القلق الشديد على الصحة يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب
الأحد 18/ديسمبر/2016 - 12:45 م
روضة إبراهيم
طباعة
يعاني بعض من الأشخاص على الخوف الزائد على صحتهم، وخوف الإصابة بالأمراض، فدائمًا ما يصيبهم القلق ازائد على صحتهم، ولكن هل ذلك يمنعهم من الإصابة بالأمراض؟
فقد أكدت دراسة أميركية حديثة نشرت في مجلة "BMJ Open"، أن بعض الأشخاص الذين لا يعانون أي أمراض، مقتنعون تمامًا بأن المرض شيء لا بد منه وينتظرهم، ما يرفع احتمال إصابتهم بأمراض القلب بنسبة 70 %، حيث أشار الباحثون في الدراسة إلى وجود ما يتراوح بين خمسة و10% من الناس مهووسون في شأن صحتهم وكيفية تفادي الأمراض.
وقالت "لاين إدين بيرغ" الباحثة في جامعة "بيرجن" ومستشفى جامعة "ساندفيكين" في النروج، إن هناك طرقًا نتعامل بها مع هؤلاء الأشخاص في العيادة مثل أن نقول لهم: الأمر ليس خطرًا، إنه مجرد توتر، استمر في حياتك، لكننا لا نعرف الآن حقًا ما هي عواقب القلق على صحتهم بمرور الزمن، وذلك بحسب ما نشر بموقع “تايم”.
وقامت "بيرغ" بتحليل بيانات أكثر من سبعة آلاف شخص في دراسة طويلة المدى، خضعوا للفحوص الطبية منذ العام 1997، وتم تقييمهم بناءً على إجاباتهم في استطلاعات وزعت عليهم، وتتبع الباحثون صحة القلب عند المشاركين من طريق دراسة بيانات المستشفيات الوطنية والوفيات خلال العام 2009، ووجدت علاقة قوية بين مستويات القلق ومخاطر الإصابة بالأمراض الناتجة عن نقص وصول الدم إلى القلب، وهي أمراض القلب الإفقارية.
وعندما قسم الباحثون الأشخاص بناءً على عوامل الإصابة بالأمراض القلبية، وجدوا زيادة بنسبة 70% بخطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص المصابين بالقلق على صحتهم.
فقد أكدت دراسة أميركية حديثة نشرت في مجلة "BMJ Open"، أن بعض الأشخاص الذين لا يعانون أي أمراض، مقتنعون تمامًا بأن المرض شيء لا بد منه وينتظرهم، ما يرفع احتمال إصابتهم بأمراض القلب بنسبة 70 %، حيث أشار الباحثون في الدراسة إلى وجود ما يتراوح بين خمسة و10% من الناس مهووسون في شأن صحتهم وكيفية تفادي الأمراض.
وقالت "لاين إدين بيرغ" الباحثة في جامعة "بيرجن" ومستشفى جامعة "ساندفيكين" في النروج، إن هناك طرقًا نتعامل بها مع هؤلاء الأشخاص في العيادة مثل أن نقول لهم: الأمر ليس خطرًا، إنه مجرد توتر، استمر في حياتك، لكننا لا نعرف الآن حقًا ما هي عواقب القلق على صحتهم بمرور الزمن، وذلك بحسب ما نشر بموقع “تايم”.
وقامت "بيرغ" بتحليل بيانات أكثر من سبعة آلاف شخص في دراسة طويلة المدى، خضعوا للفحوص الطبية منذ العام 1997، وتم تقييمهم بناءً على إجاباتهم في استطلاعات وزعت عليهم، وتتبع الباحثون صحة القلب عند المشاركين من طريق دراسة بيانات المستشفيات الوطنية والوفيات خلال العام 2009، ووجدت علاقة قوية بين مستويات القلق ومخاطر الإصابة بالأمراض الناتجة عن نقص وصول الدم إلى القلب، وهي أمراض القلب الإفقارية.
وعندما قسم الباحثون الأشخاص بناءً على عوامل الإصابة بالأمراض القلبية، وجدوا زيادة بنسبة 70% بخطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص المصابين بالقلق على صحتهم.