتتوالى التصريحات المعارضة لمصر، حيث وصف المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المُعلمي، تصويت مصر لصالح مشروع القرار الروسي، بـ"المؤلم".
وقال "المعلمي"، إنه من المؤلم أن يكون الموقف السنغالي والماليزي أقرب إلى الموقف التوافقي العربي من موقف المندوب العربي المصري، ولكن أعتقد أن السؤال يُوجه إلى مندوب مصر.
وأضاف أنه يرثي موقف تلك الدول التي صوتت لصالح القرار الروسي، مؤكدًا أن بلاده ستواصل دعمها للشعب السوري بكل الوسائل.
_ استخدام الاقتصاد كورقة ضغط
سرعان ما اتخذت السعودية موقفًا يعكس سياستها في الضغط على مصر اقتصاديًا، في الوقت الذي يعيد فيه الشعب المصري بناء اقتصاده، حيث أبلغت شركة "أرامكو" الحكومية السعودية للطاقة الهيئة العامة للبترول المصرية شفهيًا بالتوقف عن إمدادها بالمواد النفطية، ولم يخض المسؤول في أي تفاصيل عن أسباب توقف تزويد مصر باحتياجاتها النفطية، حيث بات الأمر واضحًا لجميع الأطراف.
_ مشاركة الإرهاب في حربه على مصر
لم تكتف السعودية بالضغط على مصر اقتصاديًا، ولكنها أرادت أن تتوج جهود الإرهاب الذي لطالما حصد آلاف الضحايا، عندما أعلنت العديد من المصادر السعودية الموثوقة إلى أن المملكة العربية السعودية سوف تتجه في الأيام القادمة إلى رفع اسم جماعة الإخوان المسلمين في مصر من قوائم الإرهاب، بعد ثلاثة أعوام من صدور قرار من الراحل عبد الله بن عبد العزيز باعتبارها إرهابية.
- سد النهضة الورقة الأخيرة
يأتي آخر مسلسل الاستفزاز الذي تتبعه السعودية، بزيارة مستشار العاهل السعودي بالديوان الملكي، أحمد الخطيب، لسد النهضة الإثيوبي في إطار تواجده حاليًا في العاصمة أديس أبابا، للوقوف على إمكانية توليد الطاقة المتجددة، لافتًا إلى أن السعودية وإثيوبيا لديهما امكانات هائلة ستمكن البلدين من العمل معًا في تعزيز وتقوية العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بينهما.
كما دعا الرئيس الإثيوبي، السعودية إلى "دعم المشروع "سد النهضة" ماديًا والاستثمار في إثيوبيا"، مؤكدًا على رغبة بلاده في التعاون مع السعودية في مجالات الطاقة، والطرق، والكهرباء، والزراعة، فضلًا عن التعاون في مجال السياحة.
_ بداية الأزمة
في الوقت الذي كانت تسعى فيه السعودية لترجيح مصالحها الخاصة على حساب سوريا عن طريق دعمها للإرهاب، جاء قرار مصر بالتصويت في مجلس الأمن الدولي لصالح مشروع القرار الروسي حول الوضع في سوريا، لتتوالى التصريحات المعارضة لمصر، حيث وصف المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المُعلمي، تصويت مصر لصالح مشروع القرار الروسي، بـ"المؤلم".
وقال "المعلمي"، إنه من المؤلم أن يكون الموقف السنغالي والماليزي أقرب إلى الموقف التوافقي العربي من موقف المندوب العربي المصري، ولكن أعتقد أن السؤال يُوجه إلى مندوب مصر.
وأضاف أنه يرثي موقف تلك الدول التي صوتت لصالح القرار الروسي، مؤكدًا أن بلاده ستواصل دعمها للشعب السوري بكل الوسائل.
_ استخدام الاقتصاد كورقة ضغط
سرعان ما اتخذت السعودية موقفًا يعكس سياستها في الضغط على مصر اقتصاديًا، في الوقت الذي يعيد فيه الشعب المصري بناء اقتصاده، حيث أبلغت شركة "أرامكو" الحكومية السعودية للطاقة الهيئة العامة للبترول المصرية شفهيًا بالتوقف عن إمدادها بالمواد النفطية، ولم يخض المسؤول في أي تفاصيل عن أسباب توقف تزويد مصر باحتياجاتها النفطية، حيث بات الأمر واضحًا لجميع الأطراف.
_ مشاركة الإرهاب في حربه على مصر
لم تكتف السعودية بالضغط على مصر اقتصاديًا، ولكنها أرادت أن تتوج جهود الإرهاب الذي لطالما حصد آلاف الضحايا، عندما أعلنت العديد من المصادر السعودية الموثوقة إلى أن المملكة العربية السعودية سوف تتجه في الأيام القادمة إلى رفع اسم جماعة الإخوان المسلمين في مصر من قوائم الإرهاب، بعد ثلاثة أعوام من صدور قرار من الراحل عبد الله بن عبد العزيز باعتبارها إرهابية.
- سد النهضة الورقة الأخيرة
يأتي آخر مسلسل الاستفزاز الذي تتبعه السعودية، بزيارة مستشار العاهل السعودي بالديوان الملكي، أحمد الخطيب، لسد النهضة الإثيوبي في إطار تواجده حاليًا في العاصمة أديس أبابا، للوقوف على إمكانية توليد الطاقة المتجددة، لافتًا إلى أن السعودية وإثيوبيا لديهما امكانات هائلة ستمكن البلدين من العمل معًا في تعزيز وتقوية العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بينهما.
كما دعا الرئيس الإثيوبي، السعودية إلى "دعم المشروع "سد النهضة" ماديًا والاستثمار في إثيوبيا"، مؤكدًا على رغبة بلاده في التعاون مع السعودية في مجالات الطاقة، والطرق، والكهرباء، والزراعة، فضلًا عن التعاون في مجال السياحة.