لم تكن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأوغندا لمدة يوم واحد الأولى من نوعها لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بل تربط البلدين تاريخ طويل من الصداقة والعلاقات التي شملت مختلف المجالات في إطار علاقة مصر على أشقائها الأفارقة وحرصها على تدعيم التعاون والتنسيق معهم في جميع المجالات.

_ الزيارات المتبادلة

ففي 2009 قام رئيس البرلمان الأوغندي بزيارة مصر مرتين.

وفي 2010 قام رئيس الوزراء الأوغندي بزيارة للقاهرة، وتم توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين تقوم مصر بمقتضاها بتقديم 4.5 مليون دولار لإنشاء سدود لحصد الأمطار ومزارع سمكية وآبار للمياه الجوفية في مناطق شرق وشمال أوغندا.

في 2014، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بنيويورك، الرئيس الأوغندي "يوري موسيفيني"، على هامش أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة

وفى 2015 قام الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري بزيارة لأوغندا لتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين.

بينما في 2016 قام وفدًا من لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الأوغندي بزيارة لمصر، بحثًا الجانبان خلالها مجالات التعاون القائمة بين مصر وأوغندا.


_ العلاقات الاقتصادية

كما تربط مصر وأوغندا علاقات اقتصادية قوية في مختلف المجالات، ففى2015 تمت الموافقة على مد أجل المنحة المصرية المقدمة إلى الحكومة الأوغندية حتى يتسنى لها الانتهاء من عمليات تطهير المجارى المائية بأوغندا من الحشائش.

ومن الاستثمارات المصرية الواعدة في منطقة تجمع شرق أفريقيا، شركة القلعة القابضة والتي بدأت الاستثمار سكك حديد الوادي المتصدع "RVR" بمبلغ 150 مليون دولار أمريكي لتحديث خط السكك الحديدية من ميناء مومبسا الكيني إلى كمبالا، لتقليل تكلفة النقل وبالتالي تكلفة الإنتاج وهو ما سيخدم الاقتصاد الأوغندي بشكل كبير جدًا.