في ذكرى ميلاده.. تعرف على الأسرار النسائية في حياة مورّد النساء.. صفوت الشريف
الإثنين 19/ديسمبر/2016 - 12:17 م
رحاب إدريس
طباعة
رجل مبارك في المخابرات المصرية، لاحقته حكايات واتهامات عديدة، انتهج نفس أسلوب أستاذه صلاح نصر، رئيس جهاز المخابرات في عهد عبد الناصر، والذي عرف عنه ممارساته الشاذة في تجنيد النساء والفنانات للحصول على معلومات عن طريق ممارسة الجنس، والذي تم محاكمته بسبب ذلك وسجنه 15 عامًا.
في مثل هذا اليوم ولد مورّد الفنانات، صفوت الشريف، الضابط الذي اتخذ من النساء والعلاقات الجنسية وسيلةً له لإنجاز أعماله بالمخابرات المصرية.
سار "الشريف" على درب أستاذه، فكان تلميذًا نجيبًا وقام بتجنيد العديد من الفنانات، لتوريدهم لكبار رجال الدولة، في عهد مبارك، ليسيطر بهن عليهم، فكان يستخدم أشهر وأجمل الممثلات لتلك الوظيفة ومن كانت ترفض يقوم بالتشهير وتلفيق التهم لها.
خلال السطور القليلة الآتية يستعرض "المواطن" أبرز حكايات الفنانات اللاتي جندهنّ "صفوت الشريف":
سعاد حسني
حكاية تجنيد سعاد حسني بدأت في الستينيات، عندما عهد صلاح نصر إلى صفوت الشريف الذي كان ضابطًا وقتها في المخابرات أن يجندها بتصوير فيلم جنسي لها من دون أن تعلم، فكانت خطته أن يورطها في علاقة عاطفية مع شاب ادعى أنه أجنبي، وفي حقيقة الأمر أنه كان يعمل بإذاعة البرنامج الأوروبي ويجيد الحديث بعدة لغات، وانبهرت السندريلا به والتقت به عدة مرات، وكان الشريف قد زرع كاميرات دقيقة في المكان الذي يشهد لقاءاتهما، واستغل ما قام بتصويره في ابتزاز السندريلا، فاستجابت لابتزاه إلا أنها سرعان ما تمردت عليه.
وبعد سفرها إلى لندن للعلاج أشيع أنها ستقوم بنشر مذكراتها، الأمر الذي جعل "الشريف" يشعر بالرعب من أن تفضح حكايته معها، وبعد ذلك تم الإعلان عن وفاتها إثر سقوطها من شرفة شقة صديقتها بلندن، وبعد ثورة يناير وجه له الاتهامات بمقتل سندريلا الشاشة العربية "سعاد حسني".
اعتماد خورشيد
بالرغم من أنها كانت زوجة صلاح نصر، إلا أن الكاتبة اعتماد خورشيد لم تستطع الإفلات من صفوت الشريف، حيث حاول عمل كنترول عليها – أي تصويرها في أوضاع مخلة - وفشل في المرة الأولى نتيجة أن كمال عيد المكلف بالمهمة قال لها إنه رجل أعمال ليبي واتفق على مشاريع لكنها رفضت إقامة علاقة بينها وبين أي شخص ترتبط معه بعلاقة عمل، ولكن تمكن كمال الهلباوي من أخذ اعتماد إلى شقة العمليات مقابل إعطائها مائة جنيه أخذها من أموال قسم المندوبين بالمخابرات، وتمت عملية الكنترول وتولي الشريف وأحمد الطاهر ومحمود كامل شوقي التنفيذ.
شريفة ماهر
ومن بين الممثلات اللاتي استطاع الشريف تجنيدها الفنانة شريفة ماهر والتي اشتهرت بأدوار الإغراء، حيث قام بتجنيدها وجعلها تقوم بعملية جنسية في أواخر سنة 1963 مع كمال عيد وقد تولي صفوت الشريف نفسه بمشاركة أحمد الطاهر وصلاح شعبان تصويرهما.
جينا ريتا كجيازينا
كانت أول عملية إبتزاز نسائية قام بها صفوت الشريف، خاصة بسيدة روسية الجنسية تدعي "جينا ريتا كجيازينا"، وكانت تعمل مدرسة بمدرسة الألسن وتعمل علاوة على ذلك في السفارة الروسية وكانت على علاقة بمترجم اللغة الروسية في قسم المندوبين كمال عيد، الذي قدم تقريرًا له عن هذه العلاقة، فنشأت عنده فكرة البدء باستخدام هذه السيدة في إجراء عملية الكنترول تمهيدًا لتجنيدها للعمل لصالح جهاز المخابرات داخل السفارة الروسية وكان متواجدًا في حجرة العمليات بالشقة وهي منفصلة عن الحجرة التي تجري فيها العملية الجنسية وكان أحمد الطاهر يتولى عملية التصوير وهو كان يساعده فيها.
كما قام بعملية كنترول لمندوبة تابعة لـه تدعى "بوبي" وهي إيطالية واشتركت مع محمود شوقي وأحمد الطاهر في عمل كنترول لها.
ليلى فخر الدين
قام بتجنيد المندوبة ليلى فخر الدين في عمليته الثانية، للحصول عن معلومات عن مستشار السفارة اليوغسلافية، فحسب التحقيقات التي أجريت مع "الشريف"، نجحت المندوبة ليلى فخر الدين في التعرف عليه وإبلاغه بذلك في استخدامها في عمل كنترول عليه باعتبار أن الغرض الأساسي من عمليات الكنترول هو الاستفادة منها في أعمال المخابرات وتمت العملية ولكنها لم تستغل.
برلنتي عبد الحميد
قام "الشريف"، بمحاولة تجنيد الفنانة برلنتي عبد الحميد، الذي فشل في تسجيل ما يدور في شقتها، حيث كان هناك أناس يترددون عليها، وكانت تدور بينهم اجتماعات مريبة، لذلك قام بتأجير شقة أسفل شقتها، ولكنه فشل في تسجيل المحادثات نظرًا لعقبات فنية، كما فشلت العملية مع ناهد شريف وسهير رمزي.
في مثل هذا اليوم ولد مورّد الفنانات، صفوت الشريف، الضابط الذي اتخذ من النساء والعلاقات الجنسية وسيلةً له لإنجاز أعماله بالمخابرات المصرية.
سار "الشريف" على درب أستاذه، فكان تلميذًا نجيبًا وقام بتجنيد العديد من الفنانات، لتوريدهم لكبار رجال الدولة، في عهد مبارك، ليسيطر بهن عليهم، فكان يستخدم أشهر وأجمل الممثلات لتلك الوظيفة ومن كانت ترفض يقوم بالتشهير وتلفيق التهم لها.
خلال السطور القليلة الآتية يستعرض "المواطن" أبرز حكايات الفنانات اللاتي جندهنّ "صفوت الشريف":
سعاد حسني
حكاية تجنيد سعاد حسني بدأت في الستينيات، عندما عهد صلاح نصر إلى صفوت الشريف الذي كان ضابطًا وقتها في المخابرات أن يجندها بتصوير فيلم جنسي لها من دون أن تعلم، فكانت خطته أن يورطها في علاقة عاطفية مع شاب ادعى أنه أجنبي، وفي حقيقة الأمر أنه كان يعمل بإذاعة البرنامج الأوروبي ويجيد الحديث بعدة لغات، وانبهرت السندريلا به والتقت به عدة مرات، وكان الشريف قد زرع كاميرات دقيقة في المكان الذي يشهد لقاءاتهما، واستغل ما قام بتصويره في ابتزاز السندريلا، فاستجابت لابتزاه إلا أنها سرعان ما تمردت عليه.
وبعد سفرها إلى لندن للعلاج أشيع أنها ستقوم بنشر مذكراتها، الأمر الذي جعل "الشريف" يشعر بالرعب من أن تفضح حكايته معها، وبعد ذلك تم الإعلان عن وفاتها إثر سقوطها من شرفة شقة صديقتها بلندن، وبعد ثورة يناير وجه له الاتهامات بمقتل سندريلا الشاشة العربية "سعاد حسني".
اعتماد خورشيد
بالرغم من أنها كانت زوجة صلاح نصر، إلا أن الكاتبة اعتماد خورشيد لم تستطع الإفلات من صفوت الشريف، حيث حاول عمل كنترول عليها – أي تصويرها في أوضاع مخلة - وفشل في المرة الأولى نتيجة أن كمال عيد المكلف بالمهمة قال لها إنه رجل أعمال ليبي واتفق على مشاريع لكنها رفضت إقامة علاقة بينها وبين أي شخص ترتبط معه بعلاقة عمل، ولكن تمكن كمال الهلباوي من أخذ اعتماد إلى شقة العمليات مقابل إعطائها مائة جنيه أخذها من أموال قسم المندوبين بالمخابرات، وتمت عملية الكنترول وتولي الشريف وأحمد الطاهر ومحمود كامل شوقي التنفيذ.
شريفة ماهر
ومن بين الممثلات اللاتي استطاع الشريف تجنيدها الفنانة شريفة ماهر والتي اشتهرت بأدوار الإغراء، حيث قام بتجنيدها وجعلها تقوم بعملية جنسية في أواخر سنة 1963 مع كمال عيد وقد تولي صفوت الشريف نفسه بمشاركة أحمد الطاهر وصلاح شعبان تصويرهما.
جينا ريتا كجيازينا
كانت أول عملية إبتزاز نسائية قام بها صفوت الشريف، خاصة بسيدة روسية الجنسية تدعي "جينا ريتا كجيازينا"، وكانت تعمل مدرسة بمدرسة الألسن وتعمل علاوة على ذلك في السفارة الروسية وكانت على علاقة بمترجم اللغة الروسية في قسم المندوبين كمال عيد، الذي قدم تقريرًا له عن هذه العلاقة، فنشأت عنده فكرة البدء باستخدام هذه السيدة في إجراء عملية الكنترول تمهيدًا لتجنيدها للعمل لصالح جهاز المخابرات داخل السفارة الروسية وكان متواجدًا في حجرة العمليات بالشقة وهي منفصلة عن الحجرة التي تجري فيها العملية الجنسية وكان أحمد الطاهر يتولى عملية التصوير وهو كان يساعده فيها.
كما قام بعملية كنترول لمندوبة تابعة لـه تدعى "بوبي" وهي إيطالية واشتركت مع محمود شوقي وأحمد الطاهر في عمل كنترول لها.
ليلى فخر الدين
قام بتجنيد المندوبة ليلى فخر الدين في عمليته الثانية، للحصول عن معلومات عن مستشار السفارة اليوغسلافية، فحسب التحقيقات التي أجريت مع "الشريف"، نجحت المندوبة ليلى فخر الدين في التعرف عليه وإبلاغه بذلك في استخدامها في عمل كنترول عليه باعتبار أن الغرض الأساسي من عمليات الكنترول هو الاستفادة منها في أعمال المخابرات وتمت العملية ولكنها لم تستغل.
برلنتي عبد الحميد
قام "الشريف"، بمحاولة تجنيد الفنانة برلنتي عبد الحميد، الذي فشل في تسجيل ما يدور في شقتها، حيث كان هناك أناس يترددون عليها، وكانت تدور بينهم اجتماعات مريبة، لذلك قام بتأجير شقة أسفل شقتها، ولكنه فشل في تسجيل المحادثات نظرًا لعقبات فنية، كما فشلت العملية مع ناهد شريف وسهير رمزي.