نفت رئيسة كوريا الجنوبية، بارك كون هيه، اليوم الأحد، ارتكاب أية جريمة خطيرة تبرر عزلها من منصبها، وأكدت أن مقترح حجب الثقة الذي أقره البرلمان في وقت سابق من هذا الشهر يفتقر إلى الأساس القانوني.

كما نفت "بارك"، تورطها في تجاوزات تشوي سون سيل، التي يزعم أنها تدخلت في شؤون الدولة، واستخدمت صداقتها مع الرئيسة لتحقيق مكاسب شخصية.

وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، أن الممثلين القانونيين للرئيسة أكدوا على أن جميع المزاعم التي أثيرت حتى الآن لا تدعمها أي أدلة دامغة، موضحين أن "بارك" لم تقم بأي عمل خطير خارج عن القانون من شأنه أن يبرر إقالتها.

وقال محامو "بارك": "لم تؤثر تشوي في شؤون الدولة، ونسأل أولئك الذين يقدمون هذه الاتهامات أن يأتوا بدليل ملموس"، وأضافوا أن الربط بين "بارك" و"تشوي" بسبب ما قامت به تشوي اتهام بالنيابة، كما أكدوا أن عملية الإقالة انتهكت بشكل واضح مبدأ "المتهم بريء إلى أن تثبت إدانته"، مشيرين إلى أن ذلك يجب أن يرفض من قبل المحكمة الدستورية.

وكان البرلمان قد صوت الأسبوع الماضي على قرار عزل الرئيسة بارك وتعليق سلطاتها، إلى أن تصدر المحكمة حكمًا إما بعزل الرئيسة من منصبها بشكل رسمي، أو إعادتها إليه.