منذ أن فاز المرشح الأمريكي دونالد ترامب، وزادت المخاوف حول تصرفات هذا المتهور، خصوصًا تجاه الشرق الأوسط، إلا أن دول شرق آسيا تصدرت أولى الدول التي ستواجه "ترامب"، تلك القوة الصاعدة، والتي تهدد عرش الولايات المتحدة.

_ "ترامب" يستهدف شرق آسيا

كان بيتر نافارو، أحد مستشاري "ترامب" الرئيسيين في المسائل الصينية، قد كشف من خلال مقال نشر ليلة الانتخابات الأمريكية، بعض الخيوط المحتملة بالنسبة إلى تطور السياسة الأمريكية، حيث انتقد إعادة تركيز محور السياسة الأمريكية في آسيا على حساب أوروبا، التي اتبعتها إدارة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما.

فيما كتب المحلل الصيني، اريك اكس لي، في مجلة فورين افيزر، أن "ترامب" استهدف الصين، بخطابه العدواني، الذي لم يسلم منه حتى الحلفاء التقليديون للولايات المتحدة، على غرار اليابان والمكسيك.

_ اتهام بالسرقة

جاء اتهام الرئيس الأمريكي للصين، بسرقة طائرة بدون طيار تتبع البحرية الأمريكية، ليكشف عن بداية الصراع الذي ينذر بكارثة في الفترة القادمة، حيث قامت الصين بمصادرة غواصة ذاتية القيادة، في المياه الدولية، جنوب بحر الصين أمس الجمعة.

وقال "ترامب" خلال تغريدة له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن الصين سرقت غواصة بحثية ذاتية القيادة، وأخذتها إليها.

_ الفلبين تنضم للقائمة

من جانبه قال الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، إنه على الولايات المتحدة أن تستعد لإلغاء اتفاق عسكري يسمح لواشنطن بنشر قواتها وعتادها العسكري لإجراء مناورات في البلاد، مؤكدًا أنهم لا يحتاجون إلى أموالهم، لافتًا إلى أن الصين ستزودهم بما يحتاجون.

وأضاف في مؤتمر صحفي عقب عودته من زيارتين لكمبوديا وسنغافورة، "لا نحتاج إليكم... استعدوا للرحيل عن الفلبين.. استعدوا للإلغاء الحتمي للاتفاق."