بالصور.. المنطقة الأزهرية بأسيوط تقدم العزاء في شهداء الكنيسة البطرسية
السبت 17/ديسمبر/2016 - 03:55 م
ليلى كامل
طباعة
قدم وفد من المنطقة الأزهرية في أسيوط، برئاسة الدكتور أحمد عبد العظيم، واجب العزاء في شهداء مصر في حادث الكنيسة البطرسية، والتي راح ضحيتها 26 شهيدًا و48 مصابًا، وذلك بكنيسة رئيس الملائكة بمدينة أسيوط.
وكان في استقبالهم نيافة الأنبا يؤنس، أسقف أسيوط، وفي نفس السياق، قام وفد من حزب الريادة، برئاسة الدكتور أحمد عوض الصعيدي، نائب رئيس الحزب، وماجد الدهبي، الأمين المساعد لحزب الريادة، وكذلك وفد من بيت العائلة، بحضور الشيخ علي أبو الحسن، والشيخ سيد عبد العزيز، والدكتور محمود مهني، عضو مجمع البحوث الإسلامية.
وقال الأنبا يؤنس، أسقف أسيوط، "إن هذا الحادث كان أليمًا وأوجعنا، لكنه زادنا قوة وتماسك بين نسيج الأمة الواحد مسلمين ومسيحيين، مطالبًا الجميع بالاستنارة، ومعرفة ما يحاك ضد الوطن، لذلك لزامًا علينا تنوير الناس، مؤكدًا على أن تشريف هذه الكوكبة من رجال الدين الإسلامي كلل رؤوسنا بالمحبة، واستقر من كل قلبي أن هذا المصاب أصاب كل قلب مصري، والذين تم استهدافهم من خيرة الناس، وواثقون أنهم في مكانة متميزة في السماء، داعيًا الله أن يصبر أهلهم، ويقي مصر هذا المخطط، ويساعد القائمين على قلع جذور الإرهاب"، مستشهدًا بقول الرئيس السيسي "الضربة وجعتنا ولكن عمرها مهتكسرنا".
وأوضح الدكتور أحمد عبد العظيم، مدير الإدارة المركزية للأزهر الشريف بأسيوط، أن مصر مسلم ومسيحي يد واحدة لا تؤثر فيها الصدمات، ومتواصلون، ولن يذيدنا الحادث إلا قوة وتماسك.
وأشار "عبد العظيم"، إلى أن الأزهر يسعى إلى تنظيم قوافل دينية مشتركة "من رجال الدين الإسلامي والمسيحي بالقرى والمدن"، حتى يعلموا أن الحب سائد ولا يستطيع أحد أن يفصلنا عن بعض، مؤكدًا على أن الإسلام امتداد للديانات السابقة ويحترم الآخر.
وقال الدكتور محمود مهني، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن مصر مستهدفة مسلمين ومسيحيين، وأن ما حدث جريمة نكراء، ولا تنتمي إلى صحيح الدين الإسلامي، وأن الإسلام يحترم الآخر، ضاربًا مثلًا باستقبال الرسول صلى الله عليه وسلم لنصاري نجران بمسجده، حيث مكثوا شهرًا كاملًا يأكلون ويشربون ويقيمون صلاتهم حسب شريعتهم، كما أن سيدنا عمر رفض أن يصلي بكنيسة القيامة، خوفًا أن يتخذها المسلمون بعده مسجدًا.
وكان في استقبالهم نيافة الأنبا يؤنس، أسقف أسيوط، وفي نفس السياق، قام وفد من حزب الريادة، برئاسة الدكتور أحمد عوض الصعيدي، نائب رئيس الحزب، وماجد الدهبي، الأمين المساعد لحزب الريادة، وكذلك وفد من بيت العائلة، بحضور الشيخ علي أبو الحسن، والشيخ سيد عبد العزيز، والدكتور محمود مهني، عضو مجمع البحوث الإسلامية.
وقال الأنبا يؤنس، أسقف أسيوط، "إن هذا الحادث كان أليمًا وأوجعنا، لكنه زادنا قوة وتماسك بين نسيج الأمة الواحد مسلمين ومسيحيين، مطالبًا الجميع بالاستنارة، ومعرفة ما يحاك ضد الوطن، لذلك لزامًا علينا تنوير الناس، مؤكدًا على أن تشريف هذه الكوكبة من رجال الدين الإسلامي كلل رؤوسنا بالمحبة، واستقر من كل قلبي أن هذا المصاب أصاب كل قلب مصري، والذين تم استهدافهم من خيرة الناس، وواثقون أنهم في مكانة متميزة في السماء، داعيًا الله أن يصبر أهلهم، ويقي مصر هذا المخطط، ويساعد القائمين على قلع جذور الإرهاب"، مستشهدًا بقول الرئيس السيسي "الضربة وجعتنا ولكن عمرها مهتكسرنا".
وأوضح الدكتور أحمد عبد العظيم، مدير الإدارة المركزية للأزهر الشريف بأسيوط، أن مصر مسلم ومسيحي يد واحدة لا تؤثر فيها الصدمات، ومتواصلون، ولن يذيدنا الحادث إلا قوة وتماسك.
وأشار "عبد العظيم"، إلى أن الأزهر يسعى إلى تنظيم قوافل دينية مشتركة "من رجال الدين الإسلامي والمسيحي بالقرى والمدن"، حتى يعلموا أن الحب سائد ولا يستطيع أحد أن يفصلنا عن بعض، مؤكدًا على أن الإسلام امتداد للديانات السابقة ويحترم الآخر.
وقال الدكتور محمود مهني، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن مصر مستهدفة مسلمين ومسيحيين، وأن ما حدث جريمة نكراء، ولا تنتمي إلى صحيح الدين الإسلامي، وأن الإسلام يحترم الآخر، ضاربًا مثلًا باستقبال الرسول صلى الله عليه وسلم لنصاري نجران بمسجده، حيث مكثوا شهرًا كاملًا يأكلون ويشربون ويقيمون صلاتهم حسب شريعتهم، كما أن سيدنا عمر رفض أن يصلي بكنيسة القيامة، خوفًا أن يتخذها المسلمون بعده مسجدًا.