بالصور.. فصول غير آدمية لتلاميذ قرى درب الأربعين الرابعة بالوادي الجديد
الثلاثاء 17/مايو/2016 - 06:16 م
محمد حجي
طباعة
معاناة حقيقية يعيشها كلا من طلاب ومدرسي مدرسة الأربعين الرابعة للتعليم الأساسي التابعة لمركز باريس بالوادي الجديد والتي تبعد مسافات كبيرة عن عاصمة المركز بعد أن تعرضت المدرسة لمشكلات خطيرة منذ 4 سنوات بعد حدوث تشققات طولية وعرضية في المبنى.
وتكرار شكوى الطلاب وأولياء الأمور ما استدعى صدور قرار بإزالة المبنى باعتباره أيلًا للسقوط على الرغم من عدم انتهاء فترة الضمان العشري على المبنى واللجوء إلي ترميم المدرسة مرة أخرى في الوقت الذي يعيش فيه الطلاب مأساة حقيقية بعد أن تم توزيعهم ومدرسيهم على استراحات تابعة لهيئة التنمية الريفية واستراحات تابعة لوزارة الري لعملها فصول مدرسية واستراحات للمعلمين بإجمالي 9 فصول تضم 6 فصول للابتدائي و3 فصول للإعدادي بجانب تخصيص 3 استراحات للمعلمين .
ورصدت عدسة حق المواطن ، مظاهر الإهمال وتدنى الخدمات في تلك الاستراحات الغير مجهزة بصورة كبيرة لوجود دورات مياه داخل الفصول وبساطة الأثاث المدرسي وضعف الإمكانات ونقص الإضاءة بما لا يساعد الطلاب على التحصيل الدراسي بعد أن تعرضت المدرسة التي لم تتجاوز فترة الضمان العشري لتشققات وتصدعات خطيرة أدت لإخلائها تمامًا، واستخدام تلك استراحات بصورة مؤقتة حتى الانتهاء من ترميم المدرسة .
وفى غياب تام من مديرية التربية والتعليم عن المشكلة رغم تكرار الشكاوى من أولياء الأمور وطلاب المدرسة والمدرسين لحل تلك المشكلة دون تحرك لحين الانتهاء من ترميم المدرسة التي أوشكت على الانهيار فعليًا بعد حدوث تشققات كبيرة في الحوائط الحاملة والزوايا بصورة مخيفة على الرغم من الاستغاثات المتعاقبة من أولياء الأمور اعتراضًا على سوى حالة الفصول والمدرسة بشكل عام .
ويقول محمد احمد عبد الله، أحد المدرسين بالمدرسة، إنهم يعيشون حياة غير أدمية فى تلك الاستراحات الغير مجهزة بما يتناسب مع الرسالة التي يؤديها المدرسون في تلك المناطق النائية بغض النظر عن المسافات الكبيرة التي يقطعونها وصولًا إلى تلك المدرسة النائية، فلا يوجد أثاث مجهز أو أدوات تساعد على المعيشة .
ويضيف إيهاب حسن مدرس بالمدرسة، أن عدد المعلمين بالمدرسة يبلغ 53 معلم يقومون بالتدريس ل143 تلميذ وتلميذة يتكدسون في 3 استراحات غير أدامية ويقومون بالتدريس في أماكن غير مجهزة أيضًا وتفتقر إلى مقومات الرسالة التعليمية السليمة ورغم ذلك يقوم المدرسون بأداء واجبهم الوظيفي بصورة متفانية أملًا في النظر إلى ظروفهم وتدعيم تلك الاستراحات وإنهاء مشكلة تلك المدرسة المتهالكة.
وقال المهندس أحمد عبد الرحيم أبو زيد مدير قطاع مشروعات باريس بفرع الهيئة العامة للأبنية التعليمية بالمحافظة في تصريح خاص لــ حق المواطن ، إن المدرسة لا تتبع فعليا فرع الهيئة وإنما تتبع لمشروع القرية المركزية والتى تضم مجموعة من المباني الخدمية التي أشرفت عليها الهيئة العامة للتعمير ونفذتها احدي شركات قطاع الأعمال بنظام الحوائط الحاملة باستثناء مبنيان تم إنشائهما هيكليًا وهما مبنى المسجد ومبنى دار الضيافة، وتم بنائهما بأعمدة خراسانية.
وأضاف أبو زيد، أنه تم إيفاد لجنة استشارية من المحافظة لبحث المشكلة وتم غلق المدرسة فعليًا لحين التوصل لحل للمشكلة، وتم ندب لجنة من جامعة أسيوط لبحث المشكلة، حيث أوصت اللجنة بترميم المدرسة لكونها لم تتجاوز فترة الضمان العشري.
وتكرار شكوى الطلاب وأولياء الأمور ما استدعى صدور قرار بإزالة المبنى باعتباره أيلًا للسقوط على الرغم من عدم انتهاء فترة الضمان العشري على المبنى واللجوء إلي ترميم المدرسة مرة أخرى في الوقت الذي يعيش فيه الطلاب مأساة حقيقية بعد أن تم توزيعهم ومدرسيهم على استراحات تابعة لهيئة التنمية الريفية واستراحات تابعة لوزارة الري لعملها فصول مدرسية واستراحات للمعلمين بإجمالي 9 فصول تضم 6 فصول للابتدائي و3 فصول للإعدادي بجانب تخصيص 3 استراحات للمعلمين .
ورصدت عدسة حق المواطن ، مظاهر الإهمال وتدنى الخدمات في تلك الاستراحات الغير مجهزة بصورة كبيرة لوجود دورات مياه داخل الفصول وبساطة الأثاث المدرسي وضعف الإمكانات ونقص الإضاءة بما لا يساعد الطلاب على التحصيل الدراسي بعد أن تعرضت المدرسة التي لم تتجاوز فترة الضمان العشري لتشققات وتصدعات خطيرة أدت لإخلائها تمامًا، واستخدام تلك استراحات بصورة مؤقتة حتى الانتهاء من ترميم المدرسة .
وفى غياب تام من مديرية التربية والتعليم عن المشكلة رغم تكرار الشكاوى من أولياء الأمور وطلاب المدرسة والمدرسين لحل تلك المشكلة دون تحرك لحين الانتهاء من ترميم المدرسة التي أوشكت على الانهيار فعليًا بعد حدوث تشققات كبيرة في الحوائط الحاملة والزوايا بصورة مخيفة على الرغم من الاستغاثات المتعاقبة من أولياء الأمور اعتراضًا على سوى حالة الفصول والمدرسة بشكل عام .
ويقول محمد احمد عبد الله، أحد المدرسين بالمدرسة، إنهم يعيشون حياة غير أدمية فى تلك الاستراحات الغير مجهزة بما يتناسب مع الرسالة التي يؤديها المدرسون في تلك المناطق النائية بغض النظر عن المسافات الكبيرة التي يقطعونها وصولًا إلى تلك المدرسة النائية، فلا يوجد أثاث مجهز أو أدوات تساعد على المعيشة .
ويضيف إيهاب حسن مدرس بالمدرسة، أن عدد المعلمين بالمدرسة يبلغ 53 معلم يقومون بالتدريس ل143 تلميذ وتلميذة يتكدسون في 3 استراحات غير أدامية ويقومون بالتدريس في أماكن غير مجهزة أيضًا وتفتقر إلى مقومات الرسالة التعليمية السليمة ورغم ذلك يقوم المدرسون بأداء واجبهم الوظيفي بصورة متفانية أملًا في النظر إلى ظروفهم وتدعيم تلك الاستراحات وإنهاء مشكلة تلك المدرسة المتهالكة.
وقال المهندس أحمد عبد الرحيم أبو زيد مدير قطاع مشروعات باريس بفرع الهيئة العامة للأبنية التعليمية بالمحافظة في تصريح خاص لــ حق المواطن ، إن المدرسة لا تتبع فعليا فرع الهيئة وإنما تتبع لمشروع القرية المركزية والتى تضم مجموعة من المباني الخدمية التي أشرفت عليها الهيئة العامة للتعمير ونفذتها احدي شركات قطاع الأعمال بنظام الحوائط الحاملة باستثناء مبنيان تم إنشائهما هيكليًا وهما مبنى المسجد ومبنى دار الضيافة، وتم بنائهما بأعمدة خراسانية.
وأضاف أبو زيد، أنه تم إيفاد لجنة استشارية من المحافظة لبحث المشكلة وتم غلق المدرسة فعليًا لحين التوصل لحل للمشكلة، وتم ندب لجنة من جامعة أسيوط لبحث المشكلة، حيث أوصت اللجنة بترميم المدرسة لكونها لم تتجاوز فترة الضمان العشري.